نهـــر الـنيــل River Nile... من المنبـع إلى المصـب
دكتـور مهندس/عـلى مهـران هشـام
أستاذ البيئـة والعمـران
----------------------------------------
يمثل نهر النيل للأنسان والأرض الحياة والتنمية والأمان والأستقرار إضافة إلى الأبعاد الروحية والبصرية والأجتماعية الأخرى فعلى ضفتيه أنشد الشعراء والكتاب إبدعاتهم وبين مياهه وسمائه ألتقى العشاق والمحبين وسطروا ذكرياتهم الجميلة
تعود تسمية "النيل" إلى المصطلح اليوناني Neilos ، كما يطلق عليه في اليونانية أيضا اسم Aigyptos وهي أحد أصول المصطلح الإنجليزي لأسم مصر Egypt.
يقع نهر النيل في قارة أفريقيا وهو عظيم المساحة والطول حيث يبلغ إجمالي طول النهر 6650 كم (4132 ميل). و مساحتة حوالى 3.4 مليون كم² أبتداءا من المنبع في بحيرة فكتوريا وحتي المصب في البحر المتوسط.
ويمر مساره بتسعة دول إفريقية إ ضافة إلى دولة أرتيريا ( كمراقب ) ويطلق عليها دول حوض النيل. وهى تلك الدول التي يجري فيها النيل مخترقا أراضيها، أو تلك التي توجد منابع نهر النيل علي أراضيها أو تلك التي يجري عبر أراضيها الأنهار المغذية لنهر النيل.
نهرالنيل هو أطول أنهار الكرة الأرضية، يقع في قارة أفريقيا وينساب إلى جهة الشمال، له رافدين رئيسين النيل الأبيض والنيل الأزرق ينبع النيل الأبيض في منطقة البحيرات العظمى في وسط أفريقيا، أبعد مصدر يوجد في جنوب رواندا عند الإحداثيات 2°16′55.92″S 29°19′52.32″E / -2.2822, 29.3312 ويجري من شمال تنزانيا إلى بحيرة فيكتوريا، إلى أوغندا ثم جنوب السودان، في حين أن النيل الأزرق يبدأ في بحيرة تانا في أثيوبيا عند الإحداثيات 12°2′8.8″N 37°15′53.11″E / 12.035778, 37.2647528 ثم يجري إلى السودان من الجنوب الشرقي ثم يجتمع النهرين بالقرب من العاصمة السودانية الخرطوم.
إجمالي طول النهر 6650 كم (4132 ميل). يغطي حوض النيل مساحة 3.4 مليون كم²،
أما تاريخيا فقد أعتمدت الحضارات التى قامت منذ فجر التاريخ على ضفتي النيل على الزراعة، كنشاط رئيسي مميز لها، خصوصا في السودان ومصر نظرا لكونهما من أوائل الدول التي قامت علي أرضها حضارات، لهذا فقد شكل فيضان النيل أهمية كبري في الحياة المصرية القديمة والنوبية أيضا.و كان هذا الفيضان يحدث بصورة دورية في فصل الصيف، ويقوم بتخصيب الأراضى بالمياه اللازمة
ففي مصر الفرعونية، أرتبط هذا الفيضان بطقوس شبه مقدسة، حيث كانوا يقيمون أحتفالات وفاء النيل أبتهاجا بالفيضان. كما قاموا بتسجيل هذه الاحتفالات في صورة نحت على جدران معابدهم ومقابرهم وكذلك الأهرامات لبيان مدى تقديسهم لهذا النيل وفيضانه .
وقد ذكرت الكتب السماوية المقدسة (الإنجيل والقرآن) قصة نبي الله يوسف مع أحد فراعنة مصر حينما قام بتأويل حلمه حول السنابل السبع والبقرات السبع، مما ساهم في حماية مصر من مخاطر الفيضان والجفاف
في هذه الفترة لمدة سبع سنوات رخاء وسبع سنوات عجاف.
وفي مصر الإسلامية، أهتم الولاة بالفيضان أيضا، وقاموا بتصميم "مقياس النيل" في العاصمة القاهرة للقيام بقياس دقيق للفيضان. وما زال هذا المقياس قائما حتى اليوم في "جزيرة الروضة" بالقاهرة.
