فى البدايه يجب ان نوضح ان هذا العصر شديد التطور بسرعه تفوق كل ما يتوقع او يخيل لاى شخص.

كثرة الاذواق لدرجه تؤدى الى تقادم السلعه بسرعه اكبر من ما يتصوره العقل.

 واتجه الناس الى تقيم السلع والمعروضات بما يتماشى مع العصر وتطوراته والوانه واللمسه الجماليه مما ادى الى عدم الاهتمام بخامه السلعه ومن هنا ظهرت المشكله.

فاتخاذ القرار لشراء سلعه اصبح من الامر الصعب الذى يصعب على الشخص اتخاذه مع تعدد السلع وكثرته بدرجه كبيره تفوق ما يحتاجه الاشخاص .

فانت الان قد تشترى سلع لم تكن تنوى شرائها لمجرد اتخاذك قرار بشراء سلعه لمجرد تجولك فى طرقات الاسواق وبين جدران المتاجر.

ولكن اذا نظرنا للخطأ الكبير الذى نرتكبه بالنظر الى الشكل الجميل وعدم النظر الى ما تحتويه السلعه من خامات وما طبيعه هذه الخامات ومدى صلاحيتها ودرجه جودتها وما اذا كانت تعيش طويلا خصوصا اذا كانت هذه السلع من طبيعه السلع المعمره.فعلى سبيل المثال الاثاث والادوات الكهربائيه والسيارات فهذه السلع تندرج تحت نوعيه السلع المعمره.

فعند اتخاذ قرار بشراء سلعه من نوعيه هذه السلعه المعره نحتاج الى مزيد من التفكير لان الثمن الذى يدفع لاقتناء مثل هذه السلعه ليس بالهين.

ومع تعدد السلع طرحت بعض الشركات مثل هذه السلع من نوعيه السلع المعمره بثمن عند مقارنته بالثمن الحقيقى للسلعه نجده اقل بكثير من ما نتوقع .

فى مثل هذه الحاله يجب ان نبحث فى المضمون دون ان يستهوينا الشكل.