قال تعالى [ قوله تعالى يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير]
فهذا جهاد بين مؤمن وكافر لايؤمن بالله اما بين طائفتين من المسلمين والمؤمنين وان اختلفت مذاهبهم واعتقاداتهم
فيقول الله تعالى ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ( 9 ) إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ( 10 ) ) فدل ذالك ان مايحدث بين المؤمن والمؤمن قتال وليس جهاد وهذا الاخرق الاحمق او الحمقى الذين البسوا الحق ثوب الباطل والبسوا الباطل ثوب الحق فدلسوا على الناس الحقائق من عامة البسطاء الذين لا درايه لهم بالدين فاقنعوهم بالباطل فغدا هؤلاء اعوانا للشياطين حتى تجرأوا على الدين بجهلهم فافطروا فى رمضان بزعمهم انهم فى جهاد بيد انهم فى فساد ولو انصف الحاكم لقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او قتلهم اونفاهم من الارض تطبيقا لحد الحرابه ..قطعوا الطرق وروعوا الاهالى فى رابعه وفى النهضه وفى الجيزة وفى الاسكندريه وغيرها وعطلوا مصالح العباد وهم كالسرطان وكالوباء اينما حلوا اوحلوا وهؤلاء ليس لهم عهد ولا دين فلم يثبت لنا التاريخ ان يهوديا رما مسلما من الدور الرابع او ان اليهود تحاملوا على جيش مصر فى رمضان 1433 وقتلوا من جنود مصر 16 جنديا اثناء الافطار برصاص الاخوان المتأسلمين بيد حماس مجاملة للمخلوع مرسى كى يسهلوا خلع طنطاوى والمجلس العسكرى وكأنما قتلت قريه من النمل او خليه من الصراصير والله لم تفعلها اليهود وفعلها هؤلاء الذين يدينون بدين الارهاب فهل مسلم يقتل مسلم جهاد ؟
مسلم يقتل مسلم فى سوريا ......مسلم يقتل مسلم فى العراق ....مسلم يقتل مسلم فى ليبيا فى تونس فى اليمن .......... مسلم يقتل مسلم فى مصر اذا هذا ارهاب هذا حقيقى حرب ضد الاسلام ولكن للاسف بدقن ولسان مسلم ولكن الاسلام بريئ من هؤلاء الارهابيين ....... اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تذر منهم احدا وطهر مصر من هؤلاء الازلام فان الشيطان فى اجازة وفى راحه طالما هؤلاء موجودين ........... اللهم اجمع كلمة الامه واكسر من اراد ان يكسر جيش مصر اللهم احفظ مصر
مقالات الدكتور محمود الحسينى
برعاية استرونج ليون كريم
