كتب / شريف نصر
قال السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ، إن الإجراء المصرى من استدعاء السفير القطرى بالقاهرة ، هو اجراء واجب كان لابد من القيام به ردا على بيان الخارجية القطرية والذى ليس له أى وصف فى اللغة الدبلوماسية الدولية.
وأضاف العرابى ، إن بيان قطر متوقع ، وهو امتداد لخط تسير فيه نحو الاعتراف ودعم جماعة الإخوان المسلمين بمصر.
من جانب آخر دعى العرابى إلى التريث ، وعدم التعجل فى قطع العلاقات مع قطر ، لأنها دولة عربية شقيقة وتاريخنا معهم مشترك ، لكن يجب الوقوف بالمرصاد لمحاولات التدخل فى الشئون الداخلية المصرية.
وكان قد أعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها ، أمس عن قلقها من سقوط عدد كبير من القتلى إثر ما وصفته بقمع المظاهرات بمصر ، مؤكدة أن الحوار بين كل المكونات السياسية هو الحل الوحيد للأزمة السياسية في هذا البلد العربي، حسب قولها.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، “إن قرار تحويل حركات سياسية شعبية إلى منظمات إرهابية، وتحويل التظاهر إلى عمل إرهابي لم يجد نفعا في وقف المظاهرات السلمية، بل كان فقط مقدمة لسياسة تكثيف إطلاق النار على المتظاهرين بهدف القتل” ، على حد تعبير البيان.
وقالت الوزارة ” إن ما جرى ويجري في مصر ليقدم الدليل تلو الدليل على أن طريق المواجهة والخيار الأمني والتجييش لا يؤدي إلى الاستقرار”.