مقدمة كتاب : نظرية التفكير في التفكير الذي سينشر بعون الله قريبا .

الحمد لله ... النظريات الرياضية و العلمية والفلسفية والتربوية كثيرة ويتناظر فيها وحولها العديد من الباحثين والعلماء . اما التفكير فهو سمة وخاصية من رب الكون للبشر والتفكير لاينقصه او يعجزه أحد ولكن بنسب وتفاوت أراه  من جانبنا ليس كبيرا لو تساوت المعايير وعوامل التمييز مثل مستوي التعليم والتربية والأسرة والمحيط البيئي والاجتماعي والخبرات الحياتية والمستوى الأخلاقي والالتزام الديني ومستوي الوعي الذاتي والضمير المجتمعي. التفكير في التفكير درجة من السمو بالإنسان ليتعدي حدود ذاته وحدود الأشياء ويري في الشيء الذي يراه الآخرين.. شيئا مختلفا أفضل وارقي . او تري في الشيء شيئا بتعدي حدود رؤية الآخرين . قد يكون ذلك هبة من الله واختصاص  من الله لك  كنتيجة  لجهد وسعي وتعب ونية حسنة وظنك في الله خيرا وتواضعك وولاتبغي إلا الخير لكل البشر دون تفرقة للون او لسان او ميول او اتجاهات او غير ه ALL FOR ALL ( إنما الأعمال بالنيات - صدق الله العظيم ) من البداية عزمت النية علي أن أقدم للقاريء مادة  ثقاقية توعوية سهلة ميسرة سهلة الهضم والفهم جذابة غير مملة وابعدت نفسي  بقصد عن الدخول في تعقيدات النظريات او فلسفة ارسطو او افلاطون والتي قد يكون مجاهلها معامل البحوث وقاعات الجامعة ومراكز الحوار واسواق التنافس البحثي والعلمي فذلك رائع للمتخصصين والعلماء أما النسبة الكبيرة من البشر فمايهمهم هو ماذا استفاد واستوعب من كل سطر قراه وهل ينعكس ذلك علي تطوير نفسه وأسرته او من تحت ولايته وماينطبق علي الفرد ينطبق علي المجتمع . وضعت ما وراء النظرية في صورة روايات وقصص وماثورات والحكمة مما وراء التفكير في التفكير هو في النتائج وانا أري ان التلميح اهم بكثير من التصريح  في بعض الاماكن والازمنة وهو مغذي وماوراء  نظرية التفكير في التفكير .

البروفيسور الدكتور علي مهران هشام .

والله المستعان ،،،