بسم الله الرحمن الرحيم


قال الله تعالى

( و آية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مضلمون )

عــلاج المـوت الدمـاغي

( حالة جذع الدماغ )


Treatment of Brain Death

( brainstem )





المـادة:

مادة علمية تفرز أمل جديد و نهائي لآلية متفردة لعلاج حالات الوفاة الدماغية

المحتوى:

الموضوع كلية معرفية محتوى لشرح وافي و كافي عن حقيقة الموت الدماغي مع طرح فكرة و آلية أي تجربة علاج بليدة و وحيدة مع كثير من التحفضات و حرص و براءة للباحث من أي تفعيل لما سنلقيه من طريقة علاج و لنا مبرراتنا في التحفظ و سيعي القارء لهذه الأطروحة مانحا لنا برضى تام العفو و العافية و المعافات في الدين و الدنيا و الآخرة و لتكن حجتنا لمنع إعطاء الضوء الأخضر في تفعيل التجربة و تجسيدها سريريا و مخبريا أن علمنا و طولنا العلمي إستنزف تماما عند نقطة النهي أو الأمر بتفعيل تجربة نراها كأمل بليد في علاج الوفاة الدماغية


الإستناد:

إستندت هذه الأطروحة العلمية في مجملها على مبدأ معرفي جديد الذكر و الصياغة و اللفظ و قديم المنشأ و الولادة قدم البشرية وهو مبدأ المستقر و المستودع و هو لصالحب هذه الورقة العلمية بكليتهاالمعرفية .


تنــــويه

إن مسألة الموت الدماغي هي مسألة معرفية كلية و لا تقبل إلا معارف ذات قوة كلية أي حكمية و فلسفية و لا يجوز صبغها إلا بوعاء ضامر ليس كلي مستقر إلا أنني بذلت جهدا في صبغها ليعيها القارء و يستوعب تجربة أي تفعيل العلاج ليس أكثر


مقدمــــة الباحث

أولا علينا أن نرقى في موضوعنا العلمي هذا بل نعلو ونتعالى محلقين فوقى سفسطة وجهالة بل حماقة جمهرة العلماء و الفقهاء و الأطباء و كل من هم ضمن زمرة تأييد و إجازة التبرع بأعضاء المتوفين دماغيا و إعتبار موت جذع الدماغ موتا شرعيا، و نحن هنا في هذه الأطروحة العملية سنتمادى بعد أن نصحح كل المفاهيم الخاطأة و الرائجة عن الوفاة الدماغية إلى درجة تقديم طريقة و آلية في مسألة العلاج الوحيد و نظرا لأن المسائل المعرفية و العلمية لطبيعة موضوع الموت الدماغي مسألة تملي علي شمولية و دقة و أسلوب كلي تقريبا أي ضامر معرفيا و متفرد و محتوى لتعقيدات كثيرة إلا أنني حاولت تبسيط و بسط الشمولية على كل القراء كما أن طبيعة الموضوع و درجة إدراك هذا النوع من المعارف هي من أملت أسلوب كلي الصيغة و تبسيطات أخرى و تأطيرات أكثر قد تخنق حقيقة و جوهر الموضوع و تضيع المعنى و كما أنني لم أكتب لجهة خاصة مما ألزمت بالوقوع متعمدا السير فوق طريق متعرجة مليئة بثغرات الركاكة اللغوية و أقحمتني طبقية إدراك القراء المعرفية على الوقوع في سذاجات التكرار و إستعمال أسلوب بسيط قصد أن ينال الموضوع كافة الجهات الباحثة عن هذه الحقيقة و هذا النوع من المعارف و قبل كل هذا نحمد الله صبحا و عشيا على ما آتانا من نعم فسمع و بصر و فؤاد و زادنا من العلم والحكمة مما أغنانا عن أي تحفظ و مراعات لكل من أرغى و أزبد و أرعد و أبرق و أمطر بجهله و ترهاته المعرفية على عامة الناس ورفعنا بحكمته وعلمه عن السجود و الإمعة لجمهرة كل من أيد من الفقهاء و الأطباء و قصار الإدراك المعرفي و نجانا من الغرق و الغور في غيابات سفسطة كل من أيد موت جذع الدماغ و إعتبر موت جذع الدماع موتا شرعيا دون أن يكون له علم و لا بصيرة في مسائل الحياة و الموت و لا سنن الوجود و الموجودات و ما أذيع و شاع و روج من غلط في مسألة الوفاة الدماغية بصراحة لا يعقله إنسان و لا يراه كل حيوان و لا يصطدم به جسم بل جسيمات كل جماد.............................................. ......................................



