أعراضها  :

- انعدام الاستقرار

- أحلام اليقظة   

- سهولة الاستثارة

-البكاء الكثير

- الثورة والغضب لاقل سبب 

-   التشنجات العصبية والهستيرية  (غير الصرعية)

- عض اخوته او من يتشاجر معهم او ضربهم

- قرض الاظافر

- عض الاقلام 

- مص الاصابع

-رمش العين 

- هز الكتف من وقت لآخر

- تحريك الراس جانبا

- حك فروة الراس لدرجة احداث جروح بها 

- مداومة اللعب في شعره

- شرود الذهن وعدم الانتباه

- هز الرجل كثيرا  

- تحريك الانف يمينا ويسارا 

-  تحريك جوانب الفم .

أسبابها:

ا)اسباب جسمية عضوية مثل :

1-اضطرابات الغدد خاصة  الدرقية

2-سوء الهضم

3-الزوائد الانفية

4-تضخم اللوزتين

5-الاصابة بالديدان

6- الصرع 

ب)  اسباب نفسية مثل :

1-تقليد الاب او الام والمعلمين في عصبيتهم بصورة تلقائية لا ارادية .

2-الحرمان من الدفء العاطفي في الاسرة فينشا عنه الشعور بالعداوة والعزلة والعجز وعدم اشباع الحاجة الي الحب والقبول .

3-تسلط الاباء وسيطرتهم وعدم اشعار الطفل بالتقدير والحرية فيغضب ويتمرد

4-القسوة الزائدة او التدليل الزائد .

5- الضعف العقلي ( الغباء ) فيؤدي الي احساسه بعدم قدرته علي مسايرة من هم في سنه سواء في التحصيل الدراسي او اللعب مما يجعله في ضيق شديد يبدو في اعراض عصبية .

6-العبقرية : فالطفل الذكي جدا يشعر دائما بان مستواه في التفكير يختلف عن اقرانه ويشعر بالملل اذا استرسل المدرس في الشرح وقد ينتابه بعض الغرور والثقة الزائدة كما ان اسئلته والتي تكون كثيرة يتململ منها بعض المدرسين واللاباء ولا يشبعون حب الاستطلاع عنده وقد يسخرون منه ويصفونه بانه فيلسوف وفضولي وهذا كله يؤدي لعصبيته .

علاج العصبية عند الأطفال

المبادرة بعلاج الطفل لمعرفة : هل السبب عضوي فيعالج بالدواء ام نفسي؟ وهنا لابد من اشباع حاجات الابناء وتقديرهم وعدم تحقيرهم والتوسط في المعاملة فلا اهمال ولا قسوة زائدة او تدليل مع مراعاة عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في شئونهم بحيث يشعر الطفل بالحرية ويشعر بذاته.

وكذلك لابد من تشجيع الابناء علي  الاختلاط برفقاء ذوي اخلاق حسنه خاصة من هم في سنهم فتنمي شخصيتهم اجتماعيا  ولابد مع ذلك كله من الترويح عن الطفل بممارسة الهوايات بالتنزه وبالاشتراك في الانشطة المدرسية والرياضية والفنيه والرحلات المدرسية فهذا كله يساعد علي تنمية شخصية الطفل نفسيا واجتماعيا وليست مضيعة للوقت كما يظن البعض من الاباء .

واخيرا لا ينسي الاباء الذين يعانون من توتر عصبي وقلق نفسي ان يعالجو انفسهم اولا حتي لا يقلدهم ابناؤهم بطرق لا ارادية .