احتفلت مصر بأول أيام عيد الأضحي المبارك.. وتحدي المواطنون تهديدات جماعة الإخوان بإفساد فرحة العيد.. وخرجوا إلي الحدائق والمتنزهات والشواطئ.. بينما نظمت الجماعة مسيرات محدودة للغاية في بعض المحافظات.. وفشلت الجماعة في الحشد الجماهيري وتفرقت تجمعاتها خلال دقائق فيما تصدي الأهالي لمسيراتهم في بعض المناطق.

توافد ملايين المواطنين علي الحدائق والمتنزهات والمزارات والشواطئ.. وكان الإقبال متوسطاً في اليوم الأول بسبب انشغال الملايين بنحر الأضاحي.. والمتوقع أن يكون الإقبال علي حدائق الحيوان والفسطاط والدولية والأورمان والسواحل هائلاً اليوم.
وأدي الرئيس المستشار عدلي منصور ورئيس الوزراء د.حازم الببلاوي. والفريق أول عبدالفتاح السيسي. النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي. القائد العام للقوات المسلحة. ومحمد إبراهيم وزير الداخلية والوزراء وكبار المسئولين والشخصيات صلاة عيد الأضحي المبارك بمسجد قيادة القوات الجوية بالقاهرة.. وألقي وزير الأوقاف الأسبق د.الأحمدي أبوالنور خطبة العيد. وأكد فيها أن تعريف المسلم هو من سلم المسلمون من لسانه ويده. والمؤمن من أمنه الناس علي دمائهم وأموالهم وأعراضهم.. ولابد أن يكون المسلم مسالماً ومتسامحاً. إذا أراد أن يكون الناس مسالمين ومتسامحين معه.
وقد فشلت محاولات جماعة الإخوان في جميع المحافظات لإفساد فرحة العيد.. وخرجوا في مسيرات محدودة للغاية. لم تتعد العشرات. خصوصاً في مدينة نصر والسادس من أكتوبر بالقاهرة والجيزة.. وفي دمياط وسوهاج.. وتصدي الأهالي لمسيرة من مائة شخص في المنصورة.. وتم فض مسيرة في سوهاج قبل انطلاقها من مسجد الصحابة.. واضطر 150 إخوانياً للعودة إلي مسجد النور بمطروح بعد فشل مسيرتهم.
ونظم أنصار المعزول صلاة عيد منفصلة بإمام خاص بهم في مسجد حمزة بن عبدالمطلب. ونجحت قوات الأمن في منع مسيرتهم من الوصول إلي ميدان الأربعين.
وفي الأراضي المقدسة أعلن اللواء مصطفي بدر مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية الرئيس التنفيذي لبعثة الحج رئيس بعثة حج القرعة ارتفاع حالات الوفاة بين الحجاج المصريين إلي 14 حالة.