حواري معه وجعي
تفرع فـي شقائقـه
وتساقط
الهذيـان يسهدنـي
فكفـى بربـك لا تعاتبنـي
غدتِ المواجع
أرضها بدني
فتسممت
أوراق أوردتي
وتضارب
الشريان يَقْضِمُني
والقلب من اركانـه هَرِمـاً
إذ يسمع الاقـوال
تؤذينـي
ألم سـرى
بيـن الشرايينِ
ينهال من حينٍ إلـى حيـنِ
سقمت
كؤوسي في غدائرها
ماعادت الدُنيـا
تواسينـي
يا منيتي
كـم بـت راكنـةً
بالدمـعِ
ساقيـة بساتينـي
اليوم قد حازت
محادثتـي
لله جـائـزةً يُحابـيـنـي
قلبي
فداؤك قبلـه بصـري
يامنيتي
والـروح تفنينـي
