النقابة العربية للصحافة والااعة والتليفزيون والاعلام الاليكترونى

اعلام واحد يجمعنا

 

                  كتب / سمير عبد الرازق

الكل يحاول الوصول لحلول فى وضع صار معضلة متناسين أنهم فى المكان الخاطئ والوضع الأكثر خطورة كيف تضع حلولا وأنت فى وضع خاطئ عليك أولا أن تدرس معى الترتيب الطبيعى للحاجات الإنسانية لتعرف كم المؤامرة فى ثورات الربيع العربى فى عرف الحلم والخريف العربى فى عرف النتائج كما أرجوك أخى العزيز أن تصبر على الكلمات حتى تعطيك المعنى كاملا والمقصد واضحا . فبريطانيا قيضت على مرتادى الفيس فى عز ثورتنا معلليين تصرفهم أنهم فى طور النمو وغير جاهزين للحاجات الإنسانية المرفهة مثل الكلمات الرنانة الحرية والديمقراطية وتقدير الذات فى حين باركت ثورات الدول العربية وساندت .الفارق الوحيد بين الدول النامية والدول المتقدمة هو الفكر وإستغلال أهل الفكر والتخطيط طويل المدى والتخطيط قصير المدى . لا ترتبط سياسة الدولة بمن تواجد على رأس السلطة بل هو أحد حلقات التنفيذ الفعلى للاستراتيجيات طويلة المدى لا دخل للحب أو الكراهية لمضمون الخطط ومن هنا تجد أن البناء الخاص بهم رأسى دائما يرتقى بإرتقاء التنفيذ ومرور الزمن فى الوقت الذى يستثمرون كل شئ فى صالحهم حتى العقول المهاجرة لهم عكس الدول النامية التى لا تستطيع حتى الحفاظ على العقول التى يمكن أن تشكل نهضة كبرى لها. ومن سوء الطالع أن تلك الدول المتقدمة تقف حائلا دون تقدم تلك الأمم لضمان أسواق لمنتجاتها وأفكارها. ومن هنا تجد مؤامرات تنفذ تباعا على كل من يحاول أن يرفع رأسه بين تلك الهامات الظالمة. وكما نعلم أنهم يسيرون طبقا للصالح العام حاجات إجتماعية متدرجة تبدأ بالحاجات الفسيولوجية مثل( التنفس والطعام والماء والنوم والجنس والتوازن والإخراج) ثم الحاجات الخاصة بالأمن ( السلامة الجسدية والأمن الوظيفى وأمن الموارد والأمن الأسرى والأمن الصحى وأمن الممتلكات ) ثم الحاجات الإجتماعية ( الصداقة والعلاقات الأسرية والألفة الجنسية ) ثم الحاجات إلى التقدير ( تقدير الذات والثقة والإنجازات واحترام الآخرين والإحترام من الآخرين ) ثم الحاجة إلى تقدير الذات ( الإبتكار حل المشاكل وتقبل الحقائق ) تدرج الحاجات أوتدرج ماسلو للحاجات أو هرم ماسلو هي نظرية نفسية ابتكرها العالم أبراهام ماسلو وتناقش هذه النظرية ترتيب حاجات الإنسان وتتلخص هذه النظرية في الخطوات التالية: • يشعر الإنسان باحتياج لأشياء معينة، وهذا الأحتياج يؤثر على سلوكه، فالحاجات غير المشبعة تسبب توتراً لدى الفرد فيسعى للبحث عن إشباع لهذه الحاجات. • تتدرج الحاجات في هرم يبدأ بالحاجات الأساسية اللازمة لبقاء الفرد ثم تتدرج في سلم يعكس مدى أهمية الحاجات. • الحاجات غير المشبعة لمدد طويلة قد تؤدى إلى إحباط وتوتر حاد قد يسبب آلاما نفسية ويؤدي ذلك إلى العديد من الحيل الدفاعية التي تمثل ردود أفعال يحاول الفرد من خلالها أن يحمي نفسه من هذا الإحباط. • ومن هنا قلبوا لنا مثلث ماسلو للحاجات الإجتماعية فقررنا البحث عن تقدير الذات قبل الحاجات الأساسية للمجتمع والأفراد فصار المجتمع مقلوبا وظهرت بواد الضياع والسقوط لدولة كانت فى طور النمو. نسينا أن الإنسان متدرج الحاجات إن فشل فى إحداها لن يحقق التالية.وسقطت مجتمعاتنا فى هرم مقلوب الحاجات وإنتظرت نتائج إيجابية بيد أن هذا بدا مستحيل حيث تحول كل فئات المجتمع لساسة ومحليين والبطون جائعة توقفت المصانع تباعا والكل ينهل من نهر الحرية الزائفة والديمقراطية المقتولة فى المهد فدب الخلاف وانتشرت الرزيلة رزيلة الفكر وتوقف قطار الإنتاج عند محطات سابقة وتعدى ذلك فصار يدهس كل موارد التنمية من بشر وموارد طبيعية متناسين الجيل القادم وصرنا فى أمس الحاجة لرهن أصول الدولة لنأكل لا لننتج . الكل تسابق لحلول كلامية بيد أنهم فى حاجة للإعتراف بجرم الثورات فى ناتج الأمم أخذهم الكبر وأكملوا مثلث التآمر بقصد ودون قصد على شعوب مغيبة لا تملك قوت يومها السادة قلبوا الهَرم فدب الهِرم استعيدوا مجدكم بالوقوف دقائق حداد على أمم كانت فى طور التنمية وصارت فى طور السقوط

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 408 مشاهدة
نشرت فى 28 نوفمبر 2013 بواسطة ebrahime

ابحث

عدد زيارات الموقع

255,135

بــيـــان هــــــام

تعلن جريدة الجمهورية عن فتح باب تلقى السير الذاتية لكبار الكتاب نظرا  لحاجة الجريدة بفرع الدلتا - عن التعاقد مع 10 من كاتبى مقال الراى من كل المجالات ولكن تحت بند هموم ومشاكل الناس والجريمة نظرا لتخصص الموقع الالكترونى فى هموم الناس وقضاياهم من خلال الخدمة التى نقدمها لكل اهل الدلتا 
الشروط الواجب توافرها 
1- ان يكون من المؤهلات العليا 
2- ان يكون سبق لة الكتابة كعمود للراى فى اكثر من جريدة خبرة 3سنوات على الاقل ترفق شهادة الخبرة 
3- العمرلايقل عن 35 عاما 
4- الحصول على كراسة الشروط 
5- شهادة حسن سير وسلوك 
6- 6 صور شخصية 4×6 
7- صورة الرقم القومى

8- صحيفة الحالة الجنائية مقدمة خصيصا الى الجريدة 
مع رجاء  الجريدة بالتوفيق للجميع 
للتواصل (01012882211) من الساعة 11صباحا حتى 8مساءا