فى السنتين الاخيرتين وبدايه من الخامس والعشرون من شهر يناير عام الفين واحد عشر بدات بعض التغيرات فى الحياه السياسه المصريه فمن اجل العيش والحريه والكارمه الانسانيه خرجت جموع الشعب باختلاق الاطياف الى الشارع لتؤايد فكره لم تكن لشخص فهناك اسباب كثيره دفعت جموع الشعب للخروج وليس سبب بحد عينه ومع مرور الايام حدثت تغيرات كثيره فى الشارع السياسى المصرى وكذالك فى بعض السلوكيات التى هى من اساس قيام الدوله المتحضره او الدوله التى تسعى ليكون لكل فرد فى المجتمع رايه الخاص به دون خوف من ابدائه امام الجميع ولكن جائت الرياح بما لا تشتهى السفن فبدلا من ان نسعى للحصول على ما كان من اسباب خروجنا الى الشارع فبالعكس بدات السلوكيات العكسيه تتطفو على المشهد فى الشارع المصرى وهى كثيره ولكن سوف اتكلم على اثنتين منها
وهما قيمه الاحترام والمعنى وطريقه فهمها والقيمه الثانيه او الحقيقه الثانيه او السلوك الثانى الا وهى كما تدين تدان :::
اولا :قيمه الاحترام تم اختصارها فى معانى صغيره لا تمثل الجز البسيط منها او من معنها الحقيقى فالاحترام موجد بين كل لحظه ولحظه فى حيتنا وفى تصرفتنا وفى كل شى من حولنا تنسينا ان الاحترام يكن فى المواعيد فى الاراء وفى اشياء كثيره وفى كل مجالات العمل الحياتى عندما تنظر حولك فى اى عمل تقوم به ستراء ان للاحترام دور فيه قيمه قد بدات تتاكل بيننا ولكن لن تموت ففى موتها ضياع الكثير والكثير من اداب واخلاق المجتمع الذى نعيش فيه
ثانيا : كما تدين تدان كلنا نعلمها وكلنا قد يكون نملك التاكد بين ايدينا من انها قيمه حقيقيه فليست لانها موجوده فى الاديان فحسب ولكن لاننا نرها بام اعيننا كل يوم شخص يفعل فى الماضى ويحدث له فى المستقبل ومعا علمى ببعض ما نصت عليه الاديان السماويه ففى 90بالمئه منها تحتوى على هاذه القيمه بل وتواكد على انها حقيقه فلو كل منا قبل ان يفعل ضغينه فى شخص ما تذكرها وتذكر انها لبد ان تعود عليه ويفعل به شخص اخر ما يفعله هو بالناس لما اقدم على فعلها:
عموما احيتى هناك اشياء قد تكون صغيرا ونعلم انها موجوده من حولنها ولكنها مواثره ويفعلها كل الاشخاص فلو اننا راعينا اننا ضيوف على هاذه الارض وسعينا جاهدين للحفاظ على هاذه القيم لتبدل حالنا مائه وثمنون درجه الى الافضل :
التسامح :الحب : الاحترام:الاخلاق :العفو :اننا مدينون قبل ان نكن داينون :هاذه بعض القيم التى لو استطعنا ان نقدمها كل منا لعبضنا البعض لصلحا حالنا الى الف المرت الى الفضل :::::::القبطان من اجل الخلود:::: بقلم عمر احمد محمود ::::::::
ساحة النقاش