معنى التكنولوجيا الخضراء :
كتطبيق تقني لحماية البيئة، ومدى مساهمة الحلول التقنية في الحد من انبعاثات الكربون والاحتباس الحراري

طرق و أساليب تطبيق التكنولوجيا الخضراء في المجتمع :
ومن أهم المبادئ التي يمكن تطبيقها فى مجال تكنولوجيا المعلومات الخضراء الاتى:
1. تطوير ورفع كفاءة البنية الاساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال استخدام معدات مرشدة للطاقة وتطوير تكنولوجيات حديثة منخفضة استهلاك الطاقة.
2. تطوير ورفع كفاءة منظومة التشغيل لنظم المعلومات والاتصالات من خلال استخدام تكنولوجيات حديثة لخفض استهلاك الطاقة خلال عملية التشغيل وتشجيع كافة المبادرات التى تهدف الى ترشيد استهلاك الطاقة فى هذا القطاع .
3. دعم برامج البحث والتطوير فى مجال تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخضراء .
4. زيادة الوعي بين كافة شرائح مجتمع المعلومات والاتصالات بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة .
5. تنفيذ مشروعات لإعادة الاستخدام للمخلفات الالكترونية.

أهداف التكنولوجيا الخضراء :
التكنولوجيا الخضراء هي المستقبل لهذا المجتمع. الهدف الرئيسي منها هو إيجاد طرق لإنتاج تكنولوجيا في الطرق التي لاتضر أو تستنزف الموارد الطبيعية للأرض. بالإضافة إلى عدم استنزاف الموارد الطبيعة, التكنولوجيا الخضراء تعني المصدر البديل للتكنولوجيا التي تقلل من استخدام الوقود وتوقع أقل الأضرار التي تلحق بالحيوانات والإنسان والنبات,فضلا عن الأضرار التي تلحق بالعالم.. بوجه عام.التكنولوجيا الخضراء هي المنتجات التي يمكن أعادة استعمالها وإعادة تدويرها. ومن المفترض أن يكون استعمال التكنولوجيا الخضراء (تكنولوجيا النظيفة) لتقليل كمية النفايات والتلوث الذي ينتج خلال الإنتاج والاستهلاك.



انواع التكنولوجيا الخضراء :
الطاقة الخضراء
هي الطاقة التي يتم أنتاجها بطريقة ذات تأثير سلبي اقل على البيئة من مصادر الطاقة مثل الوقود الاحفوري,التي تنتج عادة مع أثار جانبية,. من أنواع الطاقة الخضراء التي عادة ما تأتي إلى الذهن هي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة الكهرومائية. وهناك أمثلة عدة حتى تتضمن الطاقة النووية, التي تعتبر في بعض الأحيان مصدر الطاقة الخضراء بسبب انخفاض أنتاجها من النفايات بمقارنة مع مصادر الطاقة فحم أو النفط. الهدف من الطاقة الخضراء عموما هو خلق القوة مع اقل قدر من التلوث ممكن أن ينتج كمنتج ثانوي.


