قوة التداوي بفطر الجانوديرما لوسيدوم أو الريشي أو اللينجزي القواعد الأربعة للتداوي بالجانوديرما هناك سببان رئيسيان للأمراض: السموم الداخلية في الجسم والخلل في وظائف أو أعضاء الجسم الجانوديرما لاتعالج المرض وانما تساعد في إعادة التوازن الطبيعي لنظام الجسم وتعزز المناعة ضد الأمراض أي ردة فعل تحصل هي ناتجة عن نظام الجسم وليست بسبب جرعات الجانوديرما جرعات الجانوديرما التي تؤخد ليست ذات علاقة بالأمراض إن في عالم اليوم الكثير من الناس في مرحلة ما قبل المرض بصورة دائمة نسبة لتلوث البيئة والضغوط العملية والنفسية وأسلوب الحياة غير الصحي مثل تناول أغذية عالية الدسم والاغذية المصنعة والكوليسترول والسكر والملح الزائد عن الحاجة بالاضافة إلى الكثير من الاطعمة المجمدة والمصنعة التي عادة ما يوجد بها الكثير من المواد الكيميائية، وفي مثل هذه الظروف لعله من الأفضل الحد من أي تدهور بالصحة عوضا عن البحث عن علاج بعد تفشي المرض (درهم وقاية خير من قنطار علاج). لكي يحتل أي دواء عشبي أعلى مرتبة يجب أن تستوفي الشروط التالية : ينبغي أن يكون غير سام (خالي من أي آثار جانبية) ، وتأثيره ينبغي أن لا يقتصر على جزء معين أو عضو محدد من أجهزة الجسم -- وينبغي أن يكون ذي قدرة على تطبيع جميع وظائف الجسم. هنالك ( 38000 ) فصيلة فطر مكتشفة في العالم, ( 2000 ) فقط منها قابلة للكل (غير سامة), من بين هذه هناك فقط (200) نوع من الفطر لديها خواص دوائية. منها ( 6) أنواع فقط تحتوي على القيمة الأعلى طبيا وعلاجيا وهي حمراء اللون وتنتمي لفصيلة جانوديرما لوسيدوم. وتستخدم شركة دكسن هذه النواع الستة في إنتاج الريشي المستعمل في منتجات الشركة. ملاحظة ! 1. الريشي(الجانودريما) لا يعالج الأمراض مباشرة وإنما يعين الجسم على مقاومتها. 2. الريشي ليس بعقار طبي ولكنه عنصر غذائي ذو قيمة علاجية عالية جدا. 3. الريشي تستهدف الصحة العامة وليس أمراض بعينها. لأكثر من 2000 سنة ، اعتبر فطر الريشي أو الجانوديرما لوسيدم من قبل الصينين أدوية عشبية ذات جودة عالية وفطر استثنائي بخصائص علاجية رائعة. ومن وجهة نظر نباتية فانه يعتبر نوعا متطورا جدا ينتمي لعائلة الفطريات يسمىبوليبوراسي. لقد تم تخليد ذكره في التاريخ والثقافة الصينية في الرسومات, التماثيل, المنسوجات الحريرية, الاقمشة المنسوجة المصورة وعلى ثياب الأباطرة. في النظرية الطبية التقليدية الصينية ، يحتل الريشي أو اللينجزي أعلى مرتبة في عالم الفطر بفضل مزاياه الخارقة حيث يتمتع بقدرة هائلة لتحسين الصحة بصورة عامة ومن زيادة قدرة الجسم للتعافي، وتعزيز وإطالة عمر الخلايا ومن دون أي آثار جانبية حتى مع استعماله لفترة طويلة من الزمن. ووفقا للدكتور شي جن لي، الطبيب الاكثر شهرة في عهد حضارة ومملكة مينغ الصينية، فإن استهلاك الريشي على المدى الطويل سوف يبني جسم قوي وصحي ويضمن حياة طويلة. الأبحاث الطبية الحديثة أيضا أثبتت أن الريشي يحتوي على خصائص طبية كثيرة . تحتوي أنواع الجانوديرما على أكثر من( 200 ) عنصر فعال تتمتع بخصائص علجية محددة. حيث كشف البحث العالمي الحديث والمكثف الذي اجري حول الجانوديرما النقاب عن براهين تدل على قدرته في تحسين الصحة العامة وإطالة العمر (بالصحة والعافية) باذن الله في جميع الظروف المرضية والعادية.

وتتمثل مهمتها الرئيسية في تعزيز الدورة الدموية ، وزيادة أنشطة الخلايا الاستقلابية (التطهير) ، ويساعد أيضا في تحسين عمل جميع الأعضاء الداخلية (توازن وظائف الجسم). كما يعمل على تعزيز عمليات الشفاء الطبيعية ويجري مسحا للجسم محيدا الجزيئات الطليقة ويخلصه من السموم ومخلفات عمليات الأيض ويحسن عملية وصول الأكسجين الى الجسم.

استخدام اللينجزي على المدى البعيد يمكن أن يساعد على موازنة نظام الجسم وتعزيز نظام المناعة لمكافحة المرض. فهو ليس مجرد فطر طبي لعلاج مرض معين، ولكنه يعتبر أدابتوجين، بمعنى أنه يساعد على تنظيم وحشد كل الوظائف الجسدية لتعمل بصورة طبيعية وسليمة ويقضي على اضطرابات الجسم.

