يجب أن تستمر المعركة ضد هؤلاء الذين أرادوا أن يشعلوها ناراً.. ونحن لها.. وأكثر.. انكشف الوجه القبيح.. قرروا الاستمرار في عنادهم ومحاولة القفز علي السلطة بينما الشعب كله ضدهم.
يجب أن تستمر المعركة إلي النهاية.. نهاية هذه الجماعة تماماً تماماً.. وهذه هي مهمة المحافظين.. معروف أعضاء الجماعة في كل قرية ومركز في كل محافظة.. لذا لن ننتظر ما يفعلوه ثم نقبض عليهم.. لا.. مهمة كل محافظة القبض علي كل أفراد هذه الجماعة من واقع ملفات مراكزهم ومقار حزبهم.. ويتم محاكمة كل من ارتكب جرماًَ سواء ضد الكنائس أو أقسام الشرطة أو أي مرفق عام.. والإفراج عن الباقي بعد أخذ تعهدات عليهم.. إنها حرب يجب أن تصل إلي نهايتها لكي نفيق ونبدأ العمل الجاد الذي تأخرنا عليه كثيراً.
ثم يجب أن تكون المحاكمات سريعة.. وحالة الطوارئ تعطي الحق في اتخاذ أية إجراءات استثنائية.. ولو اقتضي الأمر إلي تشكيل محاكم خاصة جديدة.. نحن في ثورة وهناك عدو لها ويجب القضاء عليه بأسرع ما يمكن.. ويكون القضاء عليه بصفة نهائية.. ولنأخذ عبرة مما حدث من قبل سواء قبل ثورة يوليو أو بعدها.. كل الإجراءات التي تم اتخاذها لم تفلح مع هذه الجماعة الضالة المضللة التي تريد أن تحكم وتتحكم في أعرق بلد في الوجود.
لم يعد الاعتقال والنفي إلي وادي النطرون ومعتقل الواحات يصلح مع هؤلاء.. فقد ثبت هذا سواء في عهد عبدالناصر. والسادات.. يجب الإعلان صراحة عن أي تظاهر أو اعتداء علي مرفق ما سيتم مقابلته بالقتل لا بالعنف.. لم يعد هناك وقت لنضيعه مع جماعة ثبت أنها لن تهدأ إلا بعد أن تدمر البلد ومن فيها وما فيها!!!!
لقد بدأنا المشوار من أجل مصر ولابد من تكملة المشوار إلي النهاية بأسرع ما يمكن.. وهذه هي مهمة المحافظين أولا.. ومهمة الأهالي والناس بمساعدة الشرطة وإدلاء بكل معلوماتهم أولاً بأول.. البلد كلها في حاجة إلي التضافر لكي ننتهي تماماً من هذه العملية الجراحية التي تأخرنا في إجرائها.. والآن وبطن المريض مفتوحة بعد بدء العملية لابد من الإسراع في عملية التنظيف والوقاية بسرعة قبل قفل الجرح الدامي.. في أقرب وقت ممكن.
***
أما الأخ الفاضل!!!!.. الدكتور محمد البرادعي الذي وضعنا فيه كل ثقتنا وأملنا منذ جاء في عز جبروت الرئيس المخلوع رقم واحد حسني مبارك.. ثم خذلنا.. ووقف بجانب جماعة تريد الشر بالبلد كلها ولم يقف مع مصر فموعدي معه غداً بإذن الله تعالي.