هل تنصت لى الأن؟ هل تسمع نداء قلبى؟
أعلم جيدا ان القلم سيعجز عن سرد ما يدور بداخلى..
بداخلى ألم احتراق..عذاب صراخ..نارا ونداء لك ياحب عمرى المستحيل..
مريضة أنا منذ رحيلك و ادراكى أنك لست معى ولست بجانبى..
حزينة لعلمى أنك لست هنا ..انك بعيد ولا أدرى أين تكون..
أعيش الأن الموت البطىء..أموت وأموت وببطىء شديد..
أتحامل على نفسى.أذهب لمحادثتك ..فلا أسمع سوى صدى الرنين القاتل..
وصرخات قلبى التى تعلو على صرخات الأله الصماء وأعود..
أعود حزينه دامعة العينين زائد على ألمى...
هل تتعذب فى بعدى كما أتعذب أنا؟؟
هل تتمنى وجودى بجانبك كما أتمناك أنا؟؟
هل تحترق شوقا وحنينا كما أحترق أنا؟؟
هل تنادى على فى صحوك ومنامك كما أناديك أنا؟؟
أشك فى هذا يا حب عمرى..
فلو كان ما بداخلى بداخلك أنت لى..
لفعلت من أجلى الكثير..
لهانت الدنيا لنا وما غبت عن عينيك لحظه..
لو كنت حبيبى ترانى كما أراك أنا...
لصارت حياتى أمل عنيد يتحدى العالم يتحدى يأسى يتحدى المستحيل...
لو كنت حقا ترانى كما أراك...
لكنت حبيبى لك وكنت أنت لى.
ساحة النقاش