عن طريق التحاليل العلمية الحديثة أكتشف أنه توجد بالريشي أكثر من 200 عنصر فعال، وأهم العناصر الفعالة الرئيسية الموجودة به هي:

(1)  البوليسكريدات (السكريدات المتعددة):

   البوليسكريدات تنبه وتضبط عمل الجهاز المناعي عن طريق تنشيط خلايا المناعة مثل خلايا الماكروفاجات وخلايا المساعدة وزيادة قدرة الأمينوجلوبين (الأجسام المضادة) على محاربة الخلايا الدخيلة الغير مرغوب فيها مثل البكتيريا والفيروسات الخ.... وتساعد أيضا على التخلص من الترسبات السامة الموجودة بالجسم و تقوية مقدرة الجسم على الشفاء وتحويل الخلايا الشاذة إلى خلايا عادية وتقوية مقاومة الجسم بشكل عام ومن ثم تحسين الصحة عامة. أثبتت الأبحاث التي أجريت بمعهد أبحاث العقاقير ببتويوما باليابان أن البوليسكريدات من المواد المقوية، وقد أصدرت تقارير طبية عديدة باليابان تؤكد فعالية الريشي في علاج المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي.

(2) الترايتربينويدات (التربينودات الثلاثية):

   تعتبر الترايتربينويدات هي المسئول عن تحسين مستوى ضغط الدم ومستوى كمية الدهون به. الترايتر بينويدات لها تأثير مُعَدِل على الجسم وخاصة على جهاز المناعة والدورة الدموية. وهي التي تمنحالريشي خاصية العامل المساعد للتكيف التي تزود الشخص بالحماية من مجموعة واسعة من التأثيرات البيولوجية والبيئية والاجتماعية.

(3) الأندوسين:

   الأندوسين ينظم ويحسن عمل الدورة الدموية ويخفض معدل ترسب الصفائح الدموية، وقد أكدت دراسة سابقة أجرتها مجموعة من الباحثين من كلية بيجينغ للأعشاب التقليدية الصينية مقدرة الريشي علىتحسين أداء كريات الدم الحمراء في نقل الأوكسجين وقد عزوا هذه النتيجة إلى الأندوسين الموجود بالريشي. ويساعد الأندوسين أيضا على على تخفيض مستوى الكوليسترول وينظم تمثيل الغذاء وبالتالي يعزز القوة والنشاط. 

(4) الجرمانيوم العضوي:

أن كمية مادة الجرمانيوم العضوي الموجودة بالريشي تعتبر عالية جدا إذا ما قورنت بالنسب الموجودة منه بأي من الأعشاب الأخرى في العالم وهي تقوم بأداء الوظائف التالية بأجسامنا:

- تزيد كمية الاكسجين الداخل إلى الدم
- تنشط نسيج الخلايا عن طريق زيادة كمية الاكسجين إلى أعضاء الجسم
- تزيد معدلات التفاعلات الحيوية وتمثيل الغذاء بالجسم
- تتخلص من الطاقة الكهربائية الموجودة حول الخلايا الشاذة وتحول الخلايا الشاذة إلى خلايا عادية
- تساعد على التخلص من الاحساس بالتعب

(5) خلاصة الجانوديريك :

   إن خلاصة الجانوديريك من المكونات التي يندر وجودها بالاعشاب وهي المادة التي تعطي الريشي خاصية اللمعان. وأيضا يمكن أن تزيد من جمال البشرة وتساعد على التخلص من الأمراض التي تصيب البشرة. ونسبة لوجود خلاصة الجانوديريك  بالريشي يمكن استعماله خارجيا لعلاج المشاكل المتعلقة بالبشرة والجروح والدمامل الصغيرة. وقد أوضحت الدراسات التي أجراها العديد من الباحثين أن استعمال خلاصة الجانوديريك  بانتظام يمكن أن يأخر الشيخوخة.

يقوم هذاالمشروم أو الفطر بمساعدة الجسم على التخلص من الكثير من المشاكل الصحية لاسيما أمراض العصر مثل السرطان, الضغط, السكري, أمراض الكلى, أمراض الشرايين والقلب, الحساسية الجلدية والصدرية,المشاكل الصحية الناتجة عن عدم توازن الهرموني مثل الإنجاب وضعف وظائف الأعضاء بشكل عام.

والوظائف التي يقوم بها المشروم هي

• تخليص الجسم من السموم المترسبة على الخلايا والأنسجة

• تعزيز المناعة وذلك بتنشيط خلايا المناعة في الجسم

• تنشيط الدورة الدموية وزيادة قدرة كريات الدم على حمل الأكسجين

• تنشيط عمليات هضم الغذاء; الإستقلاب أو الأيض

• تجديد الخلايا بشكل عام وإكساب خلايا الجلد النضارة والحيوية

• القيام بعمليات التوازن والتكيف لوظائف الأعضاء وهذه هي الخاصية التي تعود لها قدرة الجانوديرما في مساعدة الجسم في التخلص من الكثير من المشاكل الصحية