كتبت ميرفت عبدالله - علا أحمد: |
قرار وزارة التموين بصرف السلع التموينية من المجمعات الاستهلاكية تخفيفاً للضغط علي البقالين التموينيين آثار جدلاً.. البعض يراه جيدا لتوافر السلع وبجودة كبيرة داخل المجمعات فضلاً عن أنها تعمل لمدة 12 ساعة يومياً والبعض رفضه لعدم وجود مجمعات في كل حي وأن البقال لديه مرونة في التعامل مع السلعة المربوطة علي البطاقة. يقول مجدي سيد أحمد مدير مجمع بدار السلام مشارك في هذه التجربة إنه لا يوجد مانع لدينا في توزيع المقررات للمواطنين من خلال المجمع لخدمة أبناء المنطقة وقد بدأنا في جمع البطاقات من المواطنين تمهيداً لإرسالها للمديرية بالقاهرة لتحويل المقررات التموينية للمواطنين الراغبين في التحويل من عند البقال وعلي الرغم من أننا لم نعلن سوي من عدة أيام فقط إلا أننا تسلمنا 100 بطاقة لأننا نمتاز عن البقالين في أن عدد ساعات العمل 12 ساعة حيث نعمل من التاسعة صباحاً وحتي التاسعة مساءً. ماكينة الصرف معطلة محمود علي نعاني أشد المعاناة مع البقال التمويني فماكينة الصرف دائماً معطلة مما يضطرنا ترك البطاقة علي أن نعاود مرة أخري للحصول عليها مما يرهقنا ويكون هناك فرصة للتلاعب وبيع السلع في السوق السوداء لذا سأقوم بتحويل التموين إلي المجمع. سلع جديدة وتضيف عايدة علي ربة منزل أصبحنا نتردد علي البقال شهرياً عدة مرات من أجل الحصول علي المقررات ولا نحصل عليها كاملة علاوة علي أن السلع رديئة ولا تصلح للاستخدام الآدمي لذلك فالمجمعات أفضل ونطالب الحكومة إضافة سلع جديدة علي البطاقة كاللحوم والدواجن لأن أسعارهم دائماً في ارتفاع مستمر. التموين علي دفعات ويشير معتمد رمضان إلي أننا نحصل علي التموين علي مراحل وليس دفعة واحدة وإذا حاولنا الاستفسار من البقال عن موعد الصرف لا نجد إجابة لذا سأقوم بتحويل البطاقة علي المجمع بالمنطقة لأننا نضطر لشراء السلع من السوق السوداء مما يرهق ميزانية الأسرة ونحن بسطاء نعيش علي قوت يوم بيوم. المجمع يعمل 12 ساعة خديجة علي ربة منزل تقول إن البقال التمويني لا يفتح سوي ساعات قليلة للغاية أما المجمعات فتعمل 12 ساعة كل يوم وهذا النظام سيكون جيدا لنا ويتيح الحصول علي السلع طوال اليوم بدلاً من الانتظار. عدم وجود فاتورة فريال محمود ربة منزل تشير إلي أنها تعيش معاناة من أجل الحصول علي التموين كل شهر كما أن البقال يرفض منحنا الفاتورة الخاصة بنا التي تخرج من الماكينة علاوة علي أنه يحصل علي مبالغ أعلي من الفاتورة بحجة أنها مشال فما ذنبنا في ذلك رغم أنه يتم نقل المقررات التموينية من خلال سيارات وزارة التموين. أين الرقابة؟ ويشير أشرف إلي ضرورة وجود رقابة صارمة سواء علي المجمعات أو البقال أهم شيء توافر السلع وإعطاؤها لمستحقيها ويتمني إضافة سلع أخري كما نصرفها منذ 40 عاماً وهو الصرف من المجمعات الاستهلاكية أو السوبر ماركت نظراً لوجود رقابة دائمة وهناك دفاتر تثبت فيه الداخل والخارج لكن البقال التمويني مختفي عن الأنظار في الحارات والشوارع الجانبية. المجمعات عذاب علي الجانب الاخر تقول أم إسلام عبدالمعطي ربة منزل إنها لم تحصل علي