اننى اناشد الشعب المصرى الحر ان ينزل بقوة الى الشوارع والميادين لكى يعطونى تفويضا او امرا كى اواجه الارهاب المحتمل ...... هكذا طلبها الفريق السيسى الذى حما ودافع عن الشعب المصرى ورغبته ولهذا انطلقنا جميعا وانتشرنا كالجراد فى كل الميادين والشوارع المصريه لدرجه انك ان القيت رملا لن يقع على الارض من زحام وتلاحم من خرجوا لكى يفوضوا من هم اصلا مهمتهم محاربه الارهاب وضمان امن وسلامه الوطن والمواطنين وكتبت حينها قائلا ( هل يلزم الجيش والشرطه تفويضا من الشعب كى يحمى الشعب ؟ ) هل يجب علينا ان نتواجد فى مليونيات كى تحافظ المؤسسات الامنيه على امننا وسلامتنا ؟ وماذا بعد المليونيه ؟ مجرد لقاءات وندوات وطلبات كلها لاسترضاء من يروعون امن المواطن الذى لاحول له ولا قوة ولا نزل فى يونيو ولا يوليو ولا يريد من كل هذا الا لقمه عيش تسد جوع عياله انتظرنا من المؤسسات الامنيه ان تتعامل بتكاتف واضح مع مؤسسات الدوله لاعادة الاستقرار انتظرنا استراتيجيات عسكريه وشرطيه لا لفض الاعتصام فقط بل والحفاظ على حياة المعتصمين ومن يتضررون من اعتصاماتهم والى الان لاتوجد اى خطوات جديه للتعامل مع من يقطعون طريقا يعتبر شريانا حيويا فى مدينه كبرى كالقاهرة او من يروعون المواطنين الذين ضجوا مما يرونه يوميا من افعال مستفزة تخدش الحياء ولذلك اسمحوا لى ان ادلو بدلوى فى هذا المعترك شديد الحساسيه والدقه واقترح بعض الحلول التى تعبر عن وجهه نظرى انا فقط اولا : يجب مراجعه كافه الهيئات الحكوميه عن المتغيبين ومن لا ينتظمون فى اعمالهم وتحويلهم فورا الى الشؤون القانونيه واتخاذ اجراءات رادعه معهم مع التنبيه على كافه العاملين بالجهاز الادارى للدوله بالتواجد فى اماكن عملهم والا وقعوا تحت طائله القانون اليس هذا قانونا ولا علاقه له بحقوق الانسان واضطهاد طائفى او اى شىء من الكلام العبيط الذى نسمعه هذة الايام ؟ ثانيا : يقولون ان معتصمى رابعه والنهضه يذبحون يوميا لزوم الاكل والمصمصه كيف تصل اليهم هذة الذبائح وانابيب البوتاجاز والارز والبصل والطماطم والحبهان والمستكه لزوم التسبيكه والطبخه الحلوة ؟ يجب فرض حصار اقتصادى ثالثا : معتصمى رابعه المقيمون بداخل الجامع وقاعه المناسبات وينامون فى التكييفات والنور الذى نقوم نحن كمصريين بدفع فاتورته اليس من الممكن قطع الكهرباء عن مكان الاعتصام واللى عايز يفنظز وينام فى التكييف ويجيب ميكروفونات وميكسرات يفنظز من جيبه ويجيب مولد على حسابه ؟ اعلم ان رايى هذا قد لايرتقى الى العقليات الامنيه والعسكريه التى تحمل الان مسؤوليه امن المواطن المصرى ولكن لم اقل هذا الرأى الا بعد ان اعيانى الانتظار لم نفوض الجيش والشرطه كى يطبطبوا على من يتلاعب بامن المواطن لم نفوض الجيش والشرطه كى يقوموا بتسويق تظاهراتنا للعالم بل كى نشد ازرهم امام العالم فى قراراتهم ننتظر ان يأمن كل منا على حياته وعمله واسرته لانريد الدماء بل نريد ان نعمل واخيرا لازلت احذر من زأرة شعب مصر