الدكتور على مهران في الإذاعة الثقافية المصرية ( ماسبيرو )

 

على مدار أكثر من ساعتين على الهواء يوم الثلاثاء الموافق 18 أكتوبر 2011 م  من الساعة 3 إلى الساعة 5 مساءا بمبنى الإذاعة والتليفزيون  ( ماسبيرو ) كورنيش النيل   – دار حوار علمي  , أجتماعى  وإنساني  مع المذيعة  اللامعة الأستاذة  منى منير , وقد حدثت عدة مداخلات من المستمعين والتي أثرت الحوار وخاصة الفنان التشكيلي  د/محمد دسوقي والأستاذ عادل عبد المجيد ونخبة مميزة من الخبراء والمتابعين للشأن العلمي والبيئي والمجتمعي  والتي أضافت لمحاور اللقاء إثراءا

وقيمة كبيرة .

 

تركزت محاور اللقاء في التالي :

·        التجربة الشخصية للدكتور على مهران والحصول على الجائزة العالمية للإبداع البيئي – اليابان 2011م ( أول مصري وعربي وأفريقي يفوز بهذه الجائزة الرفيعة )

·        الأيام العالمية والتي أقرتها الأمم المتحدة حول العديد من القضايا والموضوعات وخاصة البيئية منها وهذه الأيام الدولية هى رمزية للحكومات والشعوب لتلسط الضوء على المناسبة والأخذ بعين الأعتبار أهميتها فى تعمير الأرض والتنمية المستدامة وحماية الكون وأستمرار الحياة بعزة وحرية وكرامة وأمان وسلام.

وتم  التركيز على الأيام العالمية في شهر أكتوبر مثل اليوم العالمي للطفل في 2 أكتوبر واليوم العالمي للمعلم في 5 أكتوبر واليوم العالمي لغسل الأيدي في 15 أكتوبر واليوم العالمي للعصا البيضاء 16 أكتوبر اليوم العالمي للغذاء - ثم اليوم العالمي لحرية المعلومات في 24 أكتوبر .

 

* وقد تم إلقاء الضوء على التجربة اليابانية في التعليم والإدارة والسلوك والأخلاق والأدبيات الإنسانية إضافة إلى , التفوق والإتقان الناتج عن الجودة وتحسين المنتج المستمر ( كايزن ) سواء كان خدميا أو صناعيا.

 

 * كما تم الرد على أسئلة إحدى المتصلات من أن العدالة في الدخل والحرية في التعبير عن الحاجة واحترام الآخر وتوفير الحاجات الإنسانية الأساسية للحياة الكريمة ( سكن – صحة – تعليم – عمل ) هي من أسباب التفوق للمارد الياباني .

 

* وقد اقترحنا أن يكون الفارق بين أقل راتب وأكبر دخل  في مصر خمسين ضعفا ( ويمكن أن يصل إلى مائة ضعف للتخصصات النادرة وللمبدعين ( علما أن المعايير العالمية هي 18 ضعف بين أقل وأكبر دخل ) وذلك لمنع الأحقاد والغل والاحتقان واللامبالاة بين أفراد الأمة الواحدة ولقفل منابع الفساد والفهلوة والرشاوى والمحسوبية – حتى تنهض مصر بأبنائها ويتحقق الانتماء والحب  الحقيقي للوطن  بالأعمال وليس بالأغاني والأقوال فقط.

إضافة إلى التركيز على الإعلام ( المسموع والمرئي والمقروء ) ليقوم بدوره التنويري والتوعوى المخلص والأمين في التركيز على العلماء والنابهين سواء في مصر أو خارجها لتقديم الرمز والقدوة للشباب والشعب حتى تأخذ مصر مكانتها اللائقة بها بين الأمم المتقدمة – فغير مقبول بالمرة بعد ثورة 25 يناير السلمية البيضاء أن يكون لاعبي الكرة أو المطربين مع تقديرنا الكبير لهم في إسعاد الناس – هم رموز الأمة وقدوة الشباب؟!!

 

·        تم تقديم التحية والتقدير لشعب مصر ورجاله المسلحة بمناسبة عيد انتصار السادس من أكتوبر – العاشر من رمضان عندما أحتضن أحمد  أخيه حنا المصاب لينقله إلى موقع العلاج – وعندما انتقلت أرواح عبدا لعليم مع  أخيه بطرس  معا على خط بارليف ورمال سيناء  وهما يحضنان معا علم مصر ودمائهم الذكية الطاهرة تروى شجرة الكرامة والحرية المصرية – هذه هي مصر مسرى العائلة المقدسة وعلى ترابها سارت السيدة العذراء مريم الطاهرة – مصر الأزهر وكنيسة العذراء – مصر مرقد آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مصر ماريا القبطية زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم – مصر جبال سيناء حيث كلم موسى عليه السلام ربه – مصر التين والزيتون وطور سنين – مصر المحبة والسلام والرب الواحد آمين – مصر الأمن والسلام والتعهد في القرآن أن تظل آمنة – مصر السد العالي وقناة السويس – مصر مكتبة الإسكندرية وبيت العائلة المصرية في الأزهر الشريف – مصر البحرين والنيل العظيم والتاريخ والآثار والحضارة لأكثر من سبعة آلاف سنة – مصـــر الفنون والثقافة -  مصر الين والدنيا    - مصر الأنفة والتعاون والتكافل والابتسامة والرضا بالمكتوب – مصر البيئة والمناخ الساحر في الشتاء والصيف – مصر الرمال الناعمة والشمس المشرقة ومياه الينابيع – مصر الخامات والغاز والزراعة والصناعة والتجارة  وفنون الرى والآبار والقطن طويل التيله والبترول والصناعات الحرفية الصغيرة المشهرة بها مصر فى اعالم ( صناعة القطع الأثرية التى تحاكى حضارة الفراعنة   - صناعة الملابس اليدوية فى كرداسة بالجيزة - صناعة الأقطان - صناعة الأثاث فى دميا بالدلتا - صناعة القطع البيئية فى سيناء والوادى الجديد ومرسى مطروح - صناعة الكليم والرخام والمحاجر فى اسيوط واسوان وصعيد مصر ) ونعم الله فى مصــــــر  لا تحصى – هذه مفردات -    مصـــــر    2020     drmahran2020 -  والتي ستكون بإذن رب العالمين فى عام  2020  م منارة للشرق والغرب وميناءا للشمال والجنوب – هذه مصر التي قزمها العهد البائد  ( علماء - أقتصاد - موارد بشرية - أجتماع - خدمات - شأن خارجى ووضع داخلى  - مصر القانون ....... ألخ ) - لقد حدثت كارثة  في العقود الماضية المظلمة ؟!!

   الحمد لله , أنتهت هذه الفترة الحالكة  (الفقر والجهل والمرض ) بفضل الله وبركة شعب مصـــــــر  وولت إلى غير رجعة فى 25 يناير 2011  – حفظ الله مصر كلها أرضا وشعبا وإنسانية من كل مكروه أو حاقد أو حاسد أو فاسد مفسد مشاء بنميم أو معتدى أثيم  سواء كان في الداخل أو يتربص بنا من الخارج.

·        الحوار كان ثريا وممتعا ويمثل إضافة إلى العمل الإعلامي بفضل ذكاء ولمحات الأستاذة الموهوبة  منى منير والطاقم المعاون لها من إعداد أو هندسة إذاعية أو إخراج – إضافة إلى الايجابية والمشاركة الفاعلة والفعالة للمتصلين من خارج الأستوديو .

·        بوركت  مصر دوما مرفوعة الهامة - خالدة الذكر– وبورك أبناؤها  المخلصين الصابرين الطيبين .

 

والله  المستعـان,,,,,

 

المصدر: ** من لقاءات الدكتور علـى مهـران - فى الإعلام المصرى
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 183 مشاهدة
نشرت فى 19 أكتوبر 2011 بواسطة drmahran2020

ساحة النقاش

د/على مهـران هشـام

drmahran2020
......بسم الله..... لمحة موجزة (C.V) 2021 البروفيسور الدكتور المهندس الشريف علي مهران هشام . Prof. Dr. Eng. Ali Mahran Hesham ## الدكتوراه من جامعة هوكايدو.. اليابان ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية... ألمانيا. 2012 ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية - جامعة خاتم المرسلين العالمية - ، بريطانيا، فبراير 2021 ** »

ابحث

عدد زيارات الموقع

650,058