من أي الأصناف أنت ؟؟؟
إياك أن تكون
سريع الغضب بطيء الرضا
تستنفذ رصيدك من الآخرين
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«ليس الشديد بالصرعة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب»
ما أظن أن هناك من يعتقد أن
مال الدنيا يمكن أن يرجع عزيز وغالي خسرته
أنت سواء كان أب أو أخ أو قريب أو صديق ...
بسبب ويلات غضبك الدائم
وكم منا ندم على انه متسرع في الغضب لا يرى أمامه
ويقوم بأشياء عند الغضب لا يرضاها عندما يهدأ الحال
ويعود مطمئنًا إلى البئر الذي يشرب منه فيجده تعكر
من مرات غضبه أو ربما أصبح غير صالح له مره أخرى هناك صنف لا يحسن إدارة ذاته ونفسهوصنف
آخر من الناس
لا يغضب، ولكنه إن غضب فلعله يقاطع الطرف الآخر أسبوعًا أو أكثر،
إلا أن حسنة هذا الصنف أنه بطيء الغضب
وهناك صنف من الناس
سريع الغضب بطيء الرضى:
وهذا شر الناس فانه يغضب لأي شئ ولكنه لا يرضى بسرعة،
ولا يقبل أي اعتذار أو تأسف على الخطأ، بل انه حتى إذا أراد أن
يصفح أو يعفو يتخذ هو القرار بغض النظر عن اعتذار الطرف الآخر.
ونوع أخر من الناس
بطيء الغضب سريع الرضي:
وهذا خير الناس، فالحلم والحكمة صفاتهم، ولا يمنع ذلك من
غضبهم بحكم طبيعتهم البشرية، ولكنهم
إذا غضبوا سريعو الرضى عندما يعتذر إليهم..
من أي الأصناف أنت؟؟؟؟
أم أنت تجمعهم جميعًا...
ساحة النقاش