كل شكل من أشكال مجموعة الطاقة سوف يؤدي إلى حدوث نسبة من التلوث, ولكن المعروف أن الخضراء تسبب تلوثاً أقل. معظم الناس ينادون للمطالبة بمصادر الطاقة الخضراء في جميع أنحاء العالم واستخدامها للقدرة على الحفاظ على كوكب الأرض لفترة أطول. الغازات المسببة لاحتباس الحراري, هي منتج ثانوي لمصادر الطاقة التقليدية مثل الوقود الاحفوري,يعتقد أنها تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري, أو تساهم في عملية تسخين الأرض بوتيرة متسارعة. ليس من الضروري تماما أن تكون مصادر الطاقة الخضراء تأتي من أماكن معينة مثل حقول الطاقة الشمسية وطاقة الرياح, والتي هي بمثابة محطات توليد الكهرباء الخضراء, فمصدر الطاقة الخضراء ممكن أن يكون المبنى الذي يتم تصميمه بطريقة التي تحافظ على نفسها باردة خلال النهار وساخنة في الليل من خلال تصميمها المعماري بدلا من وجود أجهزة تكيف الهواء أو نظام التدفئة .فالحفاظ على الطاقة يصبح من خلال التصميم المعماري, وهذا بحد ذاته مصدر لطاقة الخضراء.
وبالمثل, العديد من مصادر الطاقة الخضراء يمكن أن تأتي مباشرة من المنطقة التي فيها الطاقة تكون بحاجة بديلاً عن المصادر الخارجية. البيت أو مسكن,على سبيل المثال,يمكن أن تكون مغطاة بألواح الطاقة الشمسية لغرض جمع الطاقة لاستخدامها في توليد الطاقة الكهربائية, وعندما تستخدم بشكل الصحيح, فإنها غالبا ماتنتج طاقة فائضة في هذه الطريقة ,والتي يمكن إرسالها إلى الوراء خلال شبكة كهرباء محلية واستخدامها في جهات أخرى. واحد من أهداف تكنولوجيا الطاقة الخضراء هو اخذ الوقود الاحفوري الموجود وتنظيفه بحيث يتم أنتاجه أكثر نظافة واقل تلوثاً.
هذه هي تكنولوجيا الفحم النظيف, حيث يحاول العلماء أيجاد طرق لاستخراج الطاقة من الفحم وغيره من الوقود الاحفوري من دون اثار جانبية ضارة. نجاح مثل هذه الأنواع من الطاقة الخضراء يتوقف على قدرة استخراج المنتجات الضارة من الوقود الاحفوري.
المباني الخضراء
البناء المستدام هو صديق البيئة ويتضمن أنشاء هياكل جديدة , فضلا عن أعادة تصميم المباني القديمة. ويستند مفهوم المباني الخضراء على فكرة استخدام المواد القابلة للتجديد في البناء وكذلك الاستفادة من استراتجيات الطاقة البديلة لجعل المبنى مريح لشاغليه. باستخدام الأساليب المختلفة التي تعتبر سلمية للبيئة,فأنها تترك بصمة اقل للكربون على المناظر الطبيعية وبالتالي تعزيز رفاهية للبيئة. عملية البناء المستدام تسعى لتحقيق أفضل استخدام لمواد البناء التي تكون بمتناول اليد, أو التي تكون متجددة في الطبيعة. وهذا يوفر مجموعة كبيرة من الموارد التي يمكن استدعاؤها عندما يبدأ العمل بمهمة أنشاء العمارة المستدامة. التصميم ممكن أن يدعو لاستخدام مواد يعاد تدويرها, مثل الخشب المقطوع أو المواد الغير تقليدية مثل القناني الزجاجية أو إطارات السيارات القديمة.
يمكن أيضا الاستفادة من المواد التي تُحصد مثل القش لبناء الجدار العازل ,ويكون هناك الاستخدام الفعال لموارد القابلة لتجديد بسهولة في كل موسم زراعي. بجانب استخدام المواد القابلة للتجديد أو التي يعاد تدويرها, فان المهندس المعماري سوف يتناول أيضا استخدام الأساليب الخضراء لتوفير الطاقة وخدمات المرافقة للمبنى. وهذا قد ينطوي على أدراج الألواح الشمسية لتجميع الطاقة الطبيعية لأغراض التدفئة والتبريد والأجهزة التي تعمل في الداخل .
