تتميز التلبينة بطعم وقوام محببين للكبار والصغار وهي ذات قيمة غذائية عالية تفيد لتغذية الأطفال الصغار والحوامل والنفاس والمرضى، وتوصف للأشخاص الذين يعانون من الحزن والكآبة، كما تمنع أمراض القلب وضغط الدم المرتفع والشيخوخة وهي خافضة للكلسترول وتساعد في تخفيف الوزن، المزيد عن فوائد التلبينة في النقاط التالية:
- تحتوي التلبينة على تركيبات عالية من معدن الكروم الذي يتحكم بنسبة الأنسولين في الدم فلا يشعر الإنسان بالجوع إلا بعد مرور وقت طويل من تناولها.
- التلبينة مصدر للطاقة الخالية من الدهون، ولذلك فإن تناولها صباحاُ يمنح الجسم مقداراً كافياً من الطاقة دون زيادة في الوزن
- تدخل التلبينة ضمن برامج تخفيف الوزن وذلك بتناولها بدول وجبة الإفطار حيث يؤدي تناول 40 غم من التلبينة كل صباح على خسارة 6 كيلو غرامات في الشهر.
- يحتوي الشعير على مادة بيتا جلوكان التي تعمل على تنشيط كريات الدم البيضاء وخفض مستوى الكوليسترول في الدم، كما أن الألياف الذائبة في الشعير ترتبط مع الكوليسترول الزائد في الطعام فتعيق ارتفاع نسبته في الدم.
- الشعير غني بالألياف الذائبة التي تمنح الشعور بالشبع لفترة طويلة مع المحافظة على مستوى السكر في الدم ثابت وهذا يؤدي إلى منع الإصابة بمرض السكري ويساعد المرضى المصابين به.
- يحتوي الشعير على الألياف الغذائية غير الذائبة التي تسهل حركة كتلة الفضلات في القولون مما يؤدي إلى منع الإصابة بالإمساك ويقلل من أعراض القولون العصبي ويمنع الإصابة بسرطان القولون
- يحتوي الشعير على عنصري البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذان يعملان على التأثير على إنتاج الناقلات العصبية مما يساعد في التخفيف من حالات الإكتئاب.
- يعمل عنصر البوتاسيوم على الحفاظ على ضغط الدم مما يؤدي إلى حماية القلب ولذلك يؤدي تناول التلبينة إلى تنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب.
مكونات التلبينة وطريقة تحضيرها:
المكونات: كوب ماء +كوب حليب+ملعقتا طعام طحين شعير+ملعقة عسل للتحلية
طريقة التحضير:
- يخلط الماء مع معلقتي الطحين ويحرك على النار حتى يمتزج الخليط ويصبح كالمهلبية ثم يضاف اليه الحليب مع العسل ونستمر بالتحريك حتى يصبح لدينا حساء لونه حليبي.
- للحصول على قوام أكثر تماسك بالإمكان زيادة مقدار طحين الشعير من البداية، ويفضل عمل التلبينة في حمام مائي وليس مباشرة على النار.
احرصوا على تناول هذا الغذاء النبوي لتنالوا صحة وسعادة وأجر
ساحة النقاش