جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أجد انه من بالغ الصعوبة أن اتحدث عن الدكتور مصطفى عبد الجواد فقد لا أدرك الحقيقة كاملة فى كلمات
فقد وجدت فيه إنسان يجمع بين المنصب و قمة التواضع و كأنه انسان بسيط
وجدت فيه أيضا صفة قلما وجدت فى إنسان يعتلى منصب و هى حسن الاستماع فقد تعودنا ممن يعتلى المنصب حب إلقاء الاوامر و عدم القدرة على الاستماع الى موظفيه أما الدكتور مصطفى فهو شخصية مختلفة تماما
وجدته أيضا شخصية تريد حل مشكلات العمل بالحب بين الناس لا بالحديد و النار و من من الناس يملك القرار لا يفضل تلك السياسة
وجدت فيه إهتمام غير عادى بمعرفة أراء المرضى و الموظفين و معرفة إقتراحاتهم و شكواهم
ربما يكون التعامل مع شخصية راقية مثل شخصه أبسط بكثير من التعامل مع شخصيات أقل فى المركز و أفسر ذلك أنه شخصية لديها الثقة بالنفس و خلت من مركبات النقص
شخصية حباها الله بحب الناس و كما قال أ/ طارق مرزوق انه يسعى فعلا لابراز نجاح مرؤسية و لن أنسى انه رشحنى لاكون الموظف المثالى فقد كانت أكبر هدية حصلت عليها فى حياتى ليس لاننى المثاليه و لكن حبا منى لأسم أبى الذى وضع تحت ذلك اللقب
أتمنى من الله أن أكون عند حسن ظن الدكتور مصطفى بى و لا أفعل ما يغضبة و اتمنى له كل النجاح و التوفيق فى كل مكان يعمل به و اتمنى النجاح لاولاده و ما من انسان ناجح الا بفضل زوجه صنعت معه ذلك النجاح فلها الف شكر
نانى محسن
ساحة النقاش