صلب المــوضــوع

طريقة علاج الموت الدماغي


و هنا سنلقي لأول مرة طريقتنا الوحيدة و سنطرق أو سنقف عند آخر باب دون أن يكون لي الجرأة على دق هذا الباب و منه كانت بلادتي و هذا الباب هو آخر قطرة أمل لعلاج الوفاة الدماغية أي عودة جذع الدماغ لحالته الأصلية أي السوية و هي المطمع الوحيد و الأمل البليد و بلادة هذا الأمل أي جبن و نذالة هذا الأمل في تفعيل هذه التجربة على المتوفي دماغيا إن صح التعبير الطبي أصلا تكمن في أنها تؤدي إما للعلاج النهائي الذي يسبقه ألم بل آلام بل جزء من العذاب في منطقة جذع الدماغ و منه علاج تام بعد برهة زمنية في مجال الدقيقة أو الدقائق من المعانات قبل نهاية التجربة و إما سيليها موت حقيقي شرعي شرعيته لا يجدال فيها فقيه يدعي الحكمة و لا جراح يدعي العلم و لا حتى يختصم في شرعيتها فيها أحمقين أبلهين ساذجين ....

و منه الشيء الجيد و المتفرد في هذه الأطروحة و في إلقاء تجربة العلاج هو غلق كلي لهذه المسألة أي الفصل فيها فصلا علميا بحتا يريح كل الجهات بما فيها المتوفون دماغيا و يغلق باب الجدلية و التأرجح الملازم و المنوط دوما بين الفقهاء و العلماء و رواد الطب و حماة المذاهب المتنوعة بين كل القبائل و الشعوب و بين الآراء السوية أو الساذجة في كل المجمعات و المراكز طبية كانت أو فقهية أو حتى عامية .

كما أنه سيتضح على القارء بعد إلقاء التجربة و بعد ما يليها و يتبعها من شروحات كثيرة معقدة سر و لغز تأرجحي بل سر مطالبتي بالتبرأة الكلية من أي إصدار لأي أمر في تفعيل هذه التجربة و ليكن ما سنلقيها علنا و جهارا نهارا وجهة نظر خاصة بي أي بصاحب هذا الطرح ( ليس إلا.......نعم ليس إلا .......... )


تجربة العلاج

لحالة موت جذع الدماغ

كل شيء يبحث عن زوج نظير ليستقر و يسكن إليه هذا ما ذكر في كثير من آيات القرآن الكريم

فإن لكل شيء زوج فلنسمي مجازا للتوضيح كما قال أبوحامد الغزالي إما أن يوجد الشيء وجود قوة و إما وجود الشيء وجود فعلي

و نحن هنا نقسم كل من نظيرن لزوجين قوة و فعل

فإن كا الليل فعل فالنهار قوة و إن كان الذكر قوة فالأنثى فعل

و إن كانت السماوت قوة فالأراض أو الأرض فعل

كذلك هي ماهية الحياة عند الإنسان قوة و فعل

و كل ما ذكره الله في وجوده قوة و فعل نظيرين

و كل زوج هو وعاء و مستودع و سكن و لباس لنظيره و العكس صحيح

و منه نكتب ما يلي:

يحوي الدم قوة حياة كلية عند خروجه من القلب متجه للدماغ لكن هذه القوة الحياتية تنتقل بالتناوب بين مناطق الدماغ الثلاثة طامعة في إستقرار و سكون أي طامعة في البحث عن وعاء نظير شكلي و فعلي للحياة يعيها فتتنقل بالتناوب بين منطقة المخ و المخييخ و الحبل الشوكي دون أن تدرك كما لا ينبغي لها أن تدرك أي تلمس أي تصل لجذع الدماغ فكل منطقة من المناطق الثلاثة وعاء غير كافي و لا يعي هذه القوة الحياتية المستقرة مما بؤدي تنقله عبر الثلاثة مناطق إلى إعطائها حياة ليست مستقرة و كما أن كل منطقة تعطي لهذه القوة الكلية فعل حياتي ليس مستقر لأن كل منطقة لها شكل من أشكال الحياة فقط فإحدى المناطق الدماغية الثلاثة أي المخ و المخيخ و الحب الشوكي مسؤولة أو مستقرة من جانب فقط واحد إما أكسجين فقط و إما إدراك فقط و إما غذاء فقط و هذا سر عدم ثبات هذه القوة الحياتية أي الدم في أي من الثلاثة فدخوله منطقة الإدراك تعي جانبين فقط منه و هما قوة الأكسجين و قوة الغذاء لكن منطقة فعل الإدراك لا تقبل و لا تعي و لا تستودع قوة الإدراك فالشيء لا يدرك نظيره تماما مما يتنقل الدم لمنطقة أخرى فيكون نفس الآلية و هكذا يتنقل للمنطقة الثالثة دون أن تعيه أي من الثلاثة و لكن دون أن يصل إلى آخر و ذروة الفعل الحياتي الكلي في جذع الدماغ فدخول هذه القوة الكلية يؤدي إلا إستقراها و ثبات جذع الدماغ تماما مما يعطل هذه الآلية.



المشكل الوحيد و العويص لحالة المتوفي دماغيا هو إن المتوفي دماغيا بالنسبة لحالة جذع الدماغ هو إنسان فقد و يفعل حياتي كلي مستقر بعدما تقوى جذع الدماغ و بعد أن إستقر جذع دماغه في وعاء ثابت مستقر حيث إستودع هدا الوعاء الكلي ذا القوة الكلية المستقرة للحياة المحتوى في الدم بعد أن وصلت عن طريق نزيف دماغي أو ماعداه و منه لا يوجد أي تلف بل إستقرار و إيداع و لباس و سكن ثابت حوى و وعى جذعه الدماغ أي هذا الفعل الكلي للحياة و الذي من المفروض أن يبقى دون وعاء بل مغير الأوعية و المستودعات الحياتية الغير حقيقية بالتناوب بين قوة الأكسجين و بين قوة التنتفس و قو الأدراك و هي مستودعات لا تلائم جذع الدماغ و منه لا يستقر فيها ثابتا في ماهية الحياة و منه العلاج يكون تقديم هذا الفعل الكلي الحياتي أي المستقر و من اليسير جدا الحصول هذا الفعل الكلي المستقر بعد جمع الأفعال الحياتية المستقرة الثلاثة للغذاء و الإدراك و التنفس أي نعرضه لهذه الأفعال الكلية معا أي منعدمة القوى تماما من ضلام مطلق و أكسجين فعلي مطلق و غذاء فعلي شكلي لين مطلق و لمدة نحصرها بعلمنا في مجال الدقيقة أو الدقائق القليلة ينتهي كل شيء بعد عذاب أليم للمتوفي يكون بعدها إما و إما فإما علاج نهائي و يسترجع المتوفي فعله الحياتي الكلي المستقر و إما تكون نهاية كلية أي موت شرعي مطلق لا رجعة فيه بسنن الله المنزلة و بمشيئته و بتبسيط شديد نتمادى كالتالي :

