الذكاء هو القدرة على إدراك العلاقة بين الأشياء و القدرة على الإبداع و التجديد و القدرة على التعليم والتفكير و الفهم و الإستيعاب و التخيل و التذكر و الإحساس و القدرة على حل المشكلات و القدرة على القيام بعمل على درجة من الصعوبة أو التعقيد.

و الذكاء فطرى موروث و لكن البيئة و الظروف المحيطة تتدخل أيضا فى زيادة نسبة الذكاء عن طريق الخبرات و المعلومات المكتسبة و المعارف.

و الذكاء ينمو بالتقدم فى العمر إلا أن نسبته تظل ثابتة عند سن العشرين.

و الطفل الذكى يكون:

*أقوى فى الملاحظة وسرعة الفهم من غيره.

*أسرع فى التعلم وتقبل الأفكار و المعلومات.

*أكثر توفيقا فى مواجهة المشاكل و حلها.

*أقدر على إدراك العلاقات بين الأمور و اللأعداد و الكلمات.

*أقدر على الإبتكار ووضع الخطط و الحيل لبلوغ الهدف.

*أبعد نظرا فى رؤية عواقب أعماله و نتائج أفكاره.

*أعظم تكيفا مع المواقف المتجددة و الطارئة.

*أرفع نجاحا فى اللأعمال الفكرية.

*أكثر مرونة.

*أكثر إستقلالية.

*مثابر.

*يعتمد على نفسه.

*إهتماماته متنوعة.

وزيادة نسبة الذكاء تكون بما يلى:-

1-التعليم: حيث يرفع إستمرار التعليم المدرسى من درجة القدرة العملية.

2-العلاج الطبى: هناك تلازم بين النمو الجسمى و العقلى حيث يتوقف النمو العقلى على سلامة ومرونة الجهازين العصبى و الغددى فى الإنسانز

3-التغذية: فالتغذية السليمة المحتوية على العناصر الغذائية اللازمة للجسم تؤثر على ذكاء الطفل مثل اللبن و الذى يحتوى على نسبة عالية من الكالسيومفيساعد على التركيز.

4-الرياضة: إستمرار ممارسة الرياضة ينشط الغدد فى الجسم و يصعد الدم إلى المخ فتنو قدرات الطفل الرياضى العقلية.

5- الحالة الإنفعالية: حيث يساعد إبعاد الطفل قدر الإمكان عن الضوضاء و المشاجرات و أفلام العنف على نمو قدراته العقلية و زيادة نسبة ذكاءه.

6-التشجيع على اللإبتكار و الإبداع : فالطفل عندما نشجعه إذا أتى بفكرة جيدة سيأتى بلأفضل منها و إذا رسم منظرا غير مكتمل الشكل فنشجعه بقولنا جميل و لكن لو ترسم خطا هنا مثلا يكزن أجمل.

7-تنمية القدرات العلمية: بألعاب الذكاء كالشطرنج و فك و تركيب المكعبات و حل المسائل الحسابية و اللألغاز و الكلمات المتقاطعة فكاها تنمى قدرات الذكاء لدى الطفل.

8-دور العبادة: فللمسجد دور هام حيث يؤثر تأثيرا كبيرا على الأطفال خاصة بعد سن التاسعة.

9-اللعب: هو من أهم مجالات التعليم و النمو بإعتباره مدخلا لنشاط الطفل.

10-القراءة و الإطلاع: و يمنحان الطفل وعيا صادقة بالحياة و الطبيعة و النفس و المجتمع و التاريخ و بالله الخالق الكون كله و فى ممارسات الحياة إبتداءا من طريق فلاحة اللأرض و إنتقاء البذور إلى غزو الفضاء.

11-الهوايات و الأنشطة الترويحية: وتعتبر خير إستثمار لوقت الفراغ لدى الطفل فتكسبه العديد من الفوائد الخلقية و الصحية و البدنية و الفنية و الهوايات إما فردية مثل الكتابة والرسم أو جماعية مثل التمثيل و الصناعات الصغيرة و كذلك الأنشطة الترويحية كالرحلات و المعسكرات و الجوالة و الكشافة والألعاب الجماعية تثقل الطفل بالخبرات وتنمى مهاراته و قدراته.

12-القراءة فى كتب اللألغاز و قصص اللأذكياء و حكايتها له.