عزيزي الطالب / لا شك أن إيقاع الشعر العربي هو فطرة فطر الله عليها حس الشاعر العربي ، بل وحس المتذوق لهذا الشعر ، فاستجاب الشاعر لفطرته فتغنى ، واستجاب المتذوق له فتمتع . وقد تجلى ذلك الإيقاع في عدد من (البحور) ، وقد أحصى الخليل في الشعر ثلاثا وستين صورة إيقاعية مختلفة ، جمع فيها الأشباه والنظائر في مجموعات بلغت عنده خمس عشرة مجموعة من الأنماط الموسيقية ، لكل منها انتظامها الإيقاعي المتميز ، دعاها بحور الشعر ، ووضع لها أسماءها التي اشتهرت بها ، فهي: (الطويل والمديد والبسيط) ، (الوافر والكامل) ، (الهزج والرجز والرمل) ، (السريع والمنسرح والخفيف والمضارع والمقتضب والمجتث) ،(المتقارب) ، ثم أثبت العروضيون - بعد ذلك- بحرا أهمله الخليل ، فسموه (المتدارك) .
عزيزي الطالب / سوف تبحر في رحلتك الآن عبر الويب؛ لتتعرف على بعض البحور الشعرية؛ لتتتمكن من نسبة البيت الشعري للبحر التابع له.