إن الحب غير المشروط والمتسم بالكرم والمقترن بالتضحية هو اهم ما يستطيع الوالد ان يمنحه لابنائه فالحب هو الاجابة الاكيدة لاي موقف قد يعترض الاسرة ويكون محاطا بالغموض والريبة ،ومن المتفق عليه انه يجب الحرص علي تاكيد الاحساس بالامان والاستقرار بحيث يتاكد الطفل ان حب والده له لن يتاثر اذا اتي سلوكا غير مرضي....وغالبا ما ينجح الوالدان في خلق هذا الجو العام عن طؤيق التعبير عن هذه المشاعر الفياضة بالايماءات التي تنضح بها ملامح الوجه والقبلات والاحضان التي يري الخبراء انها من العادات التربوية المحببة والمرغوبة .

اقض وقتا 

يجب ان يحظى كل طفل باهتمام كاف وفردي من كل من والدية ،وهذا ما يشكل مشكله حقيقية في عصرنا الحالي الذي يلهث فيه الاباء والامهات وراء لقمة العيش فلا يتبقي لهم من الوقت الا النزر اليسير كي يقضوه مع ابنائهم ،وهنا تاتي اهمية الاستعاضة عن الكم بالكيف .........ومن التوصيات المحددة للاباء ما يلي :-

1-اقرا للطفل كجزء مهم من الروتين اليومي لك وللطفل وليكن قبل النوم مثلا ..سوف يشعر كل من الطفل والوالد بالراحة والاسترخاء .

2-صاحب الطفل في جولات في الاماكن التي تتميز بجمال الطبيعة بعيدا عن الالعاب الالكترونية والاماكن المغلقة لكي تعود عينيه علي الجمال الطبيعي الفطري .

3-لا يفوت الاب الذكي ان يحرص علي ان تشترك الاسرة في نشاط ما في بعض المناسبات مثل حضور النشاط الرياضي المدرسي ،او ان تجلس الاسرة معا في وقت معين من اليوم خاصة بعد العشاء حتي يصبح هذا اللقاء موعدا مقدسا يشارك كل واحد منهم الاخر اهتماماته .