<!--
<!--<!--<!--<!--<!--
|
واقع استخدام التعليم الإلكتروني من قبل معلمي التعليم العام
من وجهة نظر مديري المدارس
بالمملكة العربية السعودية
المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى
آله وصحبه أجمعين وبعد:
ونحن نعيش في هذا العصر الذي تعتز به الأمم و تتسابق إليه فإن الإسلام العظيم الذي ننتسب إليه ونفخر به قد جعل العلم مرتكزاً لبنائه الشامخ المتين والعلم الذي دعا إليه الإسلام ليس منحصراً فقط بالفقه أو اللغة وإنما بفهومه الشامل والواسع .
ولذا لم نجد عصراً من العصور وصل إلى ما وصل إليه هذا العصر من تقدم تقني يستوجب من الأمة مسايرته والتماشي معه والإستفادة منه بما يعود بالنفع على الأمة .
ومن خلال عملي في مجال التربية والتعليم طوال ثمان وعشرين سنة كان الهاجس يراودني دائما في ممارسة الحاسب سواء كان شخصيا أو للعمل فلما كنت معلما تمكنت من الحصول عليه وبثمن باهض واستطعت أداء أغلب المهام الشخصية و التي تخص عملي كمعلم وتحقق لي ذلك إلى حد ما.
وبعد ذلك عملت وكيلا واستمر اهتمامي فيما يخص أعمالي الخاصة والتي تتعلق بمتابعة الطلاب من جميع النواحي وعندما عملت مديرا كانت هناك فكرة تراودني دائما بتطبيقات الحاسب بالتعليم من خلال نشر ثقافة الحاسوب لدى المعلمين وبدأت التجربة بمراحل عدة تبلور منها أنه لابد من أن نسلك خطوات كثيرة لنصل إلى الهدف المرجو فعملنا اجتماعات واقمنا دورات للمعلمين سواء داخلية او خارجية وتم تجهيز الفصول الى فصول ذكية نموذجية كانت في السنة الاولى اربع وتبعها سنوات الى ان اتممنا المهمة بتجهيز جميع الفصول الدراسية الى ان تكون فصولا ذكية وتم بالفعل نشر ثقافة استخدام الحاسوب في التطبيقات التربوية واصبح المعلمون جنبا الى جنب يؤمنون بهذا العمل واختصر عليهم كثيرا من الاعمال وهناك فائدة قصوى تحققت على جميع المستويات واصبحت هذه التقنية ثقافة وعادة للمعلمين ولم يقتصر ذلك على المناهج بل تعداه الى ربط الحواسيب بالشبكة العنكبوتية لاستجلاب المعلومة واستثمارها وكذلك عمل شبكة داخلية للتواصل بين المعلمين وبين جميع الدوائر في الادراة والوزارة ومن خلال تلك الخبرة والممارسة كان هاجسي دائما ان تنتشر تلك الثقافة الى مدارس الوزارة ولاحظت عندما اتنقلت الى مدارس اخرى وجود ضعف في استخدام التقنية في التعليم وضعف الاستفادة من التجهيزات من قبل جميع المعلمين الا من معلمي التخصصات العلمية وبقدر محدود .
من هنا بدأت أفكر بأن هناك مشكلة واقعة وملموسة ونشعر بها , هذه المشكلة هي :( واقع استخدام الحاسب من معلمي التعليم العام من وجهة نظر مديري المدارس )
توطئة :
إن استخدام الحاسوب في العملية التعليمية لا يتطلب جهازا ذا مواصفات عالية أو إعدادات مميزة لان أي جهاز عادي يمكن أن يفي بالغرض شريطة أن تكون سرعته وذاكرته مناسبتين لعرض الصور والبرامج الصوتية .
إنما يتطلب معلما يملك مهارات عالية وفكرا محترفا يوظف هذه القدرات في استخدام الحاسب في اوسع مجالاته . والحاسب وسيط تعليمي جيد شرط توفر البرامج المتميزة وتدريب المعلمين على استخدام الحاسب وبرامجه بطريقة جيدة لكي يقوم هذا الوسيط بالعديد من الوظائف التربوية لصالح عملية التعليم والتعلم
مميزات استخدام الحاسب في التعليم :
"إن من مبررات استخدام الحاسب في التعليم 1- هو الانفجار المعرفي وتدفق المعلومات 2- الحاجة إلى سرعة الحصول على المعلومات 3- توفير الايدي العاملة 4- إيجاد الحلول لمشكلات صعوبات التعلم 5- تنمية مهارات معرفية عقلية عليا " ( د . عبدالله الموسى ، 1425 ، ص 42 )
ويضاف إلى ما سبق :
1-تنمية مهارات الطلاب لتحقيق الأهداف التعليمية.
2- تنفيذ العديد من التجارب الصعبة من خلال برامج المحاكاة .
3 - تقريب المفاهيم النظرية المجردة .
4 - برامج التمرين والممارسة أثبتت فعالية واضحة في مساعدة الطلاب على حفظ معاني الكلمات .
5 - أثبتت الألعاب التعليمية فعالية كبيرة في مساعدة المعوقين عضلياً وذهنياً .
6 - يوفر الحاسب الآلي للطلاب التصحيح الفوري في كل مرحلة من مراحل العمل .
7 - يتيح الحاسب الآلي للطالب اللحاق بالبرنامج دون صعوبات كبيرة ودون أخطاء.
8 - يتميز التعليم بمساعدة الحاسب الآلي بطابع التكيف مع قدرات الطلاب .
9 - تنمية المهارات العقلية عند الطلبة .
10 - قدرتها على إيجاد بيئات فكرية تحفز الطالب على استكشاف موضوعات ليست موجودة ضمن المقررات الدراسية .
11 - القدرة على توصيل أو نقل المعلومات من المركز الرئيسي للمعلومات إلى أماكن أخرى .
12 - يمكن للمتعلم استخدام الحاسب الآلي في الزمان والمكان المناسب .
13 - للحاسب الآلي القدرة على تخزين المعلومات وإجابات المتعلمين وردود أفعالهم .
14 - تكرار تقديم المعلومات مرة تلو الأخرى .
15-حل مشكلات المعلم التي تواجهه داخل الصف (زيادة عدد الطلاب- قلة الوقت المخصص).
16-تنمية اتجاهات الطلاب نحو بعض المواد المعقدة مثل الرياضيات.
17-عرض الموضوعات ذات المفاهيم المرئية (الخرائط-أنواع الحيوانات-الصخور…) بالبعد الثالث.
18-توفير بيئة تعليمية تفاعلية بالتحكم والتعرف على نتائج المدخلات والتغلب على الفروق الفردية.
19-رفع مستوى الطلاب وتحصيلهم عن طريق التدريبات ووجود التغذية الراجعة.
20-تشجيع الطلاب على العمل لفترة طويلة دون ملل.
أهمية الحاسب كأداة للتعلم :
هناك ثلاث اتجاهات حول أهميه الحاسب للتعليم هي :
1-الحصول على قرص للعمل.
2-تعديل بنية التفكير الإنساني.
3-المساعدة على زيادة تحصيل الطلاب.
أفضل الطرق للتدريب بواسطة الحاسب :
*طريقة التعليم الخصوصي الفردي ( المطلوب من الطلاب إتقان التعلم .
*طريقة التدريب والتمرين ( الفهم التلقائي ).
*طريقة المحاكاة (التعليم التعاوني يصعب على الواقع ).
*طريقة حل المشكلات.
*طريقة الألعاب التعليمية (لتحفيز وتفاعل الأطفال ).
من هذه الأهمية أنه لم يشهد أي عصر من العصور السابقة التقدم التكنولوجي الذي شهده هذا العصر، والذي تمثل في الثورة الهائلة لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والتي بدورها أثرت على
النظام التعليمي الذي بدأ يأخذ صيغًا جديدة في مؤسساته ومضامينه ومجالاته ووسائله ، مما جعل التكنولوجيا أداة أساسية في العملية التعليمية في جميع مراحلها المختلفة . فالمؤسسات التعليمية لا خيار أمامها سوى مواكبة التغيرات العالمية وتحقيق متطلبات الجودة في التعليم ، وهذا يتطلب منها تطوير برامجها ومراجعة أنظمتها وقوانينها إداريا ومهنيا واستغلال التقنيات الحديثة كوسيلة أساسية في نظام التعليم ، وعليها أن تدرك أهمية التكامل بين الإعداد المهني والإعداد الأكاديمي للمعلمين وأهمية تدريبهم من قبل جميع المعنيين في تأهيلهم على استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات واستغلالها لتحسين العملية التعليمية إن استيعاب التكنولوجيا والمعرفة العلمية التي تتسارع باستمرار يتطلب وجود معلمين مؤهلين ومدربين على التعامل مع مستجدات التكنولوجيا والتوظيف الجيد لها في التعليم ،كما يتطلب منهم القيام بأدوار ووظائف جديدة تتناسب مع هذه المستجدات وتوظيفها لمساندة التعليم وتذليل المشكلات والصعاب التي تواجه تطبيقها .