نقدم للمتوفي دماغيا أي نعرضه جذع الدماغ أي المتوفي دماغيا لفعل أي شكل حياتي مستقر أي كلي و هو مجموع لثلاثة أفعال حياة كلية في آن واحدة أي معا في نفس الوقت أي نقدم له أكسجين لا يحوي أي ذرة أوزون و غذاء لا يحوي أي قوة غذائية و هو موجود أو يمكن تحظيره مخبريا و طبيا بسهولة تامة و كذلك نعرضه لضلام في آن واحد ضلام لا يحوي أي شدة ضوئية تماما أي نعرض المتوفي دماغيا لثلاثة أفعال حياة مستقرة لا تحوي أي قوة حياة معا في آن واحد و الفعال الثلاثة في مجملها تكون فعل حياتي كلي مستقر مع إهمال جميع قوى الإدراك و الإحساس الأخرى أولها البصر و يليها السمع و غيرها ...

فمن رأى أو دقق بتمعن في المتوفي دماغيا لحالات جذع الدماغ يجد أنهم يحبذون ظروف تمنيل للكليات من جهة الفعل لكن بقليل أي بقوى ضامرة معا أي يحبذون ظلام ليس كلي تماما بل يحوي قوة و شدة صغيرة متدنية و كذلك يحبذون اكسجين صافي لين مفعل لا كن ليس كلي أي يحوي قليل أو ممزوج يقليل من القوة الأكسجينية أي الأوزون ( O3) و كذلك الغذاء مع أنه يصعب أو ربما تعمدنا هاهنا عدم ذكر الأسماء العلمية الدقيقة لهذا النوع من الغذاء و هذا النوع من الأكسجين .

و في كل الحالات المتوفي دماغيا يلائمه و هو في حالته المرضية أو الحالية أفعال حياتية شبه كلية ممزوجة بقوى حياتية متدنية أو بالأحرى علميا و حكميا قوى مستودعة ضامرة في هذه الأفعال المطلوبة و كثيرا من الأحيان نجد أن المتوفي دماغيا يجد صعوبة أو تسوء حالته يعني أنه يعاني من ألم فالألم إن حدث فهو بسبب تعرضه لفعل حياتي من أحد الثلاثة فعل لا يحوي أي قوة أي فعل صافي كلي مستقر سواء بسبب أكسجين أو غذاء أو إدراك ضوئي كلي أو بتعرضه لأفعال حياتية ذات قوى كبيرة لا تلائمه....

و منه و بعدما نعرضه لهذه الأفعال الكلية معا أي منعدمة القوى تماما من ضلام مطلق و أكسجين فعلي مطلق و غذاء فعلي شكلي لين مطلق فإنه سيتعرض لألم بل ألام بل الحقيقة سيتعرض لعذاب مبين و هذه العملية كلها لأن جذع الدماغ يحوي قوة و أصله السوي السليم فعل كلي عاري من أي وعاء قوة ثابت أي عاري من أي مستودع قوة ثابت و لكن بالنسبة للمتوفي فجذع دماغه إستقر في وعاء ثابت أي لصق فيه تماما مما كانت نزع هذا الوعاء أي هذا الجلذ الحياتي ذا القوة كسلخ و ليس كنزع عادي فالنزع يكون لمستودع و لباس غير مثبت و غير لاصق في الجسم و منه تعريض جذع الدماغ لفعل كلي سيزيل منه لباسه ذا القوة و لكون لباسه ذا القوة مستقر فيه أي يعيه تماما فعندها تكون الإزالة هنا بمثابة سلخ و ليس إزالة و نزع لباس و مستودع عادي غير مواتي تماما و غير نظير تماما لجذع الدماغ و لذلك و ربما جاء مصطلح السلخ في قول الله تعالى ( الليل نسلخ منه النهار ) و سيتضح للقارء في الأسطر القادمة معنى الإستقرار و المستودع و الكليات أكثر و إنما فقط ذكرت التجربة من البداية قبل الشروحات الحكمية و الإستدلالات المنطقية التي أولت لنا هذه التجربة لكي لا نتهم من البداية أننا غيير قادرين على صياغة التجربة على أمر الواقع طبعا مع عدم ذكر أو بالأحرى صعوبة شرح هذا النوع من الأكسجين و الغذاء بأسماء و مصلحات هنا في مقالنا هذا رغم أنه امر بسيط و كذلك التحكم فيه أثناء التجربة أي شروط العملية تكون دقيقة

