تسعى وزارة الهجرة والمهجرين لمعرفة أعداد الكفاءات العلمية والثقافية العراقية الموجودة في دول المهجر واماكن تركزها حول العالم،سيما ان العراق لا يزال يفقد من كفاءته العلمية والادبية جراء تدهور الوضع الامني والسياسي.
وقال وكيل الوزارة اصغر الموسوي في حديث لأذاعة العراق الحر ان الوزارة ستعمل مع الوزارات المعنية من اجل ترغيب هذه الكفاءات بالعودة الى العراق.
اوساط علمية وثقافية داخل العراق قابلت هذا الإعلان بردود فعل متباينة، ويقول الاستاذ في الجامعة التكنلوجية الدكتور احمد علي ان "على الحكومة دعم وتشجيع الكفاءات الموجودة داخل العراق مادياً ومعنوياً قبل العمل على اعادة الكفاءات المهاجرة، سيما وان دول المهجر استفادت من تلك الكفاءات مثل بريطانيا التي يوجد فيها اكثر من 20 ألف طبيب عراقي، حسب تعبيره.
من جهته يشدد مدير عام دائرة الفنون الموسيقية في وزارة الثقافة حسن الشكرجي على اهمية أن يسلط الاعلام الضوء على الجوانب المشرقة في العراق، من اجل تشجيع الكفاءات الفنية والثقافية على العودة، وبخاصة فان عودة هذه الكفاءات ستشكل دعماً كبيراً للحركة الفنية والثقافية في المرحلة الراهنة.
يشار الى أنه لم تتوفر لغاية الآن اية احصاءات رسمية ودقيقة لدى الجهات الحكومية عن عديد الكفاءات العراقية في الخارج واماكن وجودها واختصاصاتها العلمية والثقافية.
اذاعة العراق الحر