Dr - Mahmoud Hamid Elhosary دكتور/ محمود حامد الحصري

تاريخ وآثار مصر القديمة ، لغة مصرية قديمة ، ديانة ، حضارة ، فن ، أدب

مواقع مصر الأثرية

edit

أهم مناطق مصر ومتاحفها الأثرية (الأقصر - أسوان - الواحات - القاهرة والجيزة - سيناء - الإسكندرية - أهم المتاحف)


مقدمة :

للسياحة الثقافية والأثرية في مصر تاريخ عريق جداً، فهي تعد من أقدم وأهم أنواع السياحة، والتأكيد على ذلك بمئات المؤلفات التي صدرت بعدة لغات التي تحكى عظمة وبراعة المصري القديم، والتي كان لها الأثر البالغ في جذب السياح من كل أنحاء العالم لمُشاهدة معالم مصر وأثارها وحضاراتها، من خلال المتاحف المليئة بكنوز القدماء المصريين، من أثار فرعونية ورومانية، وقد نشأت السياحة الثقافية منذ اكتشاف الآثار المصرية القديمة وفك رموز الحروف الهيروغليفية.

 

أهم المناطق الأثرية في أسوان :

معابد أبو سمبل: وهما معبدان بناهما رمسيس الثانى أشهر فراعنة مصر بين عامى 1290 و 1223 ق م،وهما أهم معابد النوبة ويعدا من المعجزات المعمارية فقد تم نحتهما بالكامل داخل الجبل وهما:معبد أبى سمبل الكبير: وقد خصص لعبادة الإله "رع حور" آخت إله الشمس المُشرقة.معبد أبى سمبل الصغير: قام ببنائه رمسيس الثانى تخليداً لزوجته المحبوبة نفرتاري، ويمتاز هذا المعبد بجمال رسومه وألوانه، ويطلق عليه اسم معبد صخور آلهة الحب والموسيقى والجمال .جزيرة فيلة: وتضم بقايا المعابد التي تعد تحفه لا نظير لها .جزيرة النباتات: وتضم مجموعة نادرة من النباتات الاستوائية.

 

أهم المناطق الأثرية في الأقصر :

تعتبر مدينة الأقصر متحفا مفتوحا للآثار المصرية القديمة، وهى من أهم المُدن في جنوب الصعيد، وكانتتعرف في الدولة القديمة (عام 270 - 280 ق.م) واشتهرت في الدولة الوسطى عندما وضعت أساسات معبد الكرنك، وكانت عاصمة الدولة الحديثة .. ومن أهم معالمها:معبد الكرنك: ويضم مجموعة رائعة من المعابد الجميلة التي لا نظير لها، خاصة معابد "الإله آمون" وزوجته، "الإله موت" وابنها "الإله خنسو" إله القمر.معبد الاقصر: يعتبر بهو "أمنحوتب الثالث" أجمل فناء موجود بين المعابد المصرية، حيث يحيط بالبهو 64 عموداً و قاعة أعمدة بها 32 عموداً، وكان يُطلق عليه "فناء الشمس" لأنه كان مفتوحاً إلى السماء والفناء كانت تحيط به أروقة مسقوفة تحملها هذه الأعمدة.معبد هابو: يعتبر أضخم بناء لملك مصري بقى سليماً حتى الآن، ويُطلق عليه "الكرنك الغربي" نظراً لضخامته، وهو أحد المعابد الكبيرة الباقية بالبر الغربي بالأقصر، الذي يضم معابد على درجة كبيرة من الأهمية التاريخية والأثرية، وهو من أكبر المعابد الجنائزية التي خصصت لتخليد ذكرى الفراعنة في الدولة الحديثة، وقد أقامه الملك "رمسيس الثالث" على الشاطئ الأيمن من جنوب طيبة.وادي الملوك: يضم عدداً هائلاً من المقابر، بينها مقبرة "توت عنخ آمون" والتي نقلت بمحتوياتها إلى المتحف المصري بالقاهرة، ومن أهم المقابر الأثرية (مقبرة رمسيس الأول - رمسيس الثالث - حور محب - تحتمس الثالث).وادي الملكات: يضم عدداً كبيراً من مقابر الملكات من أهمها مقبرة (نفرتاري - الملكة تي).دير المدينة: يضم مدينة العمال الذين أقاموا مقابر وادي الملوك وتزخر بعدة مقابر.متحف التحنيط بالأقصر: يعد الأول من نوعه في العالم، ويضم 150 قطعة ما بين مومياوات وتوابيت وأدوات التحنيط.


أهم المناطق الأثرية في صعيد مصر :

مدينة البلينا أبيدوس: تكتسب أهميتها من وجود المقابر الملكية، ومن أشهر معالمها "معبد سيتي الأول" و"معبد رمسيس الثانى".معبد دندرة بمدينة قنا: أنشئ في عهد البطالمة، ويتكون من مجموعة من الأعمدة مشابهة للأعمدة التي تتصدر مدخل المعبد، وصالة المعبد مزينة بالرسومات التي لا تزال ألوانها زاهية.تل العمارنة بمدينة المنيا: وتعتبر أول المدن المخططة في التاريخ هي "مدنية اخيتاتون"، وقد بناها فرعونمصر العظيم "أخناتون".منطقة ميدوم الأثرية ببني سويف: وتضم "هرم ميدوم" الذي بناه الملك سنفرو، ويعتبر هرم ميدوم أولالأهرامات في التاريخ.منطقة تونة الجبل بمدينة الأشمونين: وتتميز برسومها الجميلة وهى خليط من الفن اليوناني والمصري القديم، وتضم مومياء لفتاة تسمى "إيزادورا".


أهم المناطق الأثرية بالواحات :

تضم منطقة الواحات بتوزيعاتها الجغرافية (الواحات الداخلة - الواحات الخارجة - الواحات البحرية - واحة سيوه - واحة الفرافرة - واحة باريس) العديد من المقابر والقرى والقصور السياحية، يرجع معظمها للعصر الفرعوني والروماني والتركي والأيوبي.

الواحات الخارجة :

معبد هيبس: ويرجع تاريخه إلى الأسرة 26 ق.ممعبد القويطة: ويرجع للأسرة 27 ق. م.معبد الريان: وتم تشييده في العصر الروماني .الدير: يعتبر أحد الحصون القديمة، وقد شيد في العصر الروماني.

الواحات الداخلة :

موط: بها جبانات ترجع إلى الأسرة السادسة ق. م.بشندي: وهى عبارة عن قرية بُنيت على الطراز الفرعوني، ويوجد بها عدة مقابر أهمها مقبرة كينانوس.مقابر المذوقة: يرجع تاريخها إلى العصر الروماني، وأهمها مقبرة [با - دى باسنت - أوزير].قرية بلاط الإسلامية: وترجع إلى العصر التركي، وهى عامرة بالسكان حالياً.قرية بلاط الفرعونية: وترجع للأسرة السادسة ق. م.معبد دير الحجر: ويرجع تاريخه إلى العصر الروماني، وشيد لعبادة الإله "آمون" وزوجته "موت".قرية القصر الإسلامية: وترجع إلى العصر الأيوبي.

واحة سيوه : 

ويرجع تاريخها للعصر الفرعوني والروماني، وكانت تعرف باسم "شالي"، ويوجد بها عدة معالم أثرية، ومن أهم معالمها السياحية والأثرية [معبد جوبيتر آمون - معبد الخزينة - جبل الموتى - معبدالتنبؤات].

الواحات البحرية : 

وبها حوالي 268 عيناً كبريتية ومعدنية بالإضافة إلى الآثار الفرعونية والرومانية.

