ان الهدف من هذه الحملة هو دعم المنتجات المصرية وهذه ان كان مطلب قديم الا انه الان بعد قيام الثورة المباركة وخروج الشعب المصري من مرحلة الامبالاة وعدم الوطنية اصبح الشعب الان بعد ما حث عنده احساس وطني فلذلك قررت ان اجدد هذه الدعوة وهذه الدعوة ليست فقط المنتجات الصناعية او الزاعية بل لكل شي مصري سواء العمالة المصرية اوالعملة او اي شي هي لدعم كل ماهو مصري.

لماذا ندعم المنتجات الوطنية:
1-دعم للاقتصاد الوطني مما يعود بالنفع علي الجميع وبالاخص في مرحلة مابعدالثورة.
2-محاربة البطالة والجريمة حيث انه كلما زادالانتاج وتوسع الاستثمار كلمازادت فرص العمل وهذه من اسباب القضاءعلي البطالة وهذه يوثر علي الجميع حيث انه من المعروف انه كلما زادت البطالة زاد معدل الجريمة وايضا انه عندما نشتري المصري فانه البيوت التي تفتح هي بيوت اخوتنا واولادنا وكم من شباب اتغرب اوهاجر او مات وهو يحاول الهجرةلعدم توفر فرصة العمل فهل من الاولي ان نفتح بيوت اخوننا او بيوت شعوب اخري وقديكون بعضهامعادي لنا .
3-عدم دعم اقتصاد دول معادية لنا فاننا عندما نشتري منتجات هذه الدول فاننا ندعمهم ونقوي اقتصادهم ويعنيهم في عدوناهم علينا.
4-توفير العملة الاجنبية للمصر.
5-رفع اسم مصر عاليا فانه كم من الدول لها مكانة كبيرة بسبب ان دول صناعية.
6-حرية في اتخاذ اي مواقف او قرارت حيث انه من ملك قوته ملك قراره فعندما لانعتمد علي احد في الغذاء او الداء اوالاشياء الاساسية الاخري فاننا لانتاثر اذا منع عنا هذه الاشياء لاي سبب.

اسباب عدم شراء المنتج المصري:

1-قلة الجودة بالمقارنةبالاجنبي

2- رخص سعر المنتج الاجنبي بمقارنة بالمصري وخاصة الصيني

3- عقدة الخواجة

وسنناقش هذه الاسباب:
لكي نكون واقعيين فانه في المنتجات المصرية وبالاخص الصناعية فاننا نجدها اقل في الجودة من نظيرتها الاجنبية او ارخص مثل الصيني الا انه يجب ان نعلي الروح الوطنيةعلي المصلحة الفردية فنعم قد يكون من مصلحتي كفرد ان اشتري الاجنبي ولكن يجب ان اقدم المصلحةالعامة وحتي لا اكررنفس الكلام لاسباب التي ذكرتها وسوف اضرب مثل بغاندي وما فعله في الهند فكما تعرفون كانت الهند محتلة من الانجليز ولكن غاندي دعي الي مايعرف بالمقاومة السلمية اي انه لا مقاومة عسكريةولكن لاتعامل من اي نوع مع المحتل واشتهر غاندي بمعزته التي قال انه سيشرب وياكل من منتجات لبنها ومن صوفها سيغزل ويلبس فكان من نتيجة ذلك ان تحررت الهند وبعد التحرير عرضت الدول الكبري ان تمد الهند بمنتجاتها الا انه رفضت ومشيت علي طريق غاندي واغلقت علي نفسها وتحملت قلة جودت منتجاتها في البداية حتي تحسنت واليوم لا احتاج الي الكلام علي وصلت اليه الهند فالكل يعرفه .