السـنة الهجـرية الجـديـدة 1442 هـ

الشريف البروفيسور الدكتور علـي مهـران هشـام
النائب الأول، الأمانة العامة للسادة الأشراف ال البيت
( الحاصل علي الجائزة العالمية للابداع البيئي – اليابان 2001م )

تحتفل مصـر مرقد أل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم والسلام علي ال بيته الطاهرين الصادقين الأخيار وسلم تسليما كثيرا ، مع الأمة الإسلامية برأس السنة الهجرية الجديدة 1442 هـ، والتي توافق هذا العام يوم الخميس 20 أغسطس 2020 م، حيث تستعد الأمة الأساتمية لإستقبال عام هجري جديد ومن السُنة افتتاح السنة الجديدة بالدعاء كما ورد عن النبي صل الله عليه وسلم، كما أن معايدة الأهل والأحباب بمناسبة قدوم العام الهجري الجديد من أهم أوجه توطيد وتقوية العلاقات وتصفية الخلافات والنزاعات ووقف الحروب وعوامل الكراهية ، وكذلك تنمية أسس المحبة بين الأهل والأصدقاء وجميع أفراد المجتمع، والامنيات من الله أن يكون عاماً سعيداً مليئاً بالنجاحات والأمن والسلامة والعافية والنجاة من أي سوء أو مكروه أو فيروس أو مرض.

تعود تسمية العام الهجري بهذا الإسم، نسبة إلى هجرة الرسول صل الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، بسبب إيذاء المشركين له في بداية الدعوة، وبعد وصول الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم إلي المدينة بدأ في تأسيس الدولة الإسلامية واعلاء راية الدعوة في المدينة والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وذلك قبل أن يكتب الله سبحانه وتعالى له فتح مكة ويعود إليها بفضل الله فاتحا ومنتصرا . التقويم الهجري هو تقويم يُعتد به في بعض الدول العربية بخلاف التقويم الميلادي الذي يعتد به في غالبية بلدان العالم.

يتكون العام الهجري الجديد 1442 هـ من 12 شهر منها 4 أشهر حرم، وأشهر العام الهجري هي ( محرم – صفر – ربيع أول – ربيع ثاني – جماد أول – جماد ثاني - رجب – شعبان – رمضان – شوال – ذي القعدة – ذي الحجة ). فإن الأربع أشهر الحرم من التقويم العربي هي ذو القعدة، وذو الحجة، والمُحرَّم، ورجب.
والتي." تسمي " الأشهر الحرم
هذه الأشهر الحرُم يوقف فيها القتال – إلا ردًّ للعدوان وتُضاعف فيه الحسنات.
يمثل الإحتفال برأس السنة الهجرية مناسبة دينية معروفة ومتبعة وفقاً للعادات والتقاليد في البلاد الإسلامية، وأهم أشكال الإحتفال بالعام الهجري الجديد هو إقامة الندوات الدينية والثقافية الخاصة بالإنشاد الديني وحلقات الذكر وقراءة القرآن الكريم و تنظيم مسابقات مدح النبي صل الله عليه وسلم وال بيته وصحبه الكرام ، وذكر الله سبحانه وتعالى وحمده وتسبيحه وتكبيره في كل مكان والأبتعاد عن الخرافات والبدع والضلالات وأتباع الهوي، والاستفادة من الدروس والأهداف النبيلة والحكيمة والخالدة للهجرة الشريفة.

علي كل حال , قد يكون لوباء كورونا  كوفيد - 19 والذي ارعب كل شعوب وحكومات الدنيا وفقد الكثير من الأسر احبابهم...وتعطلت الحياة تقريبا لمدة تزيد علي أربعة شهور في جميع دول العالم حتي المساجد أقفلت أبوابها أمام المصلين وتوقفت اجراس الكنائس والمصانع والسفر والتنقل والسياحة والرياضة ..وأصبح التباعد بين الناس ضرورة لحماية حياة البشر ...وأقفلت المصانع والمتاجر وزادت نسبة العاطلين في العالم وتدهور الاقتصاد العالمي وزادت نسبة الفقراء ....وأصبح السباق والمنافسة الوحيدة بين جميع دول العالم المتقدم منه قبل النامي هو إمكانية اكتشاف مصل مضاد لفيروس كورونا المستجد باقصي سرعة ممكنة من أجل حماية ارواح الناس وتوفير الأمن والأمان والسلامة لهم واستمرار تعمير الكون باستدامة.
والله المستعان.

المصدر: * جريدة الجمهورية - الاثنين 17 أغسطس 2020 * كتابات الدكتور علي مهران هشام- شبكة التواصل الاجتماعي - الانترنت
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 100 مشاهدة
نشرت فى 18 أغسطس 2020 بواسطة drmahran2020

ساحة النقاش

د/على مهـران هشـام

drmahran2020
......بسم الله..... لمحة موجزة (C.V) 2021 البروفيسور الدكتور المهندس الشريف علي مهران هشام . Prof. Dr. Eng. Ali Mahran Hesham ## الدكتوراه من جامعة هوكايدو.. اليابان ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية... ألمانيا. 2012 ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية - جامعة خاتم المرسلين العالمية - ، بريطانيا، فبراير 2021 ** »

ابحث

عدد زيارات الموقع

650,255