كما "تنفذ الوزارة مبادرة كبيرة للتحول الإلكتروني بهدف رفع الكفاءة والفاعلية وتقديم خدمات سهلة وميسرة للمعلمين والمعلمات والموظفين والموظفات والطلاب والطالبات وأولياء أمورهم من أي مكان وفي أي وقت.
أبرز مشاريع تقنية المعلومات والتعاملات الإلكترونية:
1- نظام نور للإدارة التربوية:
- تقديم ما يقارب 2700 خدمة تربوية لأكثر من 10 ملايين مواطن ومقيم.
- أكبر نظام في المنطقة من ناحية عدد العمليات والوظائف المستخدمين، تم الانتهاء من 56٪ من المشروع.
2- مشروع فارس لأنظمة الموارد المالية والإدارية والبشرية:
- أكبر نظام من نوعه في العالم يُعتمد في 2009 من ناحية عدد المستخدمين.
- يقدم خدمات إلكترونية مباشرة لنحو أكثر من نصف موظفي الدولة المدنيين المسجلين في وزارة الخدمة المدنية، ونحو 17٪ من ميزانية الدولة، ونحو 20٪ من أوامر الصرف والدفع بالدولة.
- تم إطلاق المجموعة الأولى من الخدمات للمالية والميزانية وسلسلة الإمدادات، ويجري العمل لنشرها في جميع إدارات التربية والتعليم.
- تم إصدار الرواتب من النظام لجميع موظفي الوزارة (651 ألف موظف ومعلم من النظام)، وحل كثير من المشكلات التي كانت في الماضي.
- يتم تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع.
3- مشروع الخريطة التعليمية:
- نظام مبني على مركزية البيانات لجميع المباني المدرسية مما يوفر وظائف مختلفة ومتعددة للمنطقة، للمدينة، للحي.
- تمثيل نحو 33 ألف موقع مدرسي في خريطة واحدة.
- خدمة الاستعلام لولي أمر الطالب/الطالبة والمعلم والمعلمة لمعرفة مواقع المدارس على الخريطة.
- خدمة الربط مع هيئة الهلال الأحمر السعودي والدفاع المدني. (إسعاف الحالات الطارئة عن طريق إحداثية المدارس).
4- مشروع إنجاز لإدارة المكاتب والمعاملات والوثائق.
5- نظام الربط الشبكي للمدارس والمرافق التعليمية:
- تم ربط جميع المدارس، 89٪ منها عن طريق الـ DSL والنطاق العريض، والباقي 11٪ (2400 مدرسة) بالأقمار الصناعية.
6- مشروع معامل الحاسب المدرسية:
- توفير 6700 معمل حاسب بها 139.338 جهاز حاسب خلال 2011 و2012 و2013.
- توفير 2263 معمل مصادر تعلم، بها 9.577 جهاز حاسب.