و بدل أن ننهي حياتنا العلمية و الإجتماعية كباحثين عن الحقيقة الكلية في جدلية إنسانية لامتناهية لا تبقي و لا تضر علينا أن نهضم حقيقة وحيدة و أمل واحد أمل واحد بليد


الحقيقة الوحيدة


فالحقيقة الواحدة هي أن جذع الدماغ لحالات الوفاة الدماغية لم يمت و لم يهلك بتاتا فأصل الحياة السوية و السليمة فيه هو أنه فعل و شكل حياتي كلي مستقر و لكونه شكل حياتي أي فعل حياتي كلي لا يحوي أي قوة حياة أي عاري تماما من قوى الحياة الثلاثة ( التنفس . الإدراك . الغذاء ) مما عليه أن يطلب لباس و مستودع ذا قوة فيلجأ لقوة التنفس في الأنف فيفعل بذلك عملية التنفس و إذا نظرنا لقوة التنفس فهي مستودع غير كافي لأن تعي كل الفعل الحياتي في جذع الدماغ فعندها لا يثبت جذع الدماغ في وعاء و لباس هذه القوة التنفسية فينتقل لقوة الإدراك فيفعل هذه القوة الإدراكية في العين و بدورها فهي غير كافية و ليست نظير و لباس كلي لهذا الفعل الحياتي الكلي فيتنقل إلى قوة الغذاء و هكذا فجذع الدماغ فعل حياتي كلي دائم التنقل بين هذه القوى الثلاثة كل على حدى دون أن يستقر في قوة و وعاء كلي يعيه تماما و إن وجدت هذه القوة الكلية النظيرة و هي مستودع كلي نظير غير ظهير كما ذكر في القرآن الكريم لكل شيء نظير كلي تماما غير ظهير أي لا ينبغي أن يدرك و يلمس و لا ينبغي نهائيا أن يكون تزاوج بين نظيرين تماما لأن ذلك يعطل المكانيزم و الآلية السننية لأي شيء فالله على و تعالى قال لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار فالشمس و القمر نظيرين و تلاقيهما هو نهاية لما بينهما من ماهيات في نفس جوهر وجودهما

و نعود لجذع الدماغ و نقول تنقلاته و عراءه الكلي من قوي الحياة هي المولد الوحيد لبحثه عن قوة حياة تستودعه تماما مما يتنقل بين قوى الحياة الثلاثة الإدراك و التنفس و الغذاء و بالتالي يؤدي لعمل تفعيل التنفس في الأنف و تفعيل الإدراك في حدقة العين و تفعيل عملية هضم الطعام

و بالنسبة للوعاء الكلي الذي يعي هذا الفعل الكلي للحياة أي جذع الدماغ و الذي لا ينبغي له أن يدرك أو يلاقيه و لا ينبغي لجذع الدماغ أن تصله في آن واحدا قوة كلية مستقرة و التي مقرها في القلب فالقلب إذا هو ذروة الحياة من جهة القوة و الحياة في القلب مستقرة تماما من جهة القوة و عارية تماما من أي وعاء فعلي حياتي و كما لزم على جذع الدماغ أن يتنقل بين قوى التنفس و الإدراك و الغذاء باحثا عن إستقرار كذلك القلب يتنقل بين مناطق الدماغ الثلاثة أي المخ و المخيخ و الحبل الشوكي و هي ذروات حياتية ثلاثة نظيرة لقوى لقوى الحياة الثلاثة أي التنس و الإدراك و الغذاء.