حقها من السلع التموينية كاملة من مجمع استهلاكي بمنطقة الموسكي مرة نفاجأ بوجود السكر والزيت فقط أما الأرز فيكون به عجز بصفة دائمة عكس أقاربي الذين تصرف لهم الحصة كاملة من البقال. وتضيف سهير أحمد أنها تقوم بصرف المقررات التموينية من مجمع استهلاكي بمدينة قليوب بداية الصرف كان التعامل جيدا لكن منذ 3 شهور فإن الأرز والزيت غير متوافر وكانوا يرفضون اعطاءنا ورقة تثبت حقنا ولكن بعد ما عرفنا أنهم يقومون ببيعها للتجار ألزمناهم بالورقة لكني نحصل علي حقنا وذلك لعدم وجود رقابة تموينية فالمجمع الاستهلاكي مثل التاجر التمويني كلاهما له أسلوبه في السرقة. ماهر محمد بائع من محافظة سوهاج ان الصعيد دائماً منسي بالنسبة للخدمات وخاصة السلع التموينية لدينا عجز منذ شهرين الدقيق والزيت فنحن نعيش بمنزل به أربع أسر لديهم بطاقات ذكية وهناك من لديه بطاقات ورقية تابعين لجمعية استهلاكية بقرية كوم أشقاو ونعاني الأمرين منها تقدمنا بأكثر من طلب لنقلنا إلي بقال تمويني لديه ضمير بصرف كافة السلع دون جدوي. ويشكك ر.أ بقال تمويني رفض ذكر اسمه في نواياه الوزارة في السماح للمجمعات الاستهلاكية كمنافس لهم مؤكداً أنها بداية لرفع الدعم عن المواطن البسيط لأنهم يريدون تحويل الدعم من عيني إلي نقدي ونحن مظلومون مع المواطن والحكومة المواطن يلقي علينا المسئولية في أننا السبب في عدم صرف المقررات دفعة واحدة مع أن التأخير من الوزارة كما أننا مكبلون بأعباء كبيرة تفرض علينا من نقل واكراميات وخروج من المخازن وفي بعض الأحيان يفرض علينا معونة شتاء فمن أين نأتي بكل هذه المصروفات؟ وليد الشيخ نقيب البقالين التموينيين: ان تجربة صرف المقررات التموينية من المجمعات الاستهلاكية فاشلة بكل المقاييس وهي بداية لتحويل الدعم من عيني إلي نقدي وبذلك سيتم رفع الأسعار علي المواطن البسيط وهناك تجربة سابقة في ذلك عندما قام الوزير السابق باسم عودة بصرف زيت العباد بالتموين انخفض سعره بالأسواق من 12 جنيها إلي 6 جنيهات لأن المواطن يكتفي بما تتم صرفه من التموين والبقالين وعددهم 25200 يرفضون ذلك وإذا أرادت الوزارة تطبيق ذلك يجب أن تتم دراسته علي أن يتم التنفيذ في محافظة صغيرة لتلافي الأخطاء. محمود دياب المتحدث الإعلامي للتموين ينفي أن يكون هناك اتجاه لدي الوزارة بتحويل صرف البقال التمويني المقررات التموينية إلي المجمعات الاستهلاكية ولكن أدخلنا المجمعات كمنافس لتحسين الخدمة فكل كيان تجاري يمتلك سجلاً تجارياً ولديه محل ومخزن يقوم باحضار صور 400 بطاقة تموين من حقه التقدم للمديرية التابع لها وتقديم طلب بحصوله علي حصة تموينية حسب رغبة المستهلك وذلك لن يضر المواطن في شيء ولا يعني تحويل الدعم من عيني إلي نقدي وأما عن تجربة توزيع المقررات التموينية من المحال الكبري والسوبر ماركت سيتم تنفيذها الشهر القادم في محافظة الإسماعيلية وإذا نجحت التجربة سيتم تعميمها علي باقي المحافظات هو نظام يتيح للمواطن استبدال سلعة بأخري وبنفس قيمة الدعم المخصصة للمواطن ويصب في صالحه. |
نشرت فى 3 يناير 2014
بواسطة ebrahime
ابحث
عدد زيارات الموقع
255,154