الالم من اكثر اسباب تدهورحياة الانسان وقد يزيد لدرجة تعيقه عن ممارسة مهامه اليومية بصورة طبيعية وقد يستطيع الانسان التاقلم مع رائحة او صوت او ملمس غير طبيعي ولكنه لا يستطيع التاقلم مع الالم اطلاقا .
وقد زاد الاستخدام العشوائي للمسكنات بطريقة ملحوظة وادي الي اعراض جانبية وامراض سببها ادمان تلك المسكنات ، ولخطورة المسكنات علي الصحة لا يمكن صرف 95% من انواعها المختلفة الا تحت اشراف طبي في الدول المتقدمة اما عندنا فيصف الصيدلي والصديق والاخ المسكن الذي اراحه الي من يشكو اليه بغض النظر عن الاضرار التي قد يحدثها هذا المسكن بالاضافة الي استخدام بعض المسكنات لحل المشاكل المتعلقة بالضعف الجنسي .
وقد ادت الضغوط النفسية والاقتصادية والزحام والالام الروماتيزمية والصداع الي الام شديدة قادتنا الي الهروب الي المسكنات بطريقة متكررة تكاد تكون يومية في حالات كثيرة واصبحت نوعا من الادمان وبعض المسكنات ان لم تكن مخدرة فهي تقود الي المخدرات !
وتؤدي المسكنات الي التاثير علي الكبد والكلي ومعظمها يؤثر علي الحماية الموجودة لغشاء المعدة فتسبب قرحة المعدة ( الاثني عشر ) وقد تسبب نزيفا للجهاز الهضمي وهناك المسكنات الافيونية التي تستخدم بعد العمليات الجراحية او لعلاج الام السرطان المبرحة وتستخدم ايضا لعلاج الضعف الجنسي وكل هذه النوعية من المسكنات اسيئ استخدامها واصبحت مشهورة في عالم الادمان وتستخدم ايضا بكميات كبيرة لمحاولة الانتحار !.
والمطلوب منا هو هو زيادة الوعي لدينا وعدم تناول اي مسكنات بطريقة عشوائية
ساحة النقاش