نعود و نقول أن جدلية القلب و عراءه الكلي من أي فعل يجعله و يختم عليه التنقل بين هذه الأفعال الثلاثة للحياة ناقلا معه الدم فالدم المتنقل الخارج من القلب و متجه نحو الدماغ يمر بهذه المناطق الثلاثة أي المخ و المخييخ و الحبل الشوكي بالتناوب و كلا المناطق ليست نظير كلي للقلب و منه تنشأ عملية التنقل و بالتالي تقوية هذه المناطق الثلاثة بالحياة أي إعطاها حياة لحظية دون أن يدرك القلب جذع الدماغ لأن إدراك أحدها الآخر يخلق إستقرار و لباس أحدهما وعاء كلي ثابت و منه تتلاشى أي تنقلات للقلب أو جذع الدماغ و منه يتعطل جانب الحياة في الإنسان فنسمي كلا من العطب موت دماغي إما فعلي إن إستقر جذع الدماغ و إما موت دماغي قوة إن إستقر القلب في وعاء كلي.

و هنا بدأ للقارء مكمن آلية الحياة في الجسم البشري و قد تبين أن عدم إستقرار قوة الحياة في القلب هي سر إمداد المخ و المخيخ و الحبل الشوكي بقوى الحياة بتنقل هذه القوة الكلية من القلب لهذه المناطق بالتناوب طمعا في البحث عن وعاء يعي هذه القوة الكلية و لأن كل هذه المناطق الثلاثة غير كافية على حدى أن تعي هذه القوة الكلية فسيبق التنقل دائم و حتمي و بالتالي ستكون سيرورة و دوام لحياة مناطق الدماغ الثلاثة و عند حدوث أي خطأ طبي بطريقة أو بأخرى و وصل للقلب دم فيه ثلاثة أفعال معا أي فعل حياتي مستقر عندها سيستقر القلب في ماهية الحياة و يرتدي لباس فعلي يناسبه تماما و بذلك يصبح القلب يحوي قوة و فعل ثابت و غير مستودع لحظي و منه يتلاشى و ينعدم أي تننقل للقلب و لهذه الحياة الكلية ذات القوة بين المخ و المخيخ و الحبل الشوي مما يؤدي لموت دماغي و هي حالة نظيرة لحالة موت جذع الدماغ

فموت جذع الدماغ ليس حقيقة علمية بل مجرد حماقة فإذا نظرنا للحقيقة فهي أن جذع الدماغ لما أو عند حدوث أي خطأ طببي أو نزيف أي وصول قوة كلية من الدم لجذع الدماغ تؤدي في مجملها إلى إدراك و لمس جذع الدماغ و وصول دم كلي عند حدوث نزيف مثلا أو غيره فعند وصول قوة كلية للحياة أي جملة بين قوى الغداء و التنفس و الإدراك معا فعندها سيتقر جذع الدماغ أي يصبح جذع الدماغ يحوي فعل و شكل حياتي ذا قوة تعيه كليا و منه يستقر و يتثبط أي تفعيل و أي تنقل من جذع الدماغ لقوى الحياة الثلاثة و منه يتوقف الأنف و الإدراك البصري و عملية الهضم الغذائي مما سمي عموما بحالة الوفاة الدماغية فأي التلف في كل هذا و أين الموت و ما سر كل الجدلية البشرية في الخوض في أمور الروح و الأرواح و قطع الأعضاء و

ففي كلتا الحالتين للموت الدماغي فهما مجرد إضطراب كآلاف الإضطرابات و هو إضطراب في ماهية الحياة بعد إستقرار جذع الدماغ في حالة الموت الدماغي و توقف الأنف و الإدراك و الغذاء أو في باقي الحالات كإستقرار القلب و لباسه شكل حياتي يناظره مما يؤدي لتعطل مناطق الدماغ الثلاثة في جانب الحياة و هي المخ و المخيخ و الحبل الشوكي

أو باقي الحالات إن كان إستقرار لأحدى مناطق الدماغ فقط

و لأول مرة سنجود عالميا عن حقيقة تعريف الإضطراب

فالإضطراب ما هو إلا بداية كلية للمرض أي ذروة مرضية حسب ماهية و نوع الإضطراب

فمثلا بالنسبة لجذع الدماغ هنا نقول أن الإضطراب يخص ماهية الحياة أي كلية حياتية من جانب واحد و منه كلية مرضية و لا دخل للموت هاهنا إطلاقا و بالنسبة لرأيي الخاص إن قطع الأكسجين بصراحة يعتبر قتل عمدي و لا يوجد أي مبرر و لا أي تحريف لهذه الحقيقة بإسم مصطلحات طبية منمقة أعجمية بلهاء.