أيضا يمكن دمج التوربينات لالتقاط الرياح وتوليد الطاقة في تصميم المباني المستدامة. هذه الأنظمة يمكن استخدامها كمصدر رئيسي للطاقة,أو لزيادة الطاقة التي يتم الحصول عليها من شبكة الكهرباء المحلية ,في حالة أن كانت الأنظمة الحالية تتطلب أن يكون المبنى الجديد متصلا مع شبكة موجودة من قبل,. واحد من أفضل الموارد لإنشاء وتصميم البناء المستدام هو القيادة في تصميم الطاقة والبيئة Leadership in Energy and Environmental Design اختصاره LEED .
هذا النوع من النظام يوفر بيانات عن أنواع مختلفة من البناء والتصميم المستدام التي من المرجح أن يكون لها تأثير ايجابي على البيئة وأيضا توفر مساحة أمنة وصحية للناس للعيش والعمل ,واستعماله يستند على التوصيات والبيانات يمكن أن يثبت إفادة عند أعادة عرض المبنى في البناء المستدام . ويمكن أن يساعد هذا النظام البنائين مع بعض المسائل مثل تركيب مصادر الطاقة البديلة, وإيجاد طرق صديقة للبيئة لعزل المكان وغيرها من النصائح القيمة التي يمكن استخدامها لجعل المباني خضراء ومستدامة حقا.
الكيمياء الخضراء
هي الكيمياء الأساسية مع فلسفة تلك البحوث, الأساليب والنتائج النهائية وينبغي أن تكون سلمية للبيئة .يبدو هذا في مجال المحافظة على الموارد الطبيعة والأثر البيئي و الوقاية من المشاكل البيئية. يجب أن لايكون هناك خلط بينه وبين الكيمياء البيئية , التي هي دراسة المواد الكيميائية على البيئة الطبيعة. أمثلة الكيمياء الخضراء يمكن الحصول عليها في كل نوع من الكيمياء بما في ذلك الكيمياء العضوية والغير عضوية والكيمياء الحيوية والفيزيائية. 12 مبدأ وضعت لتنظم دراسة الكيمياء الخضراء التي طُورت بواسطة اناستاس بول وجون وانر في عام1998.
هذه المبادئ صممت لتوفير أسس التعليمية والأخلاقية التي يجب أن يعمل عليها علماء الكيمياء الخضراء. وهي تؤكد على استخدام الموارد المتجددة في مجال بحث الكيمياء الخضراء, وكذلك التقليل من المنتجات الخطرة والمنتجات الثانوية من النفايات. أيضا أكدت على زيادة في السلامة والاستدامة في أعداد المختبر وكذلك في العالم بأسره. بعض أمثلة الكيمياء الخضراء التي نتجت عن استخدام هذه المبادئ شملت التقدم في مجالات الزراعة المستدامة ووقود الديزل الحيوي , وتطوير طرق جديدة لتصنيع المنتجات الاستهلاكية . مثال واحد هو تغيير في صناعة طبقة الطلاء لتلفون , والتي يشيع استخدامها في المطابخ المنزلية . التلفون يتم تصنيعها تقليديا في المياه لانجاز التفاعل الكيميائي اللازم , مع مساعدة من الكيمياء الخضراء. أُكتشف أن غاز ثاني أكسيد الكربون يعمل على نحو أفضل بكثير لإنشاء طلاء غير لاصق ويترك نفايات ضئيلة أو معدومة من هذه العملية. الكيمياء العضوية الخضراء أو دراسة الكربون التي تستند على أساس الكائنات الحية بطريقة صديقة للبيئة تؤدي إلى مزيد من العمليات الزراعية السليمة بيئيا. المبيدات, هي من المواد السامة ويجري استعمال النباتات المعدلة كيميائيا وبيولوجيا التي تقاوم بعض الآفات, وهي أكثر أمنا للمبيدات حيث يجري تطويرها واستعمالها.
تكنولوجيا النانو الخضراء
