أ.د/ صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي Prof. S.A. El-Safty

كلية الزراعة جامعة عين شمس- موقع علمي متخصص في علوم الدواجن - مقالات علمية وثقافية Faculty of Agric

<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->

السيطرة على السالمونيلا في تغذية الدواجن

د/صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي

 

تُعد بكتريا السالمونيلا أحد أهم المخاطر التي تُهدد الصحة العامة، حيث أوضح أحد التقارير الحديثة أن السالمونيلا في الولايات المتحدة الأمريكية فقط هي المسئولة عن وفاة حوالي 378 شخص وإصابة ما يقرب من 19,336 شخص كل عام، كما قدر مركز السيطرة على المرض بأمريكا أن التكلفة المرتبطة بالمرض سنوياً تبلغ 3 مليار دولار. وعليه فإنه من الضروري البحث عن طرق جديدة واستراتيجيات تغذوية متقدمة لمُقاومة السالمونيلا في إنتاج الدواجن. في هذا الصدد فقد استخدمت الأحماض العضوية Organic acids بشكل كبير في القضاء على البكتريا المرضية سالبة جرام في تغذية الحيوان، حيث تمتلك الأحماض السائلة والطيارة تأثيرات كبيرة كمُضادات للبكتريا في الغذاء وفي القناة الهضمية للطيور فقط. المركبات الكيميائية التي تتميز بثباتها الحراري وعدم تأثيرها على الأغشية المخاطية بالقناة الهضمية لا زالت أكثر تأثيراً واستخداماً في تغذية الحيوان والدواجن. مركبات الدايفورمات Diformates مثل دايفورمات الصوديوم تُستخدم بشكل كبير في تلك الصناعة. في دراسة إنجليزية على دايفورمات الصوديوم (0.6%)، والتي تم إضافتها للعلف ومُحتويات الأعورين، ثم تم تقييم نشاطها كمُضاد للسالمونيلا بعد فترة من التعرض للميكروب، فقد لوحظ انخفاض نشاط الميكروب في العلف خلال ساعة، مع عدم نموه مرة أخرى بعد أربعة وتسع ساعات، ولوحظ نفس الاتجاه في محتوى الأعوريين ولكن بقدر أقل. توضح النتائج السابقة أهمية سلامة وصحة أمعاء الطيور، والتي إذا سلمت فإنه وبلا شك سوف نحصل على غذاء أكثر أمناً وسلامة لصحة الإنسان.            




 

المصدر: المصدر: PoultrySite.com
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 734 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,113,099