كلنا نرى فى الدراما والسينما المصرية ما يقدمونه من تخيلات واحداث غير حقيقية على الصعيد وابناءه الذين يقومون بالثأر ، ومطاريد الجبل الذين يضطهدون ابناء القرى ، وكبراء البلد الذين يستعبدون فقرائها 
ولكن تحدث الكثير عن هذه المسلسلات وعارضها لانه لايوجد مثل هذه الاشياء داخل الصعيد الا القلة القليلة التى سيطرت عليها وزارة الداخلية وحاربتها كثيرا وكما ان من زار الصعيد رأى فيه اجمل معانى الشهامة والكرم ولم يجد ماتخيله عن القسوى التى تملأ قلوب ابناءه 
ولكنى اتحدث الان وكلى اسف على بلادى التى انهارت ولم نجد الامان بداخلها الان من العدو القريب الذى يطاردنا فبدأ الخوف والقلق وساد الحزن الكثير من الاهالى على كل مايحدث من اعمال النهب والسرقة وقطع الطرق والبلطجة ففى اقل من شهر شاهدت وقائع غريبة جدا صراع بين عائلتان من اجل كرتونة فارغة وكلما فعلت واحدة منهما شيئا تجاه الاخرى كان رد الثانية أقوى والنتيجة الان اصابة شاب 26 عام اصابات خطيرة ولاحول له ولا قوة وصراع بين عائلتان من اجل كلب صدمه سائق بدون قصد فى الظلام والكلب اصيب فى قدمه ولم يمت فكانت النتيجة خمسة عشر يوما اطلاق نار متبادل بين هؤلاء العائلتين وبعض الاصابات الخفيفة وصراع منذ شهر ولم ينتهى حتى الان من اجل فرخة رفع عليها رجل السكين لانها ضايقته فقام صاحبها بالتعدى عليه ونشبت معركة كبيرة بين عائلتين ومشكلة بين بلدين من اجل امرأة تشاجر معها زوجها فتركت له البيت وذهبت لعائلتها حتى يقومو بالتعدى عليه ويعلموه الادب فكان نتيجتها صراع بين بلدين لم ينتهى حتى الان ومقتل شاب لاحول له ولا قوة وهو يقوم بالنزول من سيارة اجرة وليس له اى صلة بالمعركة فتدخلت بلدته للاخذ بالثأر والان الصراع قائم بين ثلاث بلدان حتى الافراح التى يتجمع الاهالى بها من اجل زواج اثنين وتملأهم الفرحة يكون اخرته سودة نتيجة لقتل احد الاشخاص الموجودين عن طريق الخطأ لكثرة الاسلحة النارية المتواجده بالعرس 
اتحدث وكلى حزن على بلدى وعلى عرس شاهدته اليوم يوجد به اكثر من خمسون بندقية اّلى غير اسلحة الجيب الصغيرة هل هذا مايفعله ابناءنا ابناء الصعيد الكرماء الذين تملأهم الشهامة لانهم شاهدوه فى الدراما ام انهم جبناء ولم يستطيعو فعل هذه الاشياء الا فى غياب الحكومة ...
رجاءا لاتسخرو من كلامى هذا فهذه احداث واقعية بالفعل وليست اضحوكة اقولها لكم لنضحك سويا