نعود و نقول أن الموت الدماغي إضطراب أي في حالة إن كان أملنا للعلاج غير مهضوم فكل من يعاني موت دماغي هو من ذوي الإحتياجات الخاصة و فقد المتوفي دماغيا بالنسبة لحالة إستقرار جذع الدماغ أي لباسه لباس قوة حياتية يلائمه تماما فهذه الحالات تدخل ضمن ذوي الإحتاجات الخاصة مثلها مثل التوحد و المتلازمات و الشلل الدماغي و ألاف الحالات الأخرى و رعاية هذه الحالات هي واجب مفروض علينا و المساس بشعرة من هؤلاء هو ضلم مبين بلهى إن كان هناك من يأمر من حيث شعر أو لم يشعر بقتلهم بإسم جهله و حمقه

الأمل البليد


تكررت كلمة البلادة في مسألة أمل العلاج أي تفعيل التجربة أي إعطاء فعل مستقر حياتي كلي لحالات جذع الدماغ لأن الأمر أو التجربة برمتها هدفها نزع الوعاء الجديد اللاصق تماما بجذع الدماغ و هو وعاء حياتي و لباس قوة مناسب تماما لفعل الحياة عند جذع الدماغ و منه و رغم أن التجربة هو إعطاء و توفير جو فعلي كلي لجذع الدماغ مما تضطر تلك القوة اللاصقة كوعاء لتزول و تنزع لأن الجو الذي سنحيط به جذع الدماغ هو جو فعل فقط و منه ستنزع أي قوة زائدة عن ذلك الفعل و بحكم أن تلك القوة تشكل حاليا بالنسبة لجذع المتوفون دماغي مستودع حقيقي تام أي سكن و لباس تام كان نزعها بالطريقة المذكورة نزعا ليس عاديا و لا يوجد في نفس الوقت سواه فالنـزع هنا كسلخ لا مفر لأن هذه القوة الحالية أي قوة الحياة المحيطة بجذع الدماغ هي لباس أي كجلد لهذا الفعل و نزع الجلط هو سلخ لا مفر و لا مناص و و ربما كان ذالك مدلول في قول الله تعالى ( الليل نسلخ منه النهار..) و كذلك لا أحد ينكر ألام السلخ لأي شيء في جانب ماهيته فهو كسلخ الجلد و عبارة السلخ هي أقرب من النزع هنا و لا أريد أن أفهم أن جذع الدماغ سيسلخ بل نزع مستودعه ذا القوة اللاصقة و الذي سبب الوفاة الدماغية بمثابة سلخ

هذا سر ذكري لشدة الألم الذي سيعاني منها من أدى التجربة

كما كان سر تأرجحي في عدم قدرتي على إعطاء أمر في هذا التفعيل لأنني لا أملك العلم الكافي لأرى أكثر فقد تكون أغلوطة في تسلسلي الفلسفي الذي أولنا و أوصلني لهذه الآلية و منه ذكر الموت بعد هذه الآلام لعملية السلخ و نزع الوعاء ذكر حتمي و بدي و معتمد و في كل الحالتين لا آمر و ليس لدي ظروف و بسطة في جملة ظروفي لأقدم جزم كلي


كل ما هو أنا جازم فيه و متأكد منه أن الموت الدماغي هو إضطراب و قطع الأكسجين قتل و كذلك إن لم تكن طريقتنا للعلاج غير مهضومة فإنه بذلك لا يوجد أي علاج بأي طريقة أخرى أي لا يوجد علاج بتاتا و منه الوفاة و فكرة تجديد الخلايا مخبريا هي أكبر حماقة و نكتة سمعتها في حياتي لأن الحياة أصلا في مناطق الدماغ مستقرة من جهة الