عناصــر  التخـطـيـط   والتـصـمـيم  العمــرانى

 

دكتـور  مهنـدس / عــلى  مهــران  هشــام

أستـاذ  البيئـة  والعمــران

الحاصل  على  الجائزة  العالمية  للإبداع  البيئى – اليابان 2001 م

 

 

تعمير  الأرض  وجعل  الحياة  أكثر  تطورا  وجمالا  وأستدامتها    من  قوانين الطبيعة  وسنن  الكون

إن  هندسة  المعرفة  والتنمية  والتخطيط  هى  الأداة  والوسيلة  العلمية  والمنطقية  لتحقيق  هذه  الأهداف   المجتمعية

العمـران  والمبـانى  هى  كائنـات  تحمل عبق  ورحيق  ولون  وطبيعة  الحياة  بأشكالها  وتقلباتها  المختلفة  والمتنوعة  والمعقدة  أيضا .

إضافة  إلى  أنها    تعكس  الهوية  والشخصية  والعادات  والتقاليد  للفرد  والمجتمع   كما  تؤرخ   للأزمنة  والعهود  الماضية

وأيضا  تؤهل  الأجيال  الحالية  والمستقبلية  لمعارف  وسلوكيات   وأفعال  متقدمة

كما  يساعد  العمران  والكتل  البنائية  الأفراد  والمجتمعات

فى زيادة   المخزون  والخبرات   الثقافية  والحضارية   إن    المدن  هى  أهم  المعلمين  لتحفيز  الهمم  لدى البشر .

 

@ ظهـور التخـطيط

التخطيط   هو علم  وفكر  وثقافة  فى  ثوب  هندسى  يستعرض  الواقع  ويخطو  نحو  مستقبل  أكثر  إشراقا

على  كل  حال ,  عندما جمع المسكن بين  إ نسان  وإنسان آخر بدأ  يظهر ما يسمى  بالمجموعة السكنية  ثم  المجتمع  أو القرية الصغيرة مما جعل الأحتياج  إلى تنظيم متطلباتهم  أمرا    ضروريا  ومن هنا  ظهر التخطيط.  وهو تلبية أحتياجات  المجتمع  في مكان ما  وزمن ما.  بصورة هندسية  منظمة   فى  الشكل  والمضمون  أى وظيفيا  وجماليا     FUNCTION  FORM  وهو المفهوم  الأشمل  لتخطيط  وتنسيق المدينة  ويتطلب  تحقيق  ذلك   دراسة    النواحي  الجغرافية  والوظيفية  والبصرية  والأقتصادية   والأجتماعية.  و في إطار  برامج  زمنية  معينة  مع مراعاة  الإمكانيات والمحددات  الكامنة  والمتاحة  في المجتمع سواء  فى الوقت  الحالى أو المتوقعة   فى  المستقبل

@   العناصر الرئيسية  المؤثرة  فى  توجيه التخطيط  يمكن إيجازها فى التالى :

 

* *  تأثير شبكة الطرق على المدينة:


-  التأثيرات المرورية
شبكة  الطرق  والشوارع:
وهي العنصر الأساسي للتجمع الحضري وتشغل حوالي 25% من المساحة الكلية  للأرض
 تنقسم شبكة الطرق  والشوارع إلى

عدة مستويات :

* الشوارع السريعة والحرة.
 * الشوارع  الرئيسية .


 *الشوارع الثانوية.
* الشوارع المحلية

·       . شوارع الخدمة

·        

=  الطرق السريعة:

وتقسم هذه الطرق إلى أنواع منها :
 - الطرق الحدائقية Park Ways .
 - الطرق الشريانية Arterial Ways   -
الشوارع الرئيسية:
تصمم الشوارع الرئيسية على أساس الحمل المروري .
 كما  تستخدم أيضا  في مد خطوط المرافق العامة

إضافة إلى  توفير المداخل  والمخارج  والفتحات بين المساكن .
  ولا يوجد  إرتدادت في هذه المستويات من الشوارع .
وللوصول للمباني الملاصقة  لهذه الشوارع يستخدم  شارع خدمة موازي للشارع الرئيسي .
ويجب ألا تزيد المسافة بين الشوارع الرئيسية عن (1500) متر .
وأن تكون الشبكة  مستمرة دون وجود  تقـاطعــات مثل التى على شكل  . حرف (  T  )


=  الشوارع الثانوية :
 أما الشوارع التجميعية  فهي تمثل  العمود   الفقري للمجاورة السكنية .
ويفضل أن تصمم هذه الشوارع على شكل (T ) وليست على شكل

( + ) .


  =  الشوارع المحلية : Local
يستخدم الشارع المحلي في مد خطوط  المرافق  العامة  ;كما أن.
الشارع المحلي  يمثل  عنصرا  جماليا  في التصميم  العمـرانى  والحضري .

=  أنواع الشوارع المحلية:
+  الشوارع الحلقية (Loop ) .

 

+  مقفولة النهايات( Cul De Sac

 

@  التخطيط  العمراني  والحضري

Urban planning‏ هو التخصص الذي يعنى بكافة مناحي المنطقة الحضرية ويشمل تخصصات متعددة مثل الإدارة  والسياسـة والقانـون والاقتصاد  وعلم الإجتمـاع  والجغرافيـا  والهندسـة  والعمـارة  والبيئـة  وغيرها. أما التخطيط  الإقليمي  فهو  مشابه له إلا أنه يعنى بمنطقة  جغرافية  وإدارية  أوسع  من التخطيط  العمراني  أو الحضري وقد يركز على  الخطط  والبرامج  والسياسات  البعيدة  دون  التعرض  للتفاصيل  الهندسية  والعمرانية   .

و يصنف  التخطيط  العمراني   أكاديميا  ضمن البيئة  العمرانية  المبنية  والمشيدة  أو هندسة  العمران.

يهدف التخطيط العمراني إلى تقييم  الحياه  العمرانية  والريفية، وإيجاد  حلول هندسية  ومعمارية   للمشاكل  العمرانية  مثل  تلبية أحتياجات  الزيادة السكانية، وإيجاد حلول هندسية  وعمرانية  للمناطق العشوائية، وأقتراح حلول لأزمات المرور والنقل  وحوادث  الطرق  ،و تنظيم  العلاقة    بين احتياجات السكان   والخدمات

.توجد  نظريات  متعددة  للتخطيط  العمرانى  والإقليمي  والتى  تهدف  إلى  تنظيم  وتطوير الحياة  البشرية  والعمرانية. وتحقيق  التوازن الآمن والمتواصل  بين  البيئة  والأنسان  والمكان .

على  كل  حال  ,  نوجز  هنا  المراحل  الفكرية  للتصميم العمرانى فى  التالى  :

=  الوحدة  المعمارية   وهى  ال  Lay Out

  للنموذج المعمارى  داخل  حدود  القسيمة  السكنية

=  المجموعة  السكنية  وهى  أطار تخطيطى  لمجموعة  وحدات

معمارية  داخل  القسائم  السكنينة وتتراح بين 10 إلى  14 وحدات سكنية

وتحتوى على  مداخل الوحدات وفلسفة التصميم   للوحدات من حيث  الأبعاد البيئية والظلال وجماليات التكوين وعلاقة  الكتلة  بالفراغ  والأشجار وجماليات  التشكيل  إضافة  إلى  مواقف  للسيارات ومسار  للخدمات ( مياه – صرف صحى – كهرباء  - هاتف  )

=  القطاع  العمرانى  ويشمل  عدة  مجموعات  سكنية  فى  تشكيل عمرانى

يحقق  الفكر النظرى  والفلسفى والأبداعى للتصميم  من خلال  تناسق ومرونة شبكة الطرق  ومسارات  المشاه  والخدمات العامة  والمبانى  العامة  من  حيث  سهولة    الوصول   الآمن  والجذب  التشويفى  أى  الأغراء  للرحلات (  عمل  -  ترفيه   )  إضافة  إلى  التنسيق  والجماليات  البيئية  للتشكيل   العام   )

=  الخدمات  والمبانى  العامة وتشمل  العناصر  العمرانية  للمدارس والمساجد  والحدائق  والمراكز الصحية والأمنية

=  التشكيل  العام   للمجتمع  العمرانى  وتشمل  الأسلوب المنهجى لتشكيل  القطاعات  العمرانية  طبقا  لطبوغرافية  وجغرافية  ومساحة  المنطقة  العمرانية  وعدد  السكان  المتوقع  طبقا  للمعايير  والأسس  التخطيطية  الملائمة  للمجتمع ( بيئيا  -  أجتماعيا  -  أقتصاديا  -  تكنولوجيا  )  إضافة   إلى   الأبداع  الفكرى  للمصمم  وظيفيا  وجماليا

=  البعد  الزمنى  والكلفة  الأقتصادية  للتنفيذ  والصيانة  والمتابعة

@ مكونات المدينة العمرانية


تتكون المدينة  من  مجموعة من أستعمالات  الأراضى  والتي  يمثل السكن الأستعمال  الأساسي  فيها ,حيث يحتل اكبر نسبة من أستعمالات الأرض تتراوح مابين    35 و  55 % من مجموع الأستعمالات الأخرى ويمثل   النقل  والطرق  والترفيه    ما بين 15 و20%  ,ثم  تأتى بقية  الأستخدامات   الأخرى مثل  التجارية  والتعليمية  والثقافية   ,والصناعية   والمراكز  الإدارية  والمقابر  والخدمات  العامة  وغيرها

 

,إن تخطيط المدن  وتطورها  عمرانيا  وأمتدادها  فى  المستقبل  يكون  وفق مخططات أو تصاميم تعد  لهذا  الغرض  وتكون  لفترة  طويلة من الزمن  قد  تصل  إلى 25 سنة ,حيث  يضم التصميم  مجموعة من المشاريع  المختلفة  للأستعمالات  المتنوعة ,فكل الاستعمالات  تتطور بوتيرة  واحدة  تحقيقا  لإشباع  حاجات  و رغبات سكان المدينة  المتزايدة,

ومن الجدير بالذكر أن كل إنسان له حصة من أرض المدينة  وقد تم تحديدها  ما بين 80م2  و120م2  ولكن أغلب الدراسات التخطيطية  تعتمد  متوسط  هذين الرقمين  وهو  100 م2,وربما  ولكن  قد لا   يتحقق حتى الحد  الأدنى من تلك  المعايير في بعض الدول النامية  لوجود  مشاكل  تخطيطية وجغرافية  وأقتصادية  فيها ,وبما أن المدينة متغيرة الشكل  والحجم  والوظيفة  لذا فهي  تستمر في النمو  والتطور بصورة دائمة  مع  مرور  الزمن,  من  أجل  توفير حاجة  الإنسان من سكن  وترفيه  ونقل  وخدمات

 

ويلزم  توفير أراضى  مناسبة لتتوسع المدينة عليها, وقد يسمح موقع  بعض المدن بالتوسع في اتجاهات عديدة  حتى تصل إلى  مساحة وعد  من  السكان  يتطلب  إيجاد  بدائل تخطيطية   للنمو خارج  حدود  المدينة  مثل  نظام المدن التوابع  كما في لندن  وموسكو  والقاهرة ,وهناك  مدن  أخرى قد يكون الموقع  لا  يسمح بذلك لوجود معوقات وموانع  طبيعية  وبشرية  تحول دون أستمرار نمو المدينة  في كل  الاتجاهات,وهذا يحتاج إلى أستغلال   المتاح   من إمكانات  ضمن التخطيط  والتصميم  الأساسي  

عموما  تخطيط  المدينة  يسبقه مجموعة  متنوعة  من الدراسات الطبيعية  والبيئية  والمناخية

والجغرافية  والطبوغرافية  والأجتماعية  والثقافية  والأقتصادية  التى  تحدد القاعدة  التى  تقوم  عليها  المدينة   لضمان  أستمرار  الحياة  فيها  ثم  يبدأ  الفكر  والتصميم  الفيزيائى  والعمرانى لمكوناتها

ويشمل   شبكة  الطرق  وتدرجها  ودراسات  المرور ومسارات  الخدمات  العامة  ثم  تحديد  المناطق  أو Zonning  (  سكنى  -  تجارى – ثقافى  -  تعليمى  -   صناعى  - دينى  -   ترويحى   خدمات عامة -  مرافق  )  وكذلك  تحديد مركز  المدينة   الرئيسى  والمراكز  الفرعية  والحدائق   والمدافن وأيضا  تحديد  أتجاه  التمدد  والتوسع  فى  المستقبل

طبقا  لتقديرات  عدد   السكان  المتوقع

ثم  التنسيق  والتجميل  العام  للمدينة

وكل  ذلك  فى  صورة  مخططات  ورسومات  هندسية عامة 

وتفصيلية  وقطاعات لأجزاء هامة لتوضيحها . 

 

@  أساليب لتنمية المدينة عمرانيا

نوجزها فى التالى :


 -1
أسلوب المليء,( التوظيف  الأمثل  للوضع  القائم  )  أي استغلال ما متوفر من إمكانات متاحة ضمن التصميم.
   - 2
أسلوب الزحف,أي زحف العمران بشكل متتالي ومستمر دون انقطاع نحو المناطق المخططة لتوسع المدينة عمرانيا داخل التصميم وخارجه.
  - 3
أسلوب القفز  حيث ,يستخدم هذا الأسلوب عند وجود محددات تعيق استمرار النمو مثل  طريق  مرور سريع او سكة  قطار او وجود مصنع أو وادي أو نهر.
4
 -  أسلوب النوى المتعددة ,يستخدم أسلوب النوى المتعددة في بعض الأحيان من خلال توزيع الأنشطة في مناطق متباعدة عن مركز المدينة,ثم تنمو كل من المدن وتلك المراكز نحو بعضها حتى تشكل كتلة عمرانية متصلة.
 - 5
النمو المركب,ويعني أستخدام أسلوبين أو أكثر من الأساليب المذكورة أعلاه  في عملية  التخطيط  والتنمية الحضرية.
 - 6
أسلوب المدن التوابع, يستخدم هذا الأسلوب عندما  يقرر المخططون إيقاف نمو المدينة والعمل على تخطيط مدن تابعة على مسافة عدة كيلومترات عن المدينة القائمة,ويتم نقل بعض الأنشطة إليها لغرض تأمين حاجات سكان المدينة من الخدمات المختلفة,وتتمتع بكل الخدمات كما متوفر في المدينة الرئيسة وترتبط بها بوسائل نقل عالية الكفاءة.

 

 

إن عملية تنمية المناطق الحضرية تكون من خلال أستغلال الإمكانات المتاحة ضمن التصميم الأساسي والمناطق المحاذية  للتصميم ومناطق تقع على مسافة من المدينة  كما  يلي:

 

@ الإمكانات المتاحة ضمن التصميم الأساسي:

 

( أ ) استغلال الفراغات التي لم يتم استغلالها في الاستعمالات المخصصة لها خلال الفترة التي مرت على أعداد التصميم.
 ( ب )  أعادة تخطيط الأحياء القديمة التي لم تعد صالحة للسكن وغير منسجمة مع التطور العمراني الذي شهدته المدينة.
 (ج )  إعادة تخطيط المناطق العشوائية الواقعة ضمن التصميم الأساسي.
( د )  إعادة النظر في توزيع استعمالات الأرض الحضرية والعمل على رفع الاستعمالات غير المنسجمة مع ما يحيط بها من استعمالات,مثل منطقة صناعية وسط المدينة,معسكر قديم وسط المدينة او ضمن الإحياء السكنية.
 ( هـ )  استغلال بعض المساحات الزراعية خاصة غير المنتجة,وتحويل صفتها من زراعية الى عمرانية.
( و )  تغيير بعض الاستعمالات التي تعود الى القطاع الخاص والتي لم تعد تنسجم مع وضع الأنشطة التي تحيط بها.

 

 

@   الإمكانات  المتاحة  المحاذية  للتصميم

  الأساسي  للمدينة:

المدينة مستمرة في نموها وتحتاج سنويا الى ألاف الهكتارات وخاصة المدن الكبرى,لذا على المخطط ان يضمن المساحات التي تحتاجها المدينة لفترة زمنية قادمة لأتقل عن 50 سنة ,ويكون ذلك من خلال إعداد مخططات هيكلية تشمل المدينة وما يحيط بها,حيث يتم تحديد المناطق التي تتوسع عليها المدينة,وتعد مخططات لتلك المناطق ويمنع استغلالها باستعمالات ثابتة,حيث يتم توقيع واقع حال تلك المناطق وتحديد ما تشغله من استعمالات,وعدم السماح للبناء بها بما يخالف التصميم المعد,ويمكن السماح باستغلالها بصورة مؤقتة وفق قانون المساطحة,اي تأجير الأرض لفترة من الزمن حسب ما تراه الأجهزة البلدية والتخطيطية,


إن  أختيار الأرض لأمتداد  وتوسع  المدينة يجب  أن  تتوفر فيها عدة مواصفات منها:
 **  إن تكون المنطقة العمرانية الجديدة متجانسة مع الهيكل العمراني القائم ,ومكملة له.
**  قريبة من مركز المدينة ومراكز العمل.
**  عدم وجود معوقات موقعيه تعرقل تنفيذ المخطط المعد لتلك المنطقة مثل تباين الوضع الطبوغرافي او ارتفاع مناسيب المياه الجوفية.
 ** ألا تتعرض إلى تلوث طبيعي او صناعي.
 **  عدم التعرض إلى مخاطر طبيعية مثل الفيضانات والأعاصير.

**  أن تكون قريبة من مصادر خدمات البنية التحتية من ماء وكهرباء وصرف صحي ونقل.

كما يستطيع المخطط المسئول من عمل مفاضلة بين المناطق المرشحة لتوسع المدينة ومن خلال تطبيق بعض الأساليب الكمية والبرامج الحاسوبية لتقييم بدائل نمو المدينة والتي من خلالها يمكن تحديد أفضل المناطق بشكل متسلسل,حيث يمكن تطبيق نموذج التجاذب المكاني ونموذج هانسن لهذا الغرض,كما يمكن استخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية التي تستخدم في مجال تخطيط وإدارة المدن على نطاق واسع,ومن الأساليب الأخرى الكلف الاقتصادية لكل بديل,وكذلك أسلوب الأوزان الترجيحية رغم عدم دقته لأنه يتضمن قيم رقمية ووصفية غي متجانسة.


ثالثا- الإمكانات المتاحة على مسافة من المدينة( المدن التوابع )
إن أستغلال الإمكانات المتاحة على مسافة من المدينة يستخدم عندما يراد إيقاف نمو المدينة عندما تصبح مترامية الأطراف ويصعب معها توفير الخدمات لجميع السكان بصورة متساوية,او في بعض الأحيان لايسمح موقع المدينة بالتوسع في معظم الاتجاهات لذا  يضطر المخطط إلى البحث عن محور للنمو ,وربما لايكن ارض خالية ويتم تخطيطها

 

 بل قد تكون مدن صغيرة قائمة فيتم إعداد مخططات لها جديدة لغرض الأستفادة منها في استيعاب الزيادة السكانية في المدينة الكبيرة,كما هو الحال في بغداد تم اختيار المحمودية والفلوجه والخالص لتكن بدائل لنمو مدينة بغداد.
وقد تكون الأرض خالية فيتم وضع مخططات جديدة تتضمن احدث الأساليب والتقنيات ووفق احدث نظريات التخطيط ,فتكون متميزة في تخطيطها وتصميمها وفنها المعماري اعتمادا على الاعتبارات الأساسية التي يجب مراعاتها في تخطيط المدن.

 

@  مراحل التصميم العمرانى

 

#  جمع المعلومات Site inventory
 #  تحليل الموقع Site analysis
 #  وضع برنامج المشروع Program
#  تطوير البرنامج المقترح development Program
#  عمل فكره مبدئيه للتصميم Conceptual design
#  تطوير التصماميم Development of concepts
  #  التصميم النهائي Final design

  #
مرحلة جمع المعلومات عن المواد المستخدمه في المشروع
#  مرحلة التنفيذ ( البناء  Construction
 #  التقييم بعد الاستخدام ( استخدام المشروع  Post-Occupancy evaluation

××  مرحلة  جمع  المعلومات  تتضمن التالي :
أ.-  القيام بعمل دراسات مشابهة للمشروع Case studies
ب -. العناصر الفيزيائيه الطبيعيه Natural physical element
ت -. العناصر الموجودة  من صنع  الأنسان  Man-made feature
ث -. نظام الحركه (المشاه والمركبات Circulation system

ج -. المناظر حول الموقع ( الاحاسيس       Sensory & view

 

ح -. - مساحة الموقع وشكل الموقع Area & shape
خ.- - المناطق المجاورة  للمشروع
د.- العلامات المميزة  القريبة  للموقع  ونقاط  الجذب Land mark & vocal point
 هـ.- وظائف المشروع المقترحة Function    من خلال  وظائف المشروع

و.-  المالك وميزانية المشروع  ( تختلف  ميزانية  المشروع  حسب المالك  ولكن  هناك  مشاريع  تكون  ميزانيتها  ذات  قابلية  للزيادة Cost plus project )
 ز-. المستخدمين  الفعليين  للمشروع  والزوار.
ح.- عمل الأستبيان Questioner ، والمقابلات  الشخصية Interview ، والمراقبة  للمستخدين  في مواقع  مشابهة Observation .

 

& تحليل الموقع Site  analysis  
 تشمل  تحليل جميع هذه  العوامل ( المعلومات التي تم جمعها ) من وجهة  نظر  معمارية والتي  توصلنا  إلى :
 =  الفرص والعوائق .
 =  المشاكل والحلول .

= التوصيات

 

& مرحلة التصميم :
فى مرحلة التصميم  يجب  مراعاة  التالى  :

 

$‌. الوظيفية   Function
$‌. الانشاء   Structure
$ المعنى   Meaning

$  المحتوى  Content
$‌. الناحية الجمالية  Aesthetics
$. الشعور Feeling

$ التباين   Contrast

$  الأبداع  Creativity

قد يرتبط  الشعور  بالمعنى أرتباطا   قويا .
إن عناصر التصميم   هى التى  تجسـد المشروع  أو الأرض إلى عمارة ( Architecture ) . وبالتالى إلى مبنى  أو مبانى

ومن ثم يتشـكل التكوين العمرانى  للمدينة

 

@ تقييم الأثر البيئى للمشروعات  التنموية

(   EIA  )

  • معلومات تقنية، علمية،
  • هيكل  وأداء  البيئة؛
  • بيانات عن المميزات الاقتصادية والتكنولوجية  للمشاريع؛
  • التنبؤ عن سلوك البيئة  والتفاعل  بين المشروع  والعناصر البيئية؛
  • الإجراءات التقنية والإدارية؛
  • مشاركة السكان المختصين في  صنع القرار؛
  • موجز ومقارنة  بين  تكلفة  المشروع، تأثيراته، فوائدة المباشرة وغير  المباشرة.

تقييم التأثيرات البيئية  ينبغي ان  تأخذ  بعين الأعتبار النتائج المباشرة أو غير المباشرة، سواء   القصيرة أو طويلة الأمد، الدائمة أو المؤقتة، الفرادى أو التراكمي.

تقييم التأثيرات البيئية ينبغي أن تأخذ بعين الأعتبار العوامل التالية، بما فيها الأرتباط بينهم:

  • البشر، الحيوانات والنباتات
  • التربة، الماء، الهواء، العوامل المناخية  والمناظر الطبيعية
  • الملكية  والتراث الثقافي.

ومن الواضح أن مقارنة القيمة الأقتصادية  لمشروع معين مع الضرر الذي ينتج عنة، هي مسالة  حساسة  للغاية. على سبيل المثال، في تقييم التأثيرات البيئية لنشاط  ملوث للغاية، ينبغي أن يُعطى  قيمة أقتصادية لفرص العمل ومقارنتها مع القيمة التي تُعطى لمكافحة زيادة الأمراض الناتجة من ذلك التلوث.

والله  المستعـان  ,,,,,,,

-------------------------------------------------------------------

@@  هوامش  تتعلق  بهندسـة  البيئة   والعمران:

[]**  بعض  علوم  وهندسة  التخطيط  والعمران  الأخرى

[] ** عناصر  ذات  علاقة  بالتخطيط  والتصميم

المصدر: ** مذكرات ومحاضرات الدكتـور على مهران ** مذكرات ومقالات الدكتور على مهران - شبكة الأنترنت
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 8414 مشاهدة
نشرت فى 25 فبراير 2011 بواسطة drmahran2020

ساحة النقاش

د/على مهـران هشـام

drmahran2020
بسم الله الرحمن الرحيم ( سيرة موجزة Resume ) المؤلف فى سطــور البروفيسور الدكتـور / علـي مهـران هشـام - مـواليـد مدينـة الغنـايم , أسيــوط فى 4 نـوفمبر 1956م - دكتوراه في التخطيط البيئي والعمراني, جامعة هوكايدو اليابان 1992م . - حاصل على الدكتوراه الفخرية - - المركز الثقافى الألمانى الدولى »

ابحث

عدد زيارات الموقع

406,369