(( اليوم العالمي. للجبال 2024 ))،. البروفيسور الدكتور الشريف علي مهران هشام. يحتفل العالم. في يوم الحادي عشر من شهر ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للجبال باليوم العالمي للجبال . والذي أنشأته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2003 لتشجيع التنمية المستدامة في الجبال حيث تشارك الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشعوب في العديد من الفعاليات البيئية والثقافية والرياضية والفنية والتوعوية والإعلامية الترويجية. كما يشارك العديد من الطلاب في المدارس والجامعات بهذا اليوم ، حيث يتجه الطلاب ومحبي الحياة والطبيعة إلى الجبال أو الحدائق لتنظيفها وتنميتها والمشاركة في التوعية المجتمعية بأهميتها للتنمية والحياة المستقرة والمستدامة علي كل خال، إن تنظيم فعاليات متعددة وابتكارية على جميع المستويات في ذلك اليوم يمثادل هدفا جوهريا للأمم المتحدة إضافة إلي ، . تسليط الضوء على أهمية التنمية المستدامة للجبال وتعزيز الثقافة البيئية وصيانة العناصر والموارد الطبيعية لاتزان وسلامة كوكب الارض. .
كما يرمي الاحتفال باليوم العالمي للجبال الي زيادة الوعي بشأن الشعوب الأصلية والأقليات التي تعيش في بيئات جبلية،وهضاب واجواء صحراوية وكذلك بأهمية تراثهم الثقافي وتقاليدهم وعاداتهم. التاريخ أجدادهم .
إن مشاركة المرأة واضطلاعهاة بدور رئيسي في حماية البيئة وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق الجبلية.د يمثل أهمية كبيرة وفعالة من أجل توجيه أفراد الأسرة بأهمية الجبال وأنها أحد الأساسيات للموارد الطبيعية وحاميات للتنوع البيولوجي، وانهاةالحارسات للمعارف التقليدية، والمؤتمنات على الثقافات المحلية والعالمية وتحتوي عوامل الصحة العامة وعناصر الطب الطبيعي والشعبي التقليدي.
عموما ، كان لتدني فرص الاستثمار الاقتصادي في المناطق الجبلية وتدهور الأراضي الزراعية الندرة المائية وسخونة الكون والتغييرات المناخية المتزايدة والمركبة والمعقدة ايضا ، الي هجرة الكثير من الناس الي المناطق الحضرية وعواصم المدن..بحثا عن الحياة الاكثر رخاءا واسهل في المعيشة ..عموما تاريخيا، عبر القرون، طورت المجتمعات الجبلية حلولاً للتكيف مع بيئاتها القاسية، والتعامل مع تغير المناخ المتغيرة ، والحد من الفقر وحماية أو استعادة التنوع البيولوجي.
عموما، الجبال هي جواهر طبيعية يجب علي جميع الحكومات والشعوب والمنظمات المحلية و الدولية ومؤسسات المجتمع المدني في جميع دول العالم تعزيز المحافظة عليها ورعايتها فهي كنوز طبيعية وهبات ربانية لسعادة البشر والشجر والحجر...لذلك بركز اليوم الدولي للجبال تركيزا محددا على قدرة سكان الجبال واحتياجاتهم باتباع منهج ثلاثي يعتمد فيه على الابتكار والتكيف والشباب كما يلي : .
1 - الابتكار :، ضروري لمعالجة القضايا المعقدة المتعلقة بمعيشة الناس في الجبال. وهو يشمل التقدم التكنولوجي وكذلك حل المشكلات بأفكار واقتراحات إبداعية مثل الزراعات الذكية والنباتات والأشجار التي تتحمل الجفاف ونظرة المياه والمباني الذكية الملائمة لاحتياجات السكان وتقلبات المناخ والتغيرات البيئية .
والتعامل بعلم وحكمة مع ضغوط تغير المناخ على الجبال. 2 - التكيف : يصبح التكيف ضروريًا لبناء القدرة على الصمود والحد من السلبية والياس والتواصل أو التكاسل وتشمل استراتيجيات التكيف حلولاً مثل المنهج القائم على النظم الإيكولوجية للحد من مخاطر الكوارث والتلوث وتبتي الانظمة المعرفية الحديثة ودمجها مع المقدرات الأصلية.للمجتمع.
3 - الشباب : ، إن المشاركة النشطة للشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة ضرورية لضمان الاستدامة طويلة الأجل لحلول الجبال. ويعزز اليوم الدولي للجبال 2024 لهذا العام قضايا العمل اللائق والتوظيف الجيد للشباب والتدريب المتاح وتوفير فرص لريادة الأعمال التي تساهم في الاستخدام المستدام لموارد الجبال وتحقيق الاستدامة والاتزان الطبيعي وتعزيز جودة الحياة الشاملة والمتكاملة والأمان والسلامة لكوكب الارض. والله المستعان ،،،. من
ساحة النقاش