يشير إلى استخدام تكنولوجيا النانو لتعزيز الاستدامة البيئية للعمليات التي تنتج عوامل سلبية على البيئة. وهو أيضا يشير إلى استخدام منتجات تكنولوجيا النانو لتعزيز الاستدامة. تقنية النانو الخضراء هي تطوير التقنيات النظيفة "للحد من المنتجات البيئية وللحد من المخاطر على صحة الإنسان المرتبطة بتصنيع واستخدام منتجات و تقنيات النانو ، والتشجيع على الاستعاضة عن المنتجات القائمة مع منتجات نانوية جديدة محتملة التي هي أكثر ملائمة للبيئة طوال حياة". تكنولوجيا النانو الخضراء لها هدفين : -أنتاج المواد النانوية دون أضرار بالبيئة أو بصحة الإنسان , وإنتاج منتجات النانو التي توفر حلولا لمشاكل البيئة. ويستخدم المبادئ القائمة في الكيمياء الخضراء والهندسة الخضراء لجعل المواد النانوية ومنتجات النانوية من دون مكونات سامة, في درجات حرارة منخفضة, واستخدام طاقة اقل ومتجددة متى ماكان ذلك ممكنا. بإضافة إلى صنع مواد نانوية ومنتجات نانوية اقل تأثيرا على البيئة.
تكنولوجيا النانو الخضراء تعني أيضا استعمال تكنولوجيا النانو لجعل عمليات التصنيع الحالية للمواد والمنتجات الغير النانوية أكثر صديقة للبيئة. على سبيل المثال, أغشية النانو يمكنها المساعدة لفصل منتجات التفاعل الكيميائي المطلوب من مواد النفايات. محفزات النانو يمكن أن تجعل التفاعلات الكيميائية أكثر كفاءة واقل إسرافا. أجهزة الاستشعار أو المحسسات في مقياس النانو يمكن أن يشكل جزء من نظم التحكم في العمليات,والعمل مع نظم معلومات النانو. استخدام نظم الطاقة البديلة ,أصبحت ممكنة بفضل تكنولوجيا نانو ,التي هي وسيلة أخرى خضراء في عمليات التصنيع. -أما الهدف الثاني من تكنولوجيا النانو الخضراء يتضمن تطوير المنتجات التي تعود بالنفع على البيئة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر, فالمواد أو المنتجات النانوية مباشرةً يمكنها تنظيف مواقع النفايات الخطرة , تحلية المياه ,معالجة الملوثات , وتحسس ورصد الملوثات البيئية. وبشكل غير مباشر , مركبة النانو خفيفة الوزن لسيارات وغيرها من وسائل النقل يمكن أن توفر وقود وتقلل من المواد المستخدمة في الإنتاج . تكنولوجيا النانو يمكنها تمكين خلايا الوقود والمصابيح من خفض التلوث الناجم عن توليد الطاقة وتساعد بالحفاظ على الوقود الاحفوري. التنظيف الذاتي لسطح طلاء نانو يمكنه تخفيض أو القضاء على العديد من المنظفات الكيميائية, وزيادة عمر البطارية ويمكن أن يؤدي إلى استخدام مواد اقل وبأقل النفايات. تكنولوجيا النانو الخضراء تأخذ نظرة عرض واسعة من المواد والمنتجات النانوية , وضمان أن يتم الحد من العواقب الغير منظورة .

eekn

شبكة المعرفة البيئية المصرية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 15073 مشاهدة
نشرت فى 17 مارس 2014 بواسطة eekn

ساحة النقاش

شبكة المعرفة البيئية المصرية

eekn
شبكة المعرفة البيئة المصريه هى احدى المواقع التابعه لوزارة البيئة وتهدف الى نشر الوعى والثقافه البيئية والعمل على جعل البيئة وموضوعاتها محور اهتمام من المواطن المصرى على وجه الخصوص والعربى بشكل عام سواء كان رجل او امرأة او طفل »

عدد زيارات الموقع

1,411,732

تسجيل الدخول

ابحث


جمهورية مصر العربية
وزارة البيئة
=================

MSEA ON TWITEER

اللقاءات والحوارات التليفزيونية


منوعات


Follow Egyptian Ministery of Environment's board Beautiful Egypt on Pinterest.