- الوصول إلى حاسب آلي لكل عشرة طلاب في المدارس المتوسطة والثانوية بنهاية 2012م، وهذا متوائم مع المتوسط العالمي . "(د.أحمد الرومي وعامر السويداني , مجلة المعرفة , العدد 223 )
"ويحمل مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم مسؤولية الإسهام الفعَّال في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله- لبناء بلد يضاهي الدول المتقدمة، ومواطن سعودي منتج يسهم في تقدم الحضارة البشرية من خلال إطلاق مشروعات وبرامج تنموية كبيرة في أهدافها وحجمها، تهيئ المملكة لتكون موطن حضارة ورفاهية ونمو وازدهار، وجعل هذه الرؤية واقعاً عملياً؛ فجهود التنمية التي يقودها خادم الحرمين تتطلب تعليماً متميزاً يكتسب من خلاله طلاب المملكة وطالباتها القيم والمعارف والمهارات والاتجاهات التي تؤهلهم للقرن الحادي والعشرين، من هذا المنطلق يسعى مشروع «تطوير» من خلال برامجه إلى إكساب الطلاب والطالبات المهارات المطلوبة لكي يسهم بفاعلية في تعامل المملكة مع هذه التحديات بما يحقق القيمة المضافة والتنمية المستدامة." (جريدة الرياض , العدد16556)
"ويركز مشروع الملك عبدالله برنامج تطوير تعليم الحاسب الآلي فيتناول تصميم وتأليف مناهج الحاسب وتقنية المعلومات وبناء معايير مناهج وطنية وتطوير كفايات المعلمين وتشمل كتب للطالب والأنشطة ودليل للمعلم مع برامج إثرائية ، كما يعمل على التنمية المهنية لجميع مشرفي ومشرفات ومعلمي ومعلمات الحاسب الآلي وتقنية ويعد برنامج شركاء في تطوير التعليم مبادرة لإشراك القطاع الخاص والجامعات والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة في تطوير التعليم العام ضمن إستراتيجية تطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية ، فيما يهدف مشروع المعلم الجديد التأهيلي إلى إعداد وتهيئة جيل من المعلمين قادرين على القيام بدورهم بثقة في إطار من الوعي والفهم لطبيعة مسؤولياتهم وواجباتهم المهنية والتعليمية مستفيدين من أفضل الممارسات العالمية للارتقاء بمستوى التعليم في المملكة ." (جريدة اليوم , 2014 ,العدد 14889)
من هذا المنطلق يجب أن تختلف طريقة التعامل مع كثير من القضايا والمستجدات التربوية وعلى رأسها التعليم الإلكتروني وما يتصل به من وسائل وأدوات تساعد على تحقيقه ، فلا
يتم التعليم الإلكتروني إلا بوجود المعلم القادر على استخدام تقنيات التعليم الحديثة
واستخدام الوسائل المختلفة للاتصال ، من هنا ظهرت الحاجة إلى إعادة النظر في قبول المعلمين وهل تم اكسابهم المهارات اللازمة في الحاسب الالي وتطبيقاته في التعليم .
" وهكذا نجد أن تقنية الحاسب اصبحت ضرورة لا غنى عنها في عصرنا الحاضر فلنسر في ركب هذه التقنية لأن ركب الحضارة والتطور ولنؤكد لأنفسنا أن تعلم الحاسب رحلة في عالم التقنية تساعدنا على توسيع مداركنا وتتحدى ذكاءنا " (ألفت محمد فودة , 1429هـ , ص 28 )
" لذا كان لزاما على القائمين على أمر التربية في أي مجتمع مواكبة هذا العصر الجديد بكل تحدياته ومتطلباته مواكبة علمية ذات منهج قويم لا غنى فيه عن الاستفادة بالحاسب بوصفه وسيطا تعليميا مع مراعاة الاعداد العلمي الجاد لمناشط تعليمية تحقق مستويات معرفية عليا والاعداد النفسي للطالب لتقبل تلك المناشط برغبة اكيدة " ( د. عبدالله الموسى , 1425 , ص ح )
ومدير المدرسة عليه أن يدرك الاختلاف في أدوار مديري المدارس في القرن الحادي والعشرين عن تلك الأدوار التي كان يقوم المديرالتقليدي والتي كانت تتمركز حول ضبط الأمور الإدارية وإن تعداه الى متابعة المعلمين والطلاب تربويا وعلميا فقط من خلال متابعة اعمالهم الصفية واللاصفية غير مدرك لضرورة استخدام التقنية في التعليم والرهان عليها ، وعليه أن يقتنع بأهمية التعليم الإلكتروني بعيدًا عن النظرة القديمة والتقليدية لعملية التعليم التي تعتبر المعلم هو المسؤول عن العملية التعليمة بكاملها ، كذلك
عليه التزود بالقيم المرتبطة باستخدام التكنولوجيا الحديثة .