واحة باريس : 

وتضم "معبد دوش" الذي شيد لعبادة الإله "سيرابيس" في العصر الروماني .

واحة الفرافرة :

 ويوجد بها "قصر الفرافرة" و "قصر أبو منقارة" وهى ترجع إلى العصر الروماني.أهم المناطق الأثرية بالفيوم مدينة الفيوم عامرة بالعديد من الآثار المتنوعة، والتي يرجع تاريخها إلى الأسرة 12، وأهم أثارها هي (هرم اللاهون - هرم هوارة - قاعدة هرم امنحمات - مسلة سنوسرت - مدنية ماضي) وأيضاً بها أطلال لمدن وقصور، منها (مدينة كرانيس الأثرية - كوم التل - ديمية السباع - قصر قارون - مدينة أم البريمات - قصر الصاغة).


أهم المناطق الأثرية بالقاهرة والجيزة :


منطقة الأهرامات: ويوجد بها ثلاثة أهرامات مُتدرجة في الأحجام، بناها كل من [خوفو - خفرع - منقرع]وأدرجت ضمن عجائب الدنيا السبع، وتعد إنجازاً معمارياً فريداً، وشاهداً على شموخ وعظمة مصر وأبنائها، هذا إلى جانب تمثال أبي الهول، الذي يتكون من جسم أسد ووجه إنسان، ويعتبر بمثابة الحارس على تلك الأهرامات.منطقة سقارة: ويوجد بها أول بنيان حجري في العالم، وهو هرم سقارة المُدرج الذي بناه "الملك زوسر" عام 2816 ق. م.منطقة دهشور: وتعد من أهم المناطق الأثرية في مصر، حيث تضم أهم الكنوز الأثرية، فقد عثر بها على أكثر من اكتشاف أثرى من الذهب داخل أهراماتها ومقابرها، وأهم هذه الأهرامات "هرم سنفرو" ويُعرف باسم "الهرم الأصفر" الهرم المنحنى الخاص بالملك سنفرو، و"الهرم الأسود" للملك" أمنمحات الثالث"، و"هرم الملك سنوسرت الثالث"، وتمثل منطقة دهشور من المناطق الجاذبة للسياحة، خاصة بعدما تم إعدادها لاستقبال السياحة العالمية.سد الكفارة: يقع في وادي مراري جنوب حلوان.مدينة أون: تعرف باسم "عين شمس" أو "هليو بوليس"، وتعتبر من أهم المناطق الأثرية الفرعونية، وتعتبر من أقدم العواصم في العالم القديم، ومن أهم معالمها الأثرية "مسلة الملك سنوسرت الأول" و"مسلة المطرية".


أهم المناطق الأثرية بالإسكندرية :

عمود السواري: ويرجع تاريخه إلى القرن الثالث الميلادي، وهو آخر الآثار الباقية من معبد السيرابيوم الذي أقامه بوستوموس.المسرح الروماني: ويقع بكوم الدكة وهو المسرح الروماني الوحيد في مصر.الحمامات الرومانية: يوجد بعضها بجهات كوم الدكة وأبو قير الشرقية.معبد الرأس السوداء: يرجع بناؤه لأواخر القرن الثانى وأوائل القرن الثالث الميلادي، ويضم بهو المعبد تماثيل (إيزيس - أوزوريس – فاربوكراتيس).مقبرة كوم الشقافة: يرجع تاريخها إلى القرن الثانى الميلادي، وتعد من أكبر المقابر الرومانية العامة التي عثر عليها بالإسكندرية، وتقع على حدود الجبانة الغربية في الإسكندرية القديمة.معبد القيصرون: شيدته "كليوباترا السابعة" باسم "مارك أنطونيوس" وقد نصبت أمام مدخله مسلتان نقلتا من معبد عين شمس وتحمل أسماء ملوك الفراعنة (تحتمس الثالث - سيتي الأول - رمسيس الثانى) وقد نقلت إحدى المسلتين عام 1877 إلى لندن والثانية إلى نيويورك.

 


أهم المناطق الأثرية في سيناء :

نقوش المغارة: وتعتبر أقدم وثائق "السياحة الثقافية" في سيناء وتقع في وادي شرق خليج السويس.نقوش وأثار سرابيط الخادم: وتزخر بالنقوش والآثار والمعابد التي تعود إلى ملوك الأسرة الثانية عشرة.جبل موسى وجبل سربال: ويوجد بينهما قاسماً مُشتركاً وهو قيمة القداسة وإقامة القرابين .طريق المحمل: وهو أحد الطرق الرئيسية للحج إلى الأراضي المُقدسة في الحجاز، وقد استخدم للحج منذ عام 1248م.

 


أهم المتاحف المصرية :

يوجد العديد من المتاحف المنتشرة في مصر وهى تتنوع بين متاحف قومية وفنية وإقليمية، تحتوى على روائع ثقافية وحضارية ومنها:المتحف المصري: يضم مجموعة أثرية فرعونية رائعة ويحتوى على ربع مليون قطعة أثرية تحكى تاريخمصر القديمة.متحف الفن الإسلامي: به مجموعة من التحف والآثار والكنوز النادرة، نقشت في ظل الحضارة الإسلامية،ويضم حوالي ثمانين ألف تحفه من الخزف والفخار والزجاج والبلور الصخري والنسيج والسجاد والمعادنوالحلي والأخشاب والعاج والأحجار الكريمة.متحف قصر الجوهرة: يضم قاعة العرش القديمة وبعض قطع الأثاث من عهد محمد على إلى جانب العديد من الآثار الإسلامية.متحف قصر المنيل: وهو من المتاحف التي بنيت على الطراز العربي متوسطاً لحديقة مساحتها 30 فداناً،ويحتوى على مخطوطات أثرية إسلامية ومنسوجات مُطرزة، بالإضافة إلى مجموعات نادرة من السجادوالأواني البلورية وأشكال بارعة من الشمعدانات.المتحف اليوناني: يضم عدداً كبيراً من القطع الأثرية ذات القيمة التاريخية الفنية التي يرجع تاريخها إلى عهد ما قبل الميلاد ويوجد بمدينة الإسكندرية.متحف أسوان: وبه مجموعة من الآثار التي عثر عليها في أسوان والنوبة، ومنها مومياء الكبش المُقدس الإله "خنوم".متحف محمود مختار: يضم المتحف أعمالا مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، ومن أهم الآثار الفنية التي خلفها محمود مختار تمثال نهضة مصر المنحوت من الجرانيت والمقام في مواجهة جامعة القاهرة .متحف الفنون الجميلة: ويضم عدداً كبيراً من أعمال النحت والتصوير وفن المعمار.متحف محمد محمود خليل: يضم بعض من روائع المدرسة التأثيرية الفرنسية، ومن أهم مقتنيات المتحفلوحات التصوير وتماثيل برونزية، ومجموعة كبيرة من التحف المعدنية والأواني الزجاجية ومجموعة منالتحف اليابانية.متحف الفن المصري: يضم الفنون التشكيلية الحديثة.المتحف القبطي: وهو يعد من أهم المؤسسات الثقافية للتراث القبطي، ويضم المتحف 14 ألف قطعة أثريةتثرى تراث الفن القبطي في العالم.متحف محمود سعيد بالإسكندرية: يضم عدداً كبيراً من أعماله في التصوير التي أكسبته شهرة عالمية في مجال الفن التشكيلي.المتحف الزراعي: يعتبر واحداً من أكبر المتاحف في العالم، فهو يمثل الزراعة في العصور القديمة، ويحكى مراحل تطور الحياة الريفية المصرية.المتحف الحربي: أنشئ بقلعة صلاح الدين بالقاهرة، وهو يحتوى على نماذج من الأسلحة وملابس جنود مصر، وصور المعارك الحربية التي خاضها الشعب المصري منذ أيام المماليك حتى حرب السادس من أكتوبر 1973.المتحف البحري: يوجد بداخل قلعة قايتباي التاريخية بالإسكندرية، ويضم خلاصة التراث الذي قدمته مصرللإنسانية عبر نشاطها الملاحي، من قيم حضارية عديدة في ميادين المعرفة والفنون والنشاط الاقتصاديوالتبادل التجاري.متحف العلمين: يضم كافة أنواع الأسلحة التي استخدمتها ألمانيا وإنجلترا في الحرب العالمية الثانية، وكذلكنماذج مجسمة وصور المعارك وقادة العمليات من كل دول المحور والحلفاء.متحف السكك الحديدية: ويقع بمبنى محطة مصر بالقاهرة وبه أكثر من 100 نموذج لوسائل النقل القديمة والحديثة.