قام النيل بدور هام في حياة مصر الزراعية والتجارية والأقتصادية، فقد كانت السفن تأتي من بلاد الشرق مثل الصين وإيران محملة بالبضائع مثل الخزف عن طريق البحر الأحمر من خلال قفط والقلزم على البحر الأحمر حيث تصل للفسطاط عبر النيل.
كما كانت السفن تأتي من أوروبا وحوض البحر المتوسط شمالاً أيضاً، ولذلك فقد كانت الفنادق تشيد على شاطئ النيل وكذلك العمران والحياة الدافئة
أما في العصر الحديث، ففي أواخر الثمانينات من القرن الماضى شهدت دول حوض النيل جفافا نتيجة لضعف فيضان النيل، مما أدى إلى نقص المياه وحدوث مجاعة كبري في كل من السودان وإثيوبيا، غير أن مصر لم تعان من آثار تلك المشكلة نظرا لمخزون المياه ببحيرة ناصر خلف السد العالي.
تبلغ حصة مصر من مياه نهر النيل طبقا لمعاهدة 1929 التى وقعت مع بريطانيا الدولة المستعمرة للدول الأفريقية فى ذاك الوقت 55,5 مليار متر مكعب سنويا وكذلك فى أتفاقية 1955 م ولم تتعدى مصر هذه الحصة المتفق عليها منذ تلك الأتفاقيات رغم زيادة عدد السكان وأرتفاع منحنى التنمية الزراعية والأقتصادية فيها فى حين يبلغ متوسط تدفق مياه نهر النيل حوالي 300 مليون متر مكعب يوميا.
وتحصل مصر على 87 في المئة من حاجاتها المائية من النهر حيث يكاد ينعدم سقوط الامطار عليها بإستثناء امتداد ساحل البحر المتوسط وبعض مناطق شبه جزيرة سيناء.
يبلغ المتوسط السنوي لسقوط الامطار على حوض النيل حوالي 650 مليمترا اي حوالي عشرة في المئة من المتوسط بالنسبة لوادي الراين في أوروبا.
عموما , يجتمع نهر النيل في عاصمة السودان الخرطوم ويتكون من فرعين رئيسيين يقوما بتغذيته وهما: فرع النيل الأبيض في شرق القارة، و"فرع النيل الأزرق" في إثيوبيا. حيث يشكل هذين الفرعين الجناح الغربي للصدع الإفريقي الشرقي، والذي يشكل بدوره الجزء الجنوبي الإفريقي من الوادي المتصدع الكبير
@ النيل الأبيض
تعتبر بحيرة فيكتوريا هي المصدر الأساسي لمياه نهر النيل. تقع هذه البحيرة علي حدود كل من أوغندا، تنزانيا وكينيا، وهذه البحيرة بدورها تعتبر ثالث البحيرات العظمي. بالتوازي، يعتبر نهر روفيرونزا في بوروندي هو الحد الأقصى لنهر النيل، وهو يشكل الفرع العلوي لنهر كاجيرا يقطع نهر كاجيرا مسارا طوله 690 كم قبل دخوله إلي بحيرة فيكتوريا.
بعد مغادرة بحيرة فيكتوريا، يعرف النيل في هذا الجزء باسم نيل فيكتوريا، ويستمر في مساره لمسافة 500 كم مرورا ببحيرة كييوجا - حتى يصل إلي بحيرة ألبرت.
بعد مغادره بحيرة ألبرت، يعرف النيل باسم نيل ألبرت، ثم يصل النيل إلي السودان ليعرف عندها باسم بحر الجبل، وعند اتصاله ببحر الغزال يمتد النيل لمسافة 720 كم يعرف فيها باسم النيل الأبيض، ويستمر النيل في مساره حاملا هذا الاسم حتى يدخل العاصمة السودانية الخرطوم.
@ النيل الأزرق
يشكل النيل الأزرق نسبة (80-85%) من المياه المغذية لنهر النيل، ولكن هذه المياه تصل إليه في الصيف فقط بعد الأمطار الموسمية علي هضبة إثيوبيا، بينما لا يشكل في باقي أيام العام نسبة كبيرة حيث تكون المياه فيه ضعيفة أو جافه تقريبا.
ينبع هذا النهر من بحيرة تانا الواقعة في مرتفعات إثيوبيا بشرق القارة. بينما يطلق عليه أسم "النيل الأزرق" في السودان، ففي إثيوبيا يطلق عليه أسم "آبباي". ويستمر هذا النيل حاملا أسمه السوداني في مسار طوله 1,400 كم حتى يلتقي بالفرع الآخر – النيل الأبيض – ليشكلا معا ما يعرف بأسم "النيل" منذ هذه النقطة وحتى المصب في البحر المتوسط.
بعد اتحاد النيلين الأبيض والأزرق ليشكلا معا النيل، لا يتبقي لنهر النيل سوي رافد واحد لتغذيته بالمياه قبل دخوله مصر ألا وهو نهر عطبرة، والذي يبلغ طول مساره 800 كم تقريبا. ينبع هذا النهر من المرتفعات الإثيوبية أيضا، شمالي بحيرة تانا، ويتصل بنهر النيل علي مسافة 300 كم بعد مدينة الخرطوم.
ويعتبر النيل في السودان مميزا لسببين:
- أولهما: مروره علي ستة شلالات؛ – الشلال السادس في السبلوقة (شمال الخرطوم) حتى شلال أسوان – في مصر.
- ثانيهما: تغيير مسار النيل، حيث ينحني مسار النيل في اتجاه جنوبي غربي، قبل أن يرجع لمساره الأصلي – شمالا – حتى يصل للبحر المتوسط، ويطلق علي هذا الجزء المنحني اسم "الانحناء العظيم للنيل"
بعد عودته لمساره الأصلي، يعبر النيل الحدود السودانية المصرية، ويستمر في مساره داخل مصر بطول 270 كم حتى يصل إلي بحيرة ناصر -) - وهي بحيرة صناعية تقع خلف السد العالي. وبدءاً من عام 1998 أنفصلت بعض أجزاء هذه البحيرة غربا بالصحراء الغربية ليشكلوا بحيرات توشكي
وعودة إلي مساره الأصلي في بحيرة ناصر، يغادر النيل البحيرة ويتجه شمالا حتى يصل إلي البحر المتوسط. علي طول هذا المسار، يتفرع جزء من النهر عند أسيوط، ويسمي بحر يوسف، ويستمر حتى يصل إلي الفيوم.
ويصل نهر النيل إلى أقصى الشمال المصري، ليتفرع إلي فرعين: فرع دمياط شرقا وفرع رشيد غربا، ويحصران فيما بينهما دلتا النيل وهي تعتبر علي قمة قائمة الدلتا في العالم، ويصب النيل في النهاية عبر هذين الفرعين في البحر المتوسط منهيا مساره الطويل من أواسط شرق إفريقيا وحتى شمالا فى البحر المتوسط
@ بعض الحقائق الاساسية عن النيل ومياهه.
. يجري النيل الابيض شمالا من بحيرة فيكتوريا في كينيا وهي اكبر بحيرات افريقيا ويمر عبر اوغندا الى السودان حيث يلتقي بالنيل الازرق عند الخرطوم. ويواصل النهر بعد ذلك جريانه شمالا باتجاه مصر.
ويمثل سوء ادارة المياه مشكلة في الحوض ايضا حيث يضيع 30 في المئة في المتوسط من كمية الامطار على المنطقة قبل ان يمكن استخدامها بصورة منتجة.
- دول حوض النيل..
دول حوض النيل العشر هي بوروندي وجمهورية الكونجو الديمقراطية ومصر واريتريا واثيوبيا وكينيا والسودان ورواندا وتنزانيا واوغندا.
وتسقط الامطار بمعدل كبير نسبيا على بوروندي الجبلية واوغندا وتنزانيا الى جانب جمهورية الكونجو الديمقراطية ورواندا التي توجد بها ايضا موارد مياه وافرة.
ولا يقع من أراضي كينيا شبه القاحلة داخل الحوض سوى عشرها لكن يعيش على مياه النيل 40 في المئة من سكان كينيا.
وتسقط الامطار بمعدل مرتفع على اثيوبيا واريتريا لكنها امطار موسمية في العادة وتستمر اربعة اشهر من العام فقط.
وتساهم اريتريا بقدر صغير في المياه الجارية بنهر النيل وهي الوحيدة من الدول العشر غير العضو في مبادرة حوض النيل وهي برنامج يرعاه البنك الدولي انشيء للمساعدة في ادارة مياه النيل.
- خصائص الحوض..
يتدفق نهر النيل عبر ست من افقر دول العالم ويعيش في حوضه حوالي 300 مليون نسمة أغلبهم في مناطق ريفية.
ويضم الحوض أيضا بعضا من اكبر مدن افريقيا مثل دار السلام وكمبالا ونيروبي واديس ابابا والخرطوم والقاهرة. وتسهم القاهرة وحدها بحوالي عشرة في المئة على الاقل من العدد الاجمالي لسكان حوض النيل.
- النمو السكاني..
يزيد النمو السكاني الضغط على موارد المياه ويفرض طلبا اكثر الحاحا لادارة افضل ومراجعة لكيفية تخصيص حصص مياه النيل.
لكن نظرا لتنوع الاحتياجات الاقتصادية والعرقية والاجتماعية في المنطقة يشير المحللون الى أن اتخاذ مثل هذا القرار سيكون صعبا.
- الاستخدامات..
تختص الزراعة بحوالي 80 في المئة على الاقل من كل استهلاك المياه في الحوض.
ويدعو الخبراء لاستخدام افضل واكثر تكاملا لموارد المياه ويقولون ان كثيرا من الدول كانت بطيئة في تبني تقنيات ري محسنة.
وما تزال الطريقة الاكثر شيوعا هى الري بالغمر التي ثبت عدم كفاءتها واهدارها للمياه.
وبموجب اتفاق ابرم عام 1929 في ظل الوجود الاستعماري البريطاني في افريقيا تبلغ حصة مصر من المياه 55.5 مليار متر مكعب سنويا وهو نصيب عادى ومحدود من التدفق الاجمالي للنيل البالغ 84 مليار متر مكعب.
و يمكن الاتفاق المبرم فى القاهرة مصر من الأعتراض على المشروعات في دول المنبع مثل السدود التي يمكن ان تؤثر على أمدادات مصر من المياه.
لكن دول حوض النيل الاخرى التي تطالب منذ وقت طويل بترتيب أكثر مساواة ستسعى لتوقيع اتفاق جديد اعتبارا من 14 مايو 2010 م دون مشاركة مصر والسودان مخالفا للأتفاقيات الدولية المتفق عليها ؟!!.
وفيما يلي الحقائق الاساسية عن النيل ومياهه.
- نهر النيل..
نهر النيل الذي جاء اسمه من كلمة "نيليوس" اليونانية وتعني وادي النهر هو أطول أنهار العالم.
ويمتد النيل 5584 كيلومترا من بحيرة فيكتوريا الى البحر المتوسط ويغطي مساحة ثلاثة ملايين و349 الف كيلومتر مربع على الاقل. ويبلغ متوسط تدفق مياهه حوالي 300 مليون متر مكعب يوميا.
ويمثل سوء ادارة المياه مشكلة في الحوض ايضا حيث يضيع 30 في المئة في المتوسط من كمية الامطار على المنطقة قبل ان يمكن استخدامها بصورة منتجة.
وتحصل مصر على 87 في المئة من حاجاتها المائية من النهر حيث يكاد ينعدم سقوط الامطار عليها ما عدا على امتداد ساحل البحر المتوسط وبعض مناطق شبه جزيرة سيناء.
- دول حوض النيل..
دول حوض النيل العشر هي بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وأريتريا وأثيوبيا وكينيا والسودان ورواندا وتنزانيا وأوغندا.
وتسقط الأمطار بمعدل كبير نسبيا على بوروندي الجبلية وأوغندا وتنزانيا تصل إلى حد السيول الى جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا التي توجد بها أيضا موارد مياه وافرة.
ولا يقع من أراضي كينيا شبه القاحلة داخل الحوض سوى عشرة بالمائة منها لكن يعيش على مياه النيل 40 في المئة من سكان كينيا.
وتسقط الامطار بمعدل مرتفع على اثيوبيا واريتريا لكنها امطار موسمية في العادة وتستمر اربعة اشهر من العام فقط.
وتساهم أريتريا بقدر صغير في المياه الجارية بنهر النيل وهي الوحيدة من الدول العشر غير العضو في مبادرة حوض النيل وهي برنامج يرعاه البنك الدولي أنشيء للمساعدة في إدارة مياه النيل.
- خصائص الحوض..
يتدفق نهر النيل عبر ست من افقر دول العالم ويعيش في حوضه حوالي 300 مليون نسمة أغلبهم في مناطق ريفية.
ويضم الحوض أيضا بعضا من أكبر مدن اأريقيا مثل دار السلام وكمبالا ونيروبي وأديس ابابا والخرطوم والقاهرة. وتسهم القاهرة وحدها بحوالي عشرة في المئة على الأقل من العدد الاجمالي لسكان حوض النيل.
- النمو السكاني..
يزيد النمو السكاني الضغط على موارد المياه ويفرض طلبا أكثر إلحاحا لادارة افضل ومراجعة لكيفية الأستخدام الأمثل لمياه النيل.
لكن نظرا لتنوع الاحتياجات الاقتصادية والعرقية والاجتماعية في المنطقة يشير المحللون الى أن اتخاذ مثل هذا القرار قد يكون ممكنا بالتنسيق والتفاهم والتعاون المخلص بين دول حوض النيل.
- الاستخدامات..
تختص الزراعة بحوالي 80 في المئة على الاقل من أجمالى استهلاك المياه في الحوض.
ويدعو الخبراء لاستخدام افضل واكثر تكاملا لموارد المياه ويقولون ان كثيرا من الدول كانت بطيئة في تبني تقنيات ري محسنة.
وما تزال الطريقة الاكثر شيوعا الري بالغمر التي ثبت عدم كفاءتها واهدارها للمياه.
وكذلك ضرورة المحافظة على مياه نهر النيل نظيفة ونقية و ضرورة المعالجة العاجلة للملوثات البشرية والحيوانية والصناعية والمركب والسفن
فالنهر يتعرض للإهدار وعدم الترشيد فى الأستخدام وخاصة فى دول المنبع
كما يتطلب الأمر المشاركة الأعلمية المشتركة لدول حوض وادى النيل
لتوعية الأفراد بضرورة حماية وصيانة ميه نهر النيل
فهو مصدر الحياة لشعوب هذه الدول
كما أن الملوثات المتعددة والمختلفة والمعقدة التى تلقى فى مياه النيل هى ملوثات تضر مباشرة بصحة البشر
وخلاصة القول , فإن التكامل والتعاون فى جميع المستويات ( التجارية – التعليمية – الثقافية – الصحية – الأستثمارية – الأتصالات – النقل والمواصلا ت - الرياضية – التكنلوجية – الخدمية ...ألخ ) بين دول حوض النيل هو السبيل
والضمانة الحقيقية لمنع أية قلاقل أو فتن أو مشاكل مائية بينهم
وأخيرا فإن مصر آمنة مائيا من الناحية البيئية والجيولوجية بالنسبة لمسار نهر النيل
حيث أن المياه تسير بتدفق طبيعى فى أتجاه الشمال ومن ثم إلى مصر
وأن الكثير من دول حوض النيل ليست فى حاجة إلى مياهه بصورة حقيقية
حيث أن مياه الأمطار تكفى حاجتها من الزراعة والرى والأستخدامات الأخرى
بل إن بعض الدول فى حالة حجز مياه النيل بأى وسيلة مثل عمل السدود فقد تتعرض أراضيها ومدنها للغرق
علما بأن الكثير من مياه النيل تهدر وتسكب فى البحار والمحيطات دون أدنى أستخدام لها.
وعليه ,,,
فإن مصر آمنة من الناحية المائية سواء فى الحاضر أو المستقبل.
( أدخلوا مصر إن شـاء الله آمنيين )
والله المستعان ,,,,
ساحة النقاش