" يقول بعض المعلمين أنهم لا يستطيعون استخدام الكمبيوتر لأنه أداة تكلنوجية معقدة ، وهم لم يتعودوا استخدام الآلات المعقدة في حجرة الدراسة " ( د. فتح الباب عبدالحليم سيد , 1415, ص26)
الإحساس بالمشكلة :
انطلاقًا من الواقع الحالي الذي تعاني منه مؤسسات التعليم في المملكة العربية السعودية والتحديات التي تواجهها والمتمثلة في مسايرة الثورة العلمية والتكنولوجية والمعلوماتية وتدفق المعلومات ، حيث أن العملية التعليمية في هذه المؤسسات لا تزال تتم بالطرق التقليدية داخل الصفوف الدراسية معتمدة على الكتاب والقلم والسبورة ، لذا أصبح من الضروري مواكبة المؤسسات التعليمية لمتطلبات العصر فضلا عن المتطلبات المستقبلية
المتوقع حدوثها ، والاستفادة من الثورة التكنولوجية الهائلة في المعلومات والإلكترونيات في دعم مسيرة هذه المؤسسات من أجل تطوير التعليم والارتقاء به فبرامج المؤسسات التعليمية بحاجة إلى إعادة النظر والتطوير لتواكب هذه التغيرات ، ومن واقع تجربتي السابقة الذكر من هذا المنطلق لابد من دراسة أهمية ومعوقات استخدام المعلمين للتعليم الإلكتروني من وجهة نظر مديري المدرسة لما لهذه الوجهة أثر كبير في تغيير نمط التعليم التقليدي .
مشكلة الدراسة وأسئلتها :
"يحتاج العاملون في كل مجال من مجالات الحياة إلى من يرشدهم ويوجههم ويشرف عليهم حتى تتطور أعمالهم وحتى يحققوا الأهداف المناطة بأقل جهد ووقت وبكفاءة عالية "( رسالة علمية لنيل درجة الماجستير للباحث فواز الشمري بعنوان - أهمية ومعوقات استخدام المعلمين للتعليم
الإلكتروني من وجهة نظر المشرفين التربويين بمحافظة جدة )من هذا المنطلق كانت هذه الدراسة والذي تركزت مشكلته على معرفة اتجاه مدير المدرسة نحو المعلم الإلكتروني من وجهة نظر مديري المدارس وقد جاءت أسئلة الدراسة على النحو التالي :
الأسئلة :
١- ما الجهود التي تقوم بها الدولة لتمكين المعلم من ممارسة الحاسب وتطبيقاته من وجهة نظر مدير المدرسة ؟
٢- ما أهمية استخدام المعلمين للتعليم الإلكتروني ؟
٣- ما معوقات استخدام المعلمين للتعليم الإلكتروني ؟
4- هل لدى المعلم الكفايات العلمية ليقوم بتدريس مادة العلمية عن طريق الحاسب ؟
( د. ابراهيم الفار – 1424 , ص 17 )
5- وهل لدى المعلم الكفايات التربوية المرتبطة بتطبيقات الحاسب ؟
6- ما واقع توفير التجهيزات التقنية في المدارس ؟
7- ما القدرة التشغيلية لتلك الاجهزة وكفاءتها ؟ .
8- ما ملاءمتها لتحقيق اهداف المنهج المدرسي ؟ .
9- ما القدرات التي يجب أن يتصف بها مدير المدرسة ليقوم بدوره بتطبيق التقنية .
10 – ما حجم تبادل التجارب والخبرات بين مديري ؟
11- ما الدورات وبرامج التأهيل للمعلمين باستخدام تطبيقات الحاسب التي تقوم بها المدرسة ؟
12- ما التهيئة النفسية التي يحتاجها المعلمون من قبل مدير المدرسة للإقبال على استخدام التقنية ؟
13 – ما الحوافز التي تقدم للعلمين وحتى مديري المدارس عند تطبيق التقنية في التعليم ؟
14 – ما الأثر الذي سوف يحدثه استخدام المعلم للتقنية على الطلاب ؟
15- ما الأثر الذي سوف يحدثه استخدام المعلم للتقنية على أولياء الأمور ؟
16- ما الأثر المستقبلي لتحقيق أهداف التعليم الإلكتروني من استخدام المعلم للتقنية ؟
17 – ما مدى تحقيق قفزات هائلة في التعليم في المملكة من خلال احتراف المعلم مهارة استخدام الحاسب في التعليم ؟
18 – ما مدى تحقق خطط التنمية وتحقيق الاهداف لها من استخدام المعلمين التقنية ؟
19- هل تختلف إجابات المبحوثين باختلاف عدد سنوات الخبرة في مجال الجامعة والشهادات التي يحصل عليها مديري المدارس ؟
20- ما السبل المقترحة لنشر ثقافة التعليم الإلكتروني لدى المعلمين من وجهة نظر مديري المدارس ؟
أهداف الدراسة :
تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية :
١- التعرف على موقف مدير المدرسة تجاه التعليم الإلكتروني.
٢- التعرف على أهمية استخدام المعلمين للتعليم الإلكتروني من وجهة نظر ميري المدارس .
٣- التعرف على معوقات استخدام المعلمين للتعليم الإلكتروني من وجهة نظر مديري المدارس .
4- التعرف على واقع استخدام الأجهزة .
5- التعرف على التسهيلات المتاحة للمعلمين في المدارس.
6- التعرف على المعوقات التي تحول دون استخدام المعلمين الأجهزة .
7- تنمية الوعي لدى المعلمين بأهمية هذه الأجهزة .
أهمية الدراسة :
الأهمية من الجانب النظري والتطبيقي
الجانب النظري :
١- تأتي استجابة لعدد من الدراسات السابقة التي أبرزت تلك المشكلة ولم يتم بشكل متوقع معالجة المشكلة والتخفيف من آثارها .منها : (درجة استخدام المعلمين للتكنولوجيا المعتمدة على الحاسوب
في العملية التعليمية)
(دراسة ميدانية في مدارس محافظة دمشق والقنيطرة الرسمي 1433)
٢- إن نتائج هذه الدراسة قد تسهم في التعرف على أهمية التعليم الإلكتروني وتطبيقاته داخل المؤسسات التعليمية.
٣- إن نتائج هذه الدراسة قد تسهم في التعرف على أهم المعوقات التي تحول بين المعلمين وبين اتخاذ التعليم الإلكتروني منهجًا يقوم بتيسير عملية التعليم .
٤- قد تسهم نتائج هذه الدراسة في قيام بحوث أخرى تتناول جوانب تتعلق بمدير المدرسة وعلاقته بالتعليم الإلكتروني .
5- ولضرورة معرفة المعوقات وإيجاد الحلول الممكنة والمتوفرة والمتاحة .
6- استجابة لتوصيات من دراسات سابقة ومؤتمرات محلية واقليمية أشارت إلى وجود مشكلة ويجب معالجتها .
7- تسعى إلى التعرف على اتجاهات المعلمين نحو التعليم الإلكتروني.
8- توقيت الدراسة حيث يخضع التعليم في هذه الفترة لبرامج التطوير.
9- تلقي الضوء على مجالات استخدام الأجهزة و اطلاع المعلمين على نتائجها مما يساعد على توليد الدافع الإيجابي لديهم.
الجانب التطبيقي :
تساعد المختصين في مجال التربية والتعليم على الوقوف على أبرز المشكلات والبحث الجاد في حلها .
وهذه الدراسة مفيدة جدا في مساعدة المختصين في مجال اقتصاديات التعليم والحد من الهدر في الأجهزة والتقنيات وهي لا يتم استعمالها .
هذه الدراسة هي نواة لدراسات أخرى تهتم في البحث في معوقات وواقع استخدام المعلم للتقنية .
المراجع :
1- طرق تدريس الحاسوب . د. ابراهيم الفار .الطبعة الأولى .1424 .
2- رسالة علمية لنيل درجة الماجستير للباحث فواز الشمري بعنوان - أهمية ومعوقات استخدام المعلمين للتعليم الإلكتروني من وجهة نظر المشرفين التربويين بمحافظة جدة
3- الكمبيوتر في التعليم .فتح الباب عبدالحليم سيد .1415
4- الحاسب الآلي واستخداماته في التعليم . ألفت محمد فودة .ط 3 . 1429
5- استخدام الحاسب الالي في التعليم . د . عبدالله الموسى . ط 3 .1425
6- مجلة المعرفة . العدد . 223
7- صحيفة الرياض العدد .16556
8- صحيفة اليوم العدد . 2014
9- منتديات تربوي بحث بعنوان " اهمية الوسائل التعليمية فى عملية التعليم والتعلم .