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 120 مشاهدة


 آثار المنيا عبر العصور



التراث المعماري المصري بالمنيا عبر العصور

  <!--

 

المناطق الأثرية بالمحافظة

 óمواقع المنيا الأثرية بشرق النيل ó

A

تل العمارنة

B

حاتنوب

C

بني حسن

D

الكوم الأحمر

E

زاوية الميتين (زاوية سلطان)

F

إسطبل عنتر (كهف أرتميس)

G

الإسطبل الصغير

H

شارونة (الكوم الأحمر "سواريس")

I

السريرية

J

جبل الطير

K

دير البرشا

L

الشيخ عبادة

M

الشيخ سعيد

N

طهنا الجبل

O

مقابر فريزر

ó مواقع المنيا الأثرية غرب النيل ó

A

الأشمونين

B

تونة الجبل

C

البهنسا

D

القيس

 

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

الدولة القديمة


- زاوية الأموات بالمنيا وبها قبر خونس ونجد بابا في الجنوب يفتح على صالة يقوم سقفها على صف من أربعة أعمدة وكتفين ملتصقين بالحائط، وقبر عنخ ببي ويتم الدخول من الباب إلى ردهة بشكل حرف (t) المقلوب تفضي إلى صالة يقوم سقفها على صف من ثلاثة أعمدة.

 

الدولة الحديثة


- كانت مدينة إخناتون تخترقها ثلاثة شوارع رئيسية من الشمال إلى الجنوب تقطعها شوارع أخرى من الشرق إلى الغرب، كما أن المساكن قد خططت دون مراعاة توزيعها النوعي، وربما خططت لتكون بلده ديمقراطية، وهذا التخطيط أخذه اليونانيون وأسموه التخطيط الهيبودامي والذي نجده فيما بعد في البهنسا وتونة الجبل.

- كشف عن بيت في الناحية الشمالية من المدينة يتكون من طابقين، أما المدخل فتتقدمه سقيفة ويكتنفه برجان ويشتمل قسم الخدم على حجرة كبيرة ذات مدخل تتقدمه سقيفة، ويتكون البيت من قاعة أعمدة رئيسية مرتفعة تشغل المركز.


- ومن القصور قصر الوزير نخت الذي لا يختلف عن القصر الملكي.

- ينقسم القصر الشمالي إلى ثلاثة قطاعات طولية أهمها وأوسعها القطاع الأوسط الذي يتكون من فناء ينتهي بقاعة العرش، أما القطاعان الآخران فينقسم كل منهما إلى ثلاثة قطاعات عرضية ينضم الشرقي منها إلى القسم الشرقي من القطاع الأوسط لتكون جميعا قاعة العرش، وتتميز قاعة العرش بأقسامها الثلاثة فنجد بالقسم الأول بهو أعمدة وخلفه ثلاث قاعات ذات تخطيط مستطيل يقوم سقفها على صفين من الأعمدة وقاعة يقوم سقفها على عمودين وقاعات تتقدمها سقيفة، وهذا التخطيط هو نفسه الذي أخذ الرومان وأسموه البازيليكا كما أخذه الأخمينيون في إيران وأسموه الأبادانا، وبالقسم الشمالي قاعات تفتح على فناء وتتقدمها سقيفة على صف من الأعمدة، وتوجد بالقسم الجنوبي قاعات تتقدمها سقيفة وقاعة يقوم سقفها على تسعة صفوف من الأعمدة.

- يتقدم معبد آتون الكبير صرح ذو برجين وفناء وصالة الأعمدة وقدس الأقداس فيما يتكون معبد آتون الصغير من ثلاثة صروح على محور واحد.

- التخطيط المعماري لمقابر تل العمارنة عبارة عن ممر طويل ينتهي بمقصورة للتمثال وتقع قرب نهايته قاعة مستعرضة أو ممر وقاعة مربعة أخرى ذات أعمدة تفتح على الهيكل ومن هذه المقابر مقبرة حويا وتتميز بالمقصورة ذات العمودين يحملان سقفاً هرمياً ضحلا، ومقبرة مري رع الثاني وتتكون من مدخل يفضي إلى مقصورة ذات عمودين، ومقبرة أحمس وتتكون من مدخل يؤدي إلى دهليز طويل بسقف مقبي وهناك مجاز قاطع، ومقبرة ميري رع الأول وتنفرد بالغرفة التي تتقدمها كما يعلوها سقف مقبي ويتم الدخول إلى المقصورة التي يقوم سقفها على أربعة أعمدة، ومقبرة بانحسي وتتكون من المدخل المؤدي إلى مقصورتين بكل منهما أربعة أعمدة، ومقبرة معحو وتتكون من مقصورة مستطيلة بدون أعمدة تفتح على الهيكل، ومقبرة آي وتتميز بأنها ذات سقف محمول على خمسة صفوف من الأعمدة يتكون كل منها من ثلاثة أعمدة وقد كان التخطيط الأصلي يتكون من ثمانية صفوف من الأعمدة تقسمها إلى تسعة قطاعات طولية أهمها القطاع الأوسط الذي يمثل مجازا أكثر اتساعا من القطاعات الأخرى يبدأ بالمدخل وينتهي بالهيكل.

التراث المعماري اليوناني الروماني

- كانت مخططة على الطراز الهيبودامي حيث تتقاطع الشوارع وتنقسم إلى أحياء وتتوسطها السوق وهناك شارع رئيسي وهي بذلك تشبه تخطيط مدينة تل العمارنة.

- البوابة الكبرى التي كانت خاصة لمعبد روماني وبنيت وفقا للتقاليد المصرية القديمة، كما هو الحال في صروح المعابد (البيلونات) كما يبدو الميل المعروف في البوابات المصرية لدفع الجدران نحو الداخل كما لم نجد بوابات ضخمة بهذا الشكل في العمارة اليونانية أو الرومانية.

- كانت المنازل تتكون من طابقين أو ثلاثة طوابق وتضم أجنحة منفصلة وحجرات استقبال للرجال وأخرى للنساء، وتتقدم المنازل سقائف محمولة على صفوف من الأعمدة وهي تشبه المنازل المصرية التي كانت تتوسطها أفنية مكشوفة وتنقسم إلى ثلاثة أقسام للاستقبال والمعيشة والخدمات وتتقدمها سقائف على أعمدة انتشرت بالمعابد المصرية وهناك نماذج منها بمدينة تل العمارنة.

- كانت المقابر الرومانية بالبهنسا تضم حجرات تحت سطح الأرض ذات أسقف مقبية وكانت القاعة الرئيسية يرتفع سقفها عن أسقف الحجرات الجانبية كما هي الحال بالمعابد المصرية.

- قسمت المدينة تبعا للتخطيط الهيبودامي إلى مربعات تتعامد وتتقاطع على الشارعين الرئيسيين الطولي والعرضي، وكان الشارع الرئيسي يمتد من الشمال إلى الجنوب وعلى كل من جانبيه سقيفة محمولة على أعمدة، وقد امتدت أنتينوبوليس في العصر البيزنطي حيث تكونت مدينة جديدة بجوار المدينة الرومانية، وكان يحيط بالمدينة الرومانية أسوار من الطوب فيما يحيط بالمدينة البيزنطية أسوار من اللبن، وكانت هذه الأسوار في ثلاث جهات فيما عدا الجهة الشرقية المطلة على النيل وبها المدخل المتمثل في بوابة ضخمة سميت بالبوابة الغربية، كما كانت توجد بوابتان في الشرق والشمال.

- كانت البوابة الغربية تمثل المدخل الرئيسي ويقع على جانبيها تمثالان لابن آوى مما يذكرنا بالتماثيل التي كانت توضع على جوانب البوابات العراقية لحيوانات خرافية ذات أجنحة ورءوس آدمية.

- أقيمت معابد أنتينووس وإيزيس وسيرابيس ويتكون كل منها من فناء واسع تحيط به الأعمدة الجرانيتية ذات الطرازين الأيوني والكورنثي.

- كان يتقدم الحمامات سقيفة محمولة على ثمانية أعمدة.

- ترجع جذور تونا الجبل التاريخية إلى العصر الفرعوني إلا أن أهم ما تضمه المنطقة من أثار ترجع للعصرين اليوناني والروماني، فقد كان الاسم اليوناني لهذه الجبانة هو تاونيس وزادت مساحتها في هذا العصر، وتدل آثار هذه المنطقة في هذه الفترة علي محاولات المزج بين الفنين المصري والإغريقي خاصة في العصر الروماني لندرة المبتكرات الفنية والإبداعية في هذه الفترة.

- هناك مقابر بتونا الجبل علي شكل معابد على الطراز المصري مثل مقبرة بيتوزيريس وترجع إلى عام (350ق.م)، وتم تجديدها في بداية العصر البطلمى، ومقبرة أوزيردور ويبرز المدخل عن سمت الواجهة ويفضي إلى صالتين، ومقبرة الباديكام وتخطيط هذه المقبرة يشبه معبد بتوزيريس، ويتقدم جدار الواجهة سقيفة من أربعة أعمدة يتخللها المدخل الذي يؤدي إلى الصالة الأمامية التي تفتح على صالة أخرى أقل عرضا، أما الصالة الخلفية فتنقسم إلى ثلاثة قطاعات بواسطة صفين من أربعة أعمدة، أما حجرة الدفن فتتكون من أربعة أعمدة وحجرتين. وتماثل هذه المقابر عمارة المعابد المصرية في الدولة الحديثة، كما جمعت بين الفنين المصري واليوناني وتشبه واجهة المقبرة واجهة معبد دندرة حيث تتقدمها صالة مستعرضة تطل على الخارج بأربعة أعمدة.

- وهناك مقابر علي هيئة بيوت تشتمل علي نوعين أقيم الأول بالطوب اللبن أما الثاني فقد أقيم بالحجر علي الطراز اليوناني أو الطراز المصري مع التأثيرات اليونانية، وتتكون هذه البيوت من قسمين يمثل السفلي المقبرة، ويمثل العلوي مكان اجتماع الزوار منها منزل بيتي إيزيس ويتم الدخول إلى حجرة تفتح على حجرات أخرى منها حجرة أكثر اتساعا، ومنزل إزيدورا ويتكون من حجرتين متجاورتين تستخدم أولاهما للاستقبال ولها سقف مقبب والثانية للصلاة وبجدرانها ثلاث حنايا، المنزل الديونوزياكي ويتكون من ثلاث صالات تستخدم أولاها للاستقبال ولها سقف مقبب، منزل البستاني يتقدم الصالة الأمامية للمنزل سقيفة على أربعة أعمدة، وقد كان ينقسم إلى منزلين في الشرق والغرب يفصلهما ممر، أما تخطيط كل منزل من المنزلين فيتكون من المدخل الذي يؤدي إلى صالتين وتعد الحجرة الداخلية هي الحجرة الرئيسية المنزل، منزل أوديب يتكون من طابقين حيث يؤدي المدخل إلى صالتين وتعد الحجرة الداخلية هي الحجرة الرئيسية المنزل، منزل حصان طروادة يتكون من صالة أمامية بها بابان يؤديان إلى حجرتين متصلتين، ويتميز هذا المنزل بالمقعد الخارجي للصالة الأمامية والذي يطل على جبانة تونة الجبل ووادي النيل، المنزل رقم 21 ويؤدي المدخل إلى ردهة ذات سقف مقبي على جانبيها بابان في الشرق والغرب يؤديان إلى حجرتين ويتوسط الجدار الجنوبي باب يوصل إلى قدس الأقداس.

- أقيمت دار الوثائق بالطوب اللبن وقد بقي منها الجزء الواقع على يسار المدخل الرئيسي المؤدي إلى الممرات.



مظاهر التواصل الحضاري بالمنيا عبر العصور 


   

الدولة القديمة 


نجد الصالة التي يقوم سقفها على صف من أربعة أعمدة وكتفين ملتصقين بالحائط، ويتصدرها الهيكل الذي تتقدمه ردهة مستطيلة في قبر خونس بزاوية الأموات بالمنيا.


الدولة الوسطى 


يتقدم مدخل المقبرة رواق يقوم سقفه على عمودين يشكلان مدخلا ثلاثيا يفضي إلى المقصورة الكبرى في مقبرة أمنحمات أمينى وفي مقبرة خنوم حتب الثانى ومقابر بني حسن وفي قبر جحوتي حتب بدير البرشا بملوي، والمقصورة المربعة التي يقوم سقفها على أربعة أعمدة تكون ثلاثة أروقة عليها أقبية ضحلة، أما الرواق الأوسط فيؤدى إلى باب الهيكل أو الباب الوهمي الذي يتصدره الهيكل في مقبرة أمنحمات أميني ومقبرة خنوم حتب الثاني بمقابر بني حسن، إلى جانب المقصورة المستطيلة وعلى الطرف الشرقي يوجد صفان من الأعمدة أما السقف فهو مقبي في مقبرة ختى مقابر بني حسن.


في الدولة الحديثة 

 

 1. مناطق استمر العمران بها في عصر الدولة القديمة والعصر اليوناني الروماني كالكوم الأحمر بشارونة وطهنا الجبل بالمنيا وخشم الوادي بسمالوط.

 2. مناطق استمر العمران بها في عصر الدولة الحديثة والعصر اليوناني الروماني كإسطبل عنتر بأبي قرقاص.

 3. مناطق استمر العمران بها في العصر اليوناني الروماني والقبطي كتونة الجبل بملوي.

4. مناطق استمر العمران بها في العصور المصرية واليونانية الرومانية والقبطية كمنطقة جبل الطير بسمالوط والأشمونين بملوي.

 5. مناطق استمر العمران بها في جميع العصور التاريخية وحتى العصر الإسلامي كالبهنسا.

 

 1. دراسة المواقع الحضارية التي استمرت بها مظاهر العمران في عصور مختلفة.

 2. انتقال هذه المظاهر عبر العصور المصرية واليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية، وأثر التواصل الحضاري في ترسيخ ملامح التخطيط المعماري والطرز المعمارية عبر العصور.

 1. مقابر بني حسن بأبي قرقاص وبها مقبرتا أمنحمات أميني وخنوم حتب الثاني يتقدم كل منهما رواق يقوم سقفه على عمودين والمقصورة مربعة يقوم سقفها على أربعة أعمدة تكون ثلاثة أروقة عليها أقبية ضحلة، أما مقبرة باكت فتتميز بأنها ذات مدخل كبير يفتح على مقصورة مربعة يعلوها قبو، أما مقبرة ختي فهي ذات مقصورة مستطيلة وعلى طول الطرف الشرقي يوجد صفان من الأعمدة أما السقف فهو مقبي.

 2. دير البرشا بملوي وبها قبر جحوتي حتب وتتقدمه سقيفة مرفوعة على عمودين يشكلان مدخلا ثلاثيا يفضي إلى المقصورة الكبرى وقبر آحا نخت وهو منحوت بالصخر ويتكون من مقصورتين.

 

 1. زاوية الأموات بالمنيا وبها قبر نفر سخرو ونجد مقصورة وبابا إلى صالة تفتح على الهيكل بمدخل ثلاثي بعمودين وكتفين وتتقدم القبر مقصورة.

 2. إسطبل عنتر بأبي قرقاص وبها معبد باخت (كهف أرتميس) وكان المعبد مكونا من رواق يقوم سقفه على صفين من أربعة أعمدة ويمثل هذا الرواق سقيفة تتقدم المقصورة.

 3. الشيخ عبادة بملوي وبها معبد رمسيس الثاني وكان يتكون من فناء واسع تحيط بجهاته الثلاث الشمالية والغربية والجنوبية سقيفة يحملها صف من الأعمدة، وفي الجانب الشرقي باب إلى صالة الأعمدة التي تفتح على قدس الأقداس.

 4. تل العمارنة بمركز دير مواس

 5. مدينة البهنسا بها مقبرة الكاهن حت التي تعود إلى الأسرة السادسة والعشرين وتضم سبع غرف وبها صالة مستعرضة تمتد من الشرق إلى الغرب لتشكل حرف (t). 1. البهنسا (أوكسيرنخوس)

 

 

 2. المقابر الصخرية بمنطقة طهنا الجبل بمركز المنيا وبها مقصورة من العصر اليوناني الروماني زينت واجهتها بقرص الشمس المجنح وكورنيش من سعف النخيل، والمعبد الروماني ويتكون من فناء يتصدره في الشمال المدخل إلى صالة بها باب إلى قدس الأقداس، ومعبد الإمبراطور الروماني نيرون وقد نحت نصفه في الصخر ويتقدمه فناء وصالة الأعمدة التي يقوم سقفها على ثمانية أعمدة.

 3. الشيخ عباده (أنتينوبوليس) بملوي

 4. تونة الجبل بملوي

 

 1. كنيسة مار جرجس بأشنين النصارى بمغاغة وتتكون من صحن مربع ويقوم السقف على أربعة أعمدة.

 2. كنيسة البهنسا ببني مزار وتتكون من طابقين الطابق السفلي وتخطيطه عبارة أربعة عقود تحمل قبة وعلى جوانبها أربعة أنصاف قباب.

 3. دير السنقورية (كنيسة الأمير تادرس الشاطبي) ببني مزار تتخذ تخطيطا مربعا يتوسطه أربعة أعمدة وهناك سقيفة من ستة عقود بكل من الجهتين الغربية والشمالية من الكنيسة.

 4. كنيسة كوم نمرود غرب سمالوط وتخطيطها مستطيل يقسمه صفان من الأعمدة إلى ثلاثة أروقة.

 5. كنيسة أبي سيفين بالطيبة غرب سمالوط والصحن مربع ويقوم السقف على أربعة أعمدة.

 6. كنيسة دير السيدة العذراء بجبل الطير بسمالوط وكانت مدفنا فرعونية أو رومانية قديما، أما صحن الكنيسة فهو منحوت في الصخر ويتكون من صحن أوسط يحيط به اثني عشر عمودا منحوتة في الصخر، ونلاحظ التشابه بين هذه الكنيسة والمعبد المصرى القديم المنحوت فى الصخر عند مدينة جرجا.

 7. كنيسة ماري مينا بطحا الأعمدة بسمالوط وعرفت باسم طحا الأعمدة نسبة إلي المعبد ذي الأعمدة الكثيرة الذي كان قائما بها ويقوم سقف الكنيسة علي ستة أعمدة الأربعة الأولي الأمامية من الطوب الأحمر والاثنان الأخيران في الجهة الغربية من البازلت المتوج بيتجان كورنثية.

 8. دير القديس أباهور البهجوري بسوادة بالمنيا وكنيسة أبا كير ويوحنا بمنهري بأبي قرقاص وكنيسة الشهيد تاوضروس بأبي قرقاص ذات صحن مربع ويقوم السقف على أربعة أعمدة.

 9. كنيسة الأشمونين بملوي ويشمل تخطيط الكنيسة ثلاثة أجنحة أوسعها وأعلاها الجناح الأوسط ويفصل بين الأجنحة صفان من الأعمدة بقي منها اثنا عشر عمودا بالبائكة الجنوبية وسبعة أعمدة بالبائكة الشمالية فضلا عن عمودين في الغرب، أما الهيكل فهو نصف دائرة من ست حنايا يتقدم الوسطى منها الضريح الذي كان يعلوه المذبح.

 10. كنيسة القديس فانا بدير أبو فانا بملوي ينقسم صحنها بواسطة بائكتين من الأعمدة إلى ثلاثة أجنحة تمتد من الشرق إلي الغرب والجناح الأوسط هو أوسع هذه الأجنحة.

 11. كنيسة الملاك غبريال بهور بملوي يتخذ صحن الكنيسة تخطيطا مربعا وبه عمودان ودعامتان يقسمان صحن الكنيسة إلى ثلاثة أجنحة.

 12. كنيسة الملاك ميخائيل بدير الملاك بملوي الصحن به أربعة أعمدة من الطوب تشكل ثلاثة أجنحة مقسمة إلى بلاطات، والملاحظ أن الجناح الأوسط أوسع هذه الأجنحة الثلاثة وتحمل الأعمدة السابقة العقود التي تشكل مربعات ترتكز عليها قباب الصحن.

 

 1. مسجد الشلقامي بآبا الوقف بمغاغة يتخذ تخطيطا متعامدا متأثرا بتخطيط الكنائس ذات التخطيط المربع ويتوسط المسجد دورقاعة حولها أربعة أواوين.

 2. يتميز مسجد الحسن بن صالح بالبهنسا ومسجدا اللمطي والعمراوي بالمنيا باستخدام أعمدة متنوعة من طرز مختلفة (كورنثية وأيونية ودورية وعلى شكل السلة).

 3. مسجد اليوسفي بمركز ملوي هو مسجد مربع الشكل يتكون من صحن مكشوف يحيط به أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة .


- تمثل في مدينة تل العمارنة التخطيط المعماري للمدينة حيث كانت تخترقها ثلاثة شوارع رئيسية من الشمال إلى الجنوب تقطعها في زوايا قائمة شوارع أخرى من الشرق إلى الغرب والمساكن قد خططت دون مراعاة توزيعها النوعي وخططت لتكون بلده ديمقراطية فكما نادى أخناتون بالوحدانية فإنه نادى بالمساواة بين أفراد الشعب.
- البيت المكون كان من طابقين، أما المدخل فتتقدمه سقيفة ويكتنفه برجان، ويشتمل قسم الخدم على حجرة كبيرة ذات مدخل تتقدمه سقيفة على دعامات مربعة من اللبن، يتكون البيت من قاعة أعمدة رئيسية مرتفعة تشغل المركز، وللقاعة الشمالية ثلاث أبواب في البيت المصري في عهد إخناتون بتل العمارنة.
- ينقسم القصر إلى ثلاثة قطاعات طولية أهمها وأوسعها القطاع الأوسط الذي يتكون من فناء ينتهي بقاعة العرش، أما القطاعان الآخران فينقسم كل منهما إلى ثلاثة قطاعات عرضية ينضم الشرقي منها إلى القسم الشرقي من القطاع الأوسط لتكون جميعا قاعة العرش وتتميز الأقسام الثلاثة لقاعة العرش بتنوع تخطيطها المعماري فنجد بالقسم الأول بهو أعمدة وخلفه ثلاث قاعات ذات تخطيط مستطيل يقوم سقفها على صفين من الأعمدة وقاعة يقوم سقفها على عمودين وقاعات تتقدمها سقيفة، وهذا التخطيط هو نفسه الذي أخذة الرومان وأسموه البازيليكا كما أخذه الأخمينيون في إيران وأسموه الأبادانا، وبالقسم الشمالي قاعات تفتح على فناء وتتقدمها سقيفة على صف من الأعمدة، وتوجد بالقسم الجنوبي قاعات تتقدمها سقيفة وقاعة يقوم سقفها على تسعة صفوف من الأعمدة كما في القصر الشمالي وقصر الوزير نخت بتل العمارنة.
- يؤدي المدخل إلى ساحة كبرى وفى مؤخرتها يوجد ثلاثة أبواب يؤدى إلى كل منها ممر صاعد وكان أمام الباب الأوسط جوسق صغير كما في القصر الجنوبي بتل العمارنة.
- صرح ذو برجين والفناء وصالة الأعمدة وقدس الأقداس في معبد آتون الكبير بتل العمارنة.
- ثلاثة صروح على محور واحد في معبد آتون الصغير بتل العمارنة، وهو يشبه إلى حد كبير المعبد الكبير.
- التخطيط المعماري للمقابر عبارة عن ممر طويل ينتهي بمقصورة للتمثال وتقع قرب نهايته قاعة مستعرضة أو ممر وقاعة مربعة أخرى ذات أعمدة تفتح على الهيكل.
- المقصورة ذات العمودين يحملان سقفاً هرمياً ضحلا بمقبرة حويا ومقبرة مري رع الثاني بتل العمارنة.
- دهليز طويل بسقف مقبي وهناك مجاز قاطع به باب وهمي في الجدار الغربي ويتوسط الجدار الشمالي من المجاز باب الهيكل في مقبرة أحمس بتل العمارنة.
- المقبرة ذات سقف محمول على خمسة صفوف يتكون كل منها من ثلاثة أعمدة، وقد كان التخطيط الأصلي يتكون من ثمانية صفوف من الأعمدة تقسمها إلى تسعة قطاعات طولية أهمها القطاع الأوسط الذي يمثل مجازا أكثر اتساعا من القطاعات الأخرى يبدأ بالمدخل وينتهي بالهيكل في مقبرة آي بتل العمارنة.
- مقصورة يقوم سقفها على أربعة أعمدة ويعلوها سقف مقبي في مقبرة ميري رع الأول ومقبرة بانحسي بتل العمارنة.
- مقصورة وباب إلى صالة تفتح على الهيكل بمدخل ثلاثي بعمودين وكتفين في قبر نفر سخرو بزاوية الأموات بالمنيا.
- سقيفة تتقدم المقصورة على صفين من أربعة أعمدة في معبد باخت (كهف أرتميس) في إسطبل عنتر بأبو قرقاص.
- فناء واسع تحيط بجهاته الثلاث الشمالية والغربية والجنوبية سقيفة يحملها صف من الأعمدة وفي الجانب الشرقي باب إلى صالة الأعمدة التي تفتح على قدس الأقداس في معبد رمسيس الثاني بالشيخ عبادة بملوي.


العمارة اليونانية الرومانية 


- التخطيط الهيبودامي حيث تتقاطع الشوارع لتكون مربعات تتعامد وتتقاطع على الشارعين الرئيسيين الطولي والعرضي، وكان الشارع الرئيسي يمتد من الشمال إلى الجنوب وعلى كل من جانبيه سقيفة محمولة على أعمدة، وتنقسم إلى أحياء وتتوسطها السوق وهناك شارع رئيسي وهي بذلك تشبه تخطيط مدن تل العمارنة والبهنسا (أوكسيرنخوس) والشيخ عباده (أنتينوبوليس).

- البوابة الكبرى التي كانت خاصة لمعبد روماني وبنيت وفقا للتقاليد المصرية القديمة، كما هو الحال في صروح المعابد (البيلونات) كما يبدو الميل المعروف في البوابات المصرية لدفع الجدران نحو الداخل كما لم نجد بوابات ضخمة بهذا الشكل في العمارة اليونانية أو الرومانية البهنسا (أوكسيرنخوس).

- المنازل التي تتكون من طابقين أو ثلاثة طوابق وتضم أجنحة منفصلة وحجرات استقبال للرجال وأخرى للنساء، وتتقدم المنازل سقائف محمولة على صفوف من الأعمدة تشبه المنازل المصرية التي كانت تتوسطها أفنية مكشوفة وتنقسم إلى ثلاثة أقسام للاستقبال والمعيشة والخدمات وتتقدمها سقائف على أعمدة انتشرت بالمعابد المصرية وهناك نماذج منها بمقابر بني حسن والبهنسا (أوكسيرنخوس).

- المعبد المكون من فناء واسع تحيط به الأعمدة الجرانيتية ذات الطرازين الأيوني والكورنثي كما في معابد أنتينووس وإيزيس وسيرابيس بالشيخ عباده (أنتينوبوليس) متأثر ببهو الأعمدة بالمعابد المصرية.

- المعبد الذي يتقدمه فناء ويتصدره باب يفضي إلى صالة يقوم سقفها على ثمانية أعمدة في معبد الإمبراطور الروماني نيرون بالمقابر الصخرية بمنطقة طهنا الجبل بالمنيا.

- المقابر التي تضم حجرات تحت سطح الأرض ذات أسقف مقبية، وكان سقف القاعة الرئيسية يرتفع عن أسقف الحجرات الجانبية في البهنسا (أوكسيرنخوس) كما هي الحال بالمعابد المصرية.

- المقبرة التي تشبه المعبد المصري حيث تتقدمها سقيفة من أربعة أعمدة أما الصالة الخلفية فتنقسم إلى ثلاثة قطاعات بواسطة صفين من أربعة أعمدة كذلك الحال بحجرة الدفن التي تتكون من أربعة أعمدة في مقبرة بيتوزيريس بتونة الجبل التي ترجع إلى عام (350ق.م) وتم تجديدها في بداية العصر البطلمى وتشبه واجهة المقبرة واجهة معبد دندرة في الدولة الحديثة، ومقبرة الباديكام وتخطيطها يشبه مقبرة بتوزيريس.

- مقابر علي هيئة بيوت علي الطراز اليوناني أو الطراز المصري مع التأثيرات اليونانية، وتتكون هذه البيوت من قسمين يمثل السفلي المقبرة ولها سقف مقبب وبها سرير جنائزي ويمثل العلوي مكان اجتماع الزوار كمنزل بيتي إيزيس ومنزل إزيدورا والمنزل الديونوزياكي ومنزل أوديب ومنزل حصان طروادة، ومن أهم البيوت منزل البستاني الذي يتقدم الصالة الأمامية له سقيفة على أربعة أعمدة، وقد كان ينقسم إلى منزلين في الشرق والغرب يفصلهما ممر، أما تخطيط كل منزل من المنزلين فيتكون من المدخل الذي يؤدي إلى صالتين وتعد الحجرة الداخلية هي الحجرة الرئيسية المنزل.

- كانت دار الوثائق بتونة الجبل بالطوب اللبن، ويؤدي المدخل إلى فناء تحيط به سقيفة تحدد ممرات تتقدم الحجرات الخاصة بالتدريس وحفظ الكتب وهي تشبه في ذلك دار الوثائق من عصر الرعامسة، وهذا التخطيط هو الذي أقيمت عليه مكتبة الإسكندرية.


العمارة القبطية 


- بنيت الكنائس علي الطراز المربع حيث يقوم السقف على أربعة أعمدة تحمل القبة المركزية على أربعة عقود والملاحظ أن الجناح الأوسط أوسع هذه الأجنحة الثلاثة في كنيسة دير الجرنوس (باي إيسوس) وكنيسة ماري جرجس بأشنين بمغاغة كنيسة البهنسا ودير السنقورية ببني مزار وكنيسة القديس أبو قسطور ببردنوها بمطاي وكنيسة أبي سيفين بالطيبة غرب سمالوط ودير القديس أباهور البهجوري بسوادة بالمنيا وكنيسة أبا كير ويوحنا بمنهري بأبي قرقاص وكنيسة الشهيد تاوضروس بأبي قرقاص وكنيسة الملاك غبريال بهور بملوي وكنيسة القديس فانا بدير أبو فانا بملوي وكنيسة الملاك ميخائيل بدير الملاك بالبياضية بملوي.

- تخطيط مستطيل يشمل ثلاثة أجنحة أوسعها وأعلاها الجناح الأوسط ويفصل بين الأجنحة صفان من الأعمدة وكان يتقدم هذا الصحن جهة الغرب دهليز المدخل في كنيسة كوم نمرود غرب سمالوط ودير السيدة العذراء بجبل الطير بسمالوط وكنيسة ماري مينا بطحا الأعمدة بسمالوط وكنيسة الأشمونين بملوي وكنيسة الملاك غبريال بهور بملوي وكنيسة القديس يحنس بدير أبي حنس بملوي وكنيسة الأنبا بيشوي بدير البرشا بملوي.

- يحيط بالكنيسة من الخارج سقيفة محمولة على صف من أثني عشر عمودا في كنيسة القديس أبو قسطور ببردنوها بمطاي.


العمارة الإسلامية 


- يتخذ بعض المساجد تخطيطا متعامدا متأثرا بتخطيط الكنائس ذات التخطيط المربع، ويتوسط المسجد دورقاعة حولها أربعة أواوين، كما في مسجد الشلقامي بآبا الوقف بمغاغة.

- استخدام أعمدة متنوعة من طرز مختلفة (كورنثية وأيونية ودورية وعلى شكل السلة) في جميع مساجد المنيا نذكر منها مسجدا الشلقامي والقاياتي بمغاغة ومسجد الحسن بن صالح بالبهنسا ومسجدا العمراوي واللمطي بالمنيا ومسجدا اليوسفي والعسقلاني بملوي.

أهم المعالم والمزارات الأثرية الفرعونية بالفيوم 

 

آثار عصر ماقبل الأسرات

منطقة جرزة وقد عثر بها على جبانة تمثل الطور الأخير لعصر ما قبل الأسرات .

آثار عصر الأسرتين الأولى والثانية

طرخان وهي تعتبر من آثار الأسرتين الأولى والثانية ، حيث عثر بها على جبانة للأسرتين الأولى والثانية ، ومصطبة كبيرة من عهد الأسرة الاولى لها واجهة من الطوب اللبن ، ومقابر صغيرة من عصر الأسرة الأولى .

آثار عصر الأسرة الثالثة

هرم سيلا

هرم سيلا و يقع على الحافة الشرقية لمنخفض الفيوم مواجهاً لقرية الروبيات شرق الفيوم ولم يكشف عنه كاملاً ، وهو يختلف فى تصميمه عن الاهرامات التقليدية وهو مبنى على مرتفع وله شكل مدرج ويرجع الى الأسرة الثالثة .

آثار عصر الدولة الوسطى

معبد قصر الصاغة ويقع على بعد 8 كم شمال بحيرة قارون وهو مبنى من الحجر الجيرى والرملى ويحتوى القصر على سبعة مقصورات ، وتبلغ مساحته حوالى 180 متراً ، ويقع فى الجنوب منه جبانة من عصر الدولة الوسطى .

منطقة كيمان فارس ( أرسينوى ) ( شيدت ) وهى أصل مدينة الفيوم القديمة وتأسست فى عهد الأسرة الخامسة ، وازدهرت فى عهد الأسرة 12 وأنشأ بها الملك إمنمحات الثالث معبد الإله سبك وأطلق عليها إسم ( شيدت) ثم سميت ( أرسينوى ) تكريما لزوجته ، وتقع داخل مدينة الفيوم بحى الجامعة وكانت تبلغ مساحتها 220 فدان لهذا تعد أطلالها من أوسع ما عرف من بقايا المدن المصرية ويقع إلى الشمال من المدينة المعبد الرئيسى من عصر الدولة الوسطى ، كما عثر بها علىآثار تضم تمثالاً لإمنحات الثالث من الجرانيت الأسود ، وبرديات ، وعملات برونزية ، وتماثيل فخارية .. وقد قامت هيئة الآثار حالياً بحصر ما تبقى من هذه الآثار وإحاطتها بسياج .

مسلة سنوسرت


عبارة قائم من الجرانيت بارتفاع 13متر وقمته مستديرة وبها ثقب لتثبيت تاج أو تمثال الملك .. أقامه الملك سنوسرت الأول من ملوك الاسرة 12 تخليدا لذكرى بدء تحويل أرض الفيوم إلى أرض زراعية وقد تم نقله من مكانه الاصلى بقرية ابجيج بالفيوم الى مدخل مدينه الفيوم عام 1972 . 

 

 مسلة سنوسرت

هرم هوارة

هرم هوارة
يقع بقرية هواره على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم وشيد هذا الهرم من الطوب اللبن ثم كسى من الخارج بالحجر الجيرى ويبلغ إرتفاعه 58 متر وطول كل ضلع 100 متر وقد نجح بترى عام 1889 فى دخول الهرم والوصول الى حجرة الدفن والتى تتكون من كتلة واحدة ضخمة من الحجر الكوارتسيت ويصل وزنها الى 110 طن وليس لها باب ولكن اللصوص تمكنوا من الوصول اليها عن طريق فتحة فى السقف ونهبوا اهم مافيها وقد بنى هذا الهرم الملك إمنمحات الثالث من ملوك الأسره 12 .. وتضم المنطقه المحيطه بالهرم مجموعه من الآثار منها مقبرة الأميره نفروبتاح وبقايا قصر اللابرنت وجبانات من العصر المتأخر والتى عثر فيها على بورتريهات الفيوم. 

 

أطلال مدينة ماضى

أطلال مدينة ماضى
تقع على بعد حوالى 35 كم جنوب غرب مدينة الفيوم بالقرب من عزبة الكاشف جنوب بحر البنات وتضم أطلال معبد من عصر الأسره 12 بناه كل من الملك إمنحمات الثالث والرابع ، ثم أضيفت إليه إضافات فى العصر الرومانى ، حيث وضعت به تماثيل أسود لها رؤوس آدمية ، ويعتبر أكبر معبد باقى من الدولة الوسطى فى مصر .. ويمكن الوصول إليها من الفيوم إلى أبو جندير ثم إلى بحر البنات ثم إلى المعبد .

قصر اللابرنت

هو معبد إمنمحات الثالث ، ويوجد بمنطقة هوارة ، وقد بنى ملاصقاً لهرم هوارة و كان يضم 12 بهواً كلها مسقوفة ، ستة منها تتجه شمالاً و ستة تتجه جنوباً ولها بوابات تقابل الواحدة الأخرى تماماً ، ويحيط البناء كله جدار واحد ، كما كان يوجد بالمبنى نوعان من الحجرات نصفها تحت الأرض والنصف الأخر على سطح الأرض ، ويقدر عدد هذه الحجرات بــ 300 حجرة ، والحجرات السفلية بها ضريح الملك وأحزمة التماسيح المقدسة ، ولم يتبقى من هذا الأثر حتى الآن إلا بعض آثار أعمدة الطابق العلوى ولم يكشف عن الطابق السفلى بعد .

مقبرة الأميرة نفرو بتاح

تقع قبل هرم هواره بحوالى 1.5 كم على ترعه بحر يوسف ، وهى مقبرة مبنية من الحجر الجيرى يوجد بها تابوت من الجرانيت تم نقله إلى هيئة الآثار ، وقد عثر بهذه المقبرة على مائدة وقرابين وثلاثة أوانى من الفضة الخالصة ، وقلادة قيمة للأميرة نفرو بتاح إبنة الملك إمنمحات الثالث .

هرم اللاهون

هرم اللاهون
مبنى من الطوب اللبن و كان مكسو بالحجر الجيرى ويبلغ ارتفاعة48 متروطول قاعدتة 106 متر ويقع مدخلة فى الجانب الجنوبى وبناة الملك سنوسرت الثانى من الاسرة الثانية عشر ويبعد عن مدينة الفيوم 22 كيلو متر وكان مبنى فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 متراوقد فتح هذا الهرم بمعرفة العالم الانجليزى وليم فلندرز بترى 1889 وعثر داخلة على الصل الذهبى الوحيد الذى كان يوضع فوق التاج الملكى وهو بالمتحف المصرى وكذلك تم الكشف عن مقبرة الاميرة سات حاتحور بجوار الهرم ومازالت كنوز هذة الاميرة بالمتحف المصي       وتضم منطقة هرم اللاهون المعالم الاثرية التالية :
  • جبانة اللاهون : تقع على مقربة من الهرم مقبرة مهندس الهرم ( إنبى ) وفى الجنوب 9 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة من بينها مقبرة سات حتحورات أيونت .
  • مدينة عمال اللاهون :- تقع حول هرم سنوسرت الثانى وترجع أهميتها فى أنها اقدم البلاد المصرية الواضحة المعالم .
  • مقبرة مكت :- مقبرة فى قرية اللاهون لشخص يدعى مكت من الأسرة 12 .

قاعدتا تمثالا إمنحمات الثانى

تقع القاعدتين المبنيتين من الحجر الجيرى بقرية بيهمو على بعد 7 كم من مدينة الفيوم ، وكان الملك أمنمحات الثانى قد أقامهما كقاعدتين منحوتتين فى الكوارتز لتمثالين كبيرين له ولزوجته ليطلان على بحيرة موريس القديمة ( قارون ) ، وكان يبلغ إرتفاع التمثالين 30 متراً ويبلغ إرتفاع كل قاعدة 4 أمتار . 

 

اثار البطالمة 

 

نالت الفيوم فى عهد البطالمة عناية كبيرة في النواحى الإقتصادية والزراعية ، وفى العصر اليونانى عمل بطليموس الثانى على إستصلاح الأراضى الزراعية وتجفيف مياه بحيرة قارون حيث قامت قرى جديدة مثل ديمية السباع شمال بحيرة قارون وكرانيس وسنورس وترسا وبطن إهريت وقصر البنات وقصر قارون ، وأطلق على الإقليم إسم أرسينوى نسبة لأخت بطليموس وفى العصر الرومانى شهدت البلاد حالة من الرخاء دامت أكثر من قرنين مما أدى إلى ازدهار مدينة أرسينوى وقامت قرى جديدة مثل تماينيس ( طاميه ) وأبوكساه .. إلا أن الأحوال قد تدهورت فى نهاية القرن الثالث الميلادى لتعالى البطالمه وإزدياد الضرائب وتدهور الأخلاق وإضطهاد الشعب مما أدى إلى إندثار بعض المدن مثل كرانيس وفيلادلفيا . 

 

بطن إهريت

هى أطلال قرية شمال غرب الفيوم أنشئت فى العصر البطلمى وعثر فيها على نقوش وبرديات .

الآثار اليونانية والرومانية التى توجد فى محافظة الفيوم :

  • مدينة كرانيس مدينة أم الأثل آثار فيلادلفيا أطلال مدينة ديمية السباع .
  • بطن إهريت كيمان فارس معبد مدينة ماضى أم البريجات معبد قصر قارون .

مدينة كرانيس

أطلال مدينة كرانيس
تقع على طريق الفيوم القاهرة الصحراوى على بعد 33 كم من الفيوم و 109 كم من القاهرة ، ويرجع تاريخ المدينة إلى القرن الثالث ق.م وإستمرت فى القرن الخامس والعصر القبطى وفجر العصر الإسلامى وتضم بقايا معبدين كانا مكرسين لعبادة الإله سوبك (التمساح) إله المنطقة ، كما تضم حمام رومانى ومجموعة من المنازل ، ويوجد فى الجهة المقابلة مقابر المدينة .

مدينة أم الأتل

وهى تمثل أطلال مدينة ( باكخياس) الرومانية القديمة وكانت مركزاً للوحى ، وبها معبد مبنى بالطوب اللبن ومجموعه من المنازل ، وتقع على بعد 8 كم شرق مدينة كرانيس .

آثار فيلادلفيا

أنشئت فى القرن الثالث قبل الميلاد وذكرت فى البرديات اليونانية بأنها مركز للوحى والنبوه للآلهه آمون وإيزيس .. وتضم آثار بعض الضياع اليونانية مثل ضيعة أبولونيوس ، كما توجد بالفيوم آثار لمدينتى ثيودلفيا وإيهمريا .

أطلال مدينة ديمية السباع ( سكنوبايوس )

تقع على بعد 3 كم شمال بحيرة قارون وهى بلدة سكنوبايوس اليونانية القديمة وبها مخلفات من العصر اليونانى ، وقد كانت مدينه يبدأ منها سير القوافل المتجهة إلى الجنوب وواحات الصحراء .. وبها آثار معبد صغير من الحجر المربع ولاتزال أسوار حوائط المدينة قائمه كما لايزال معبدها وطرقاتها باقيه .

معبد قصر قارون ( ديونسياس )

معبد قصر قارون (ديونسايس)
يقع على الطرف الجنوبى الغربى لبحيرة قارون على بعد 50 كم من مدينة الفيوم ولا يزال المعبد يحتفظ بجميع تفاصيله وشكله العام ويزين مدخله قرص الشمس كما تزين مداخله رسوم بارزة ، وقد تأسست مدينة ديونسياس فى القرن الثالث ، وإزدهرت فى العصر الرومانى ، وبالمنطقه بقايا قلعة دقلاطيان .

أم البريجات ( تبتونس )

تقع على بعد30 كم جنوب غرب الفيوم بالقرب من قرية قصر الباسل وكانت على شاطىء بحيرة موريس القديمة ( قارون ) وكان بها معبد أيام الأسرة 12 وإزدهرت فى العصراليونانى وتضم آثار معبد ومدينة أم البريجات الرومانية وقد كشفت الحفريات بها مؤخرا عن بقايا معبدها القديم .

drelhosary

drelhosary
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

17,407