( عزيزي الطالب / اﻋﻠﻢ أن ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﻟﻠﺸﻌﺮ بمثابة ﻋﻠﻢ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ﻟﻠﻜﻼﻡ، ﻓﻜﻤﺎ ﺃﻥ علم ﺍﻟﻨﺤﻮ ﻭﺿع ﻟيعافى ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﻠﺤﻦ ، ﻓﻜﺬﻟﻚ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﻭﺿﻊ ﻟﻴﻌﺎفى ﺑﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻣﻦ ﺧﻠﻞ ﺍﻟﻮﺯﻥ، ﻓﻠﻮﻻﻩ ﻻﺧﺘﻠﻄﺖ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﻭﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺍﻷلحان ﻭﺍنحرفت ﺍﻟﻄﺒﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﺍنحراف ﺍﻷﻟﺴﻨﺔ ﻋﻦ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ) .
اعلم عزيزي الطالب أن للأدب فنين رئيسين هما:
1- الشعر ويكون منظومًا على أوزان معروفة .
2- النثر ويكون مرسلًا لا يتقيد بوزن .
تخيل عزيزي الطالب / أن الأدب يحوي فن النثر فقط ، ما الذي يترتب على ذلك ؟
- ماذا لو لم يعرف العرب فن الشعر ؟
- هيا لنبحر معا كي تتعرف من خلال هذه الرحلة المعرفية عبر الويب على أسباب نشأة علم العروض ، وواضعه ، وسبب تسميته.