أ.د/ صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي Prof. S.A. El-Safty

كلية الزراعة جامعة عين شمس- موقع علمي متخصص في علوم الدواجن - مقالات علمية وثقافية Faculty of Agric

authentication required

مُنتجات الأوز Geese products

د/صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي

 

1-    إنتاج البيض Egg production

          نظراً لآن طيور الأوز من الطيور الداجنة المُعمرة، فإنها قد تستمر في إنتاج البيض لفترات طويلة قد تصل إلى عشرة سنوات متتالية أو حتى عُمر 20 عاماً، ولكن أفضل الأعمار إنتاجاً للبيض هي الفترة بين عُمري 2- 6 سنوات، ثم يتناقص الإنتاج بعد ذلك تدريجياً حتى عُمر 10- 12 سنة، وبشكل عام تُنتج السلالات الخفيفة 40- 50 بيضة/سنة، بينما تُنتج السلالات الثقيلة 20- 30 بيضة/سنة، ويتراوح وزن البيض من 150- 200 جم. عادة ما تنتج إناث الأوز البيض خلال شهور الشتاء والربيع في مجموعة واحدة أو مجموعتين، ومن الأهمية بمكان جمع البيض بصورة مُستمرة تجنباً لتفشي ظاهرة الرقاد على البيض وبالتالي التوقف عن عملية إنتاج البيض. أما عن نسبة الفقس من البيض الموضوع، فقد لوحظ أن إنتاج البيض في العام الأول يكون أقل في نسبة تفريخه مقارنة بالعام الثاني بنسبة تصل إلى حوالي 20%، كما أن الذكور عادة ما تكون صالحة للتلقيح بداية من عامها الأول، وحتى عُمر 6- 8 سنوات.     

 2-    إنتاج الريش Feathers production

          يُشارك الأوز طيور النعام في إنتاج الريش عالي الجودة، والذي يُستخدم في الكثير من أغراض الزينة والتنجيد، حيث يُمكن نتف (نزع) الريش من الطيور الحية أثناء التربية بمُعدل 3- 4 مرات كل سنة وذلك في شهور الربيع والصيف والخريف، كما يُمكن نزع الريش من طيور التربية قبل عملية إنتاج البيض وذلك كل ستة أسابيع، ولكن يُراعى توقف عملية الجمع قبل البدء في الإنتاج بحوالي 2.5 شهر. يجب مراعاة عدم نتف ريش أوز اللحم قبل عُمر 3 شهور، وذلك حتى يكتمل الريش في النمو. يتم نتف حوالي 100- 150 جم من الريش الغليظ، 30- 50 جم من الريش ألزغبي في كل مرة نتف، وبذلك يُمكن الحصول على حوالي 150- 200 جم من الريش في كل مرة، لذا فإن نتف الريش بمُعدل 3 مرات/طائر/سنة ينتج عنه حوالي 450- 600 جم ريش سنوياً من الطائر الواحد. وتُنتج الأوزة الواحدة عند الذبح حوالي 350 جم من الريش مُقسم إلى: 150 جم ريش الجناح والذيل (غير صالح للتنجيد)، 150 جم من ريش الظهر الكبير، 50 جم من الريش الزغبي، أي يتم الاستفادة من حوالي 200 جم فقط من الريش المُنتج. ويوضح جدول (1& 2) مُعدل إنتاج الريش من أوز التسمين والأوز البالغ على التوالي.

 

 

جدول (1): إنتاج الريش من أوز اللحم (التسمين).

 الريش

ريش غليظ

 (جم)

ريش زغبي (جم)

إجمالي

نتف أول

150

30

180

نتف ثاني

150

80

230

نتف ثالث

160

80

240

جملة النتف أثناء الحياة

460

190

650

جملة النتف عند الذبح

200

65

265

إجمالي الريش الناتج

660

255

915

 

جدول (2): إنتاج الريش من الأوز البالغ.

 الريش

ريش غليظ

 (جم)

ريش زغبي (جم)

إجمالي

نتف أول

180

20

200

نتف ثاني

200

50

250

نتف ثالث

200

50

250

جملة النتف أثناء الحياة

580

120

700

جملة النتف عند الذبح

235

70

305

إجمالي الريش الناتج

815

190

1005

         

3-    إنتاج الكبد الدهني (المُسمن) أو الفواجراه Foie'gras

يتم إنتاج الكبد المُسمن أو ما يُعرف بالفواجراه بشكل كبير من كل من قطعان البط والأوز في كثير من الدول، والتي من أهمها فرنسا وألمانيا والمجر وبلغاريا وإسرائيل وأسبانيا واليابان، ولكن في الآونة الأخيرة أصبح إنتاجه من البط هو الأكثر استخداماً، حيث يُنتج من البط بنسبة 97%، ويُنتج فقط بنسبة 3% من الأوز. يتم تربية بغال أو ذكور البط أو الأوز على العلائق العادية حتى عُمر 20أسبوعاً، ثم يتم نقلها إلى الحظائر ذات الأقفاص (البطاريات)، ويوضع كل طائر  في قفص فردى لتقييد حركته، ثم يتم تغذيته تغذية إجبارية (تزغيط) Force Feeding or Cramming مرتين يوميا أي كل 12 ساعة بكمية من الذرة المجروشة المنقوعة في الماء الساخن، وهذه الكمية عبارة عن 300 جرام/يوم لكل طائر، وتكون مُقسمة على وجبتين، وتستمر عملية التزغيط هذه لمدة شهر، حيث يكون الطائر قد تناول حوالي 10 كجم من الذرة، وعادة ما تتم عملية التزغيط أوتوماتيكيا (آلياً) باستخدام مَضخة أو مُسدس للتزغيط أو قد تتم بشكل يدوي، وبعد هذه المدة يتم ذبح الطيور للحصول على الكبد الدهني (الفواجراه)، والذي يشغل تقريباً أكثر من نصف حجم البطن، وعادة ما يتراوح وزن الكبد بين 600- 1000 جرام للطائر الواحد، وعادة ما يُستخدم الطيور الذكور للحصول على الفواجراه نظراً لمُعدلات نموها المرتفعة مقارنة بالإناث. لكن مع صدور قوانين حماية صحة ورفاهية الحيوان، تقلص إنتاج الفواجراه بشكل كبير حول العالم رغماً عن زيادة الطلب العالمي عليه، نظراً لما يتمتع به من طعم جيد وفوائد غذائية كثيرة من أهمها زيادة محتواه من فيتامين (أ)، وانخفاض محتواه من الدهون المُشبعة، علاوة على دوره في حماية الغشاء المُبطن للقناة الهضمية من التلف.

المصدر: صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي (2012)- الدليل في إنتاج الدواجن الزراعية- جامعة سبها- ليبيا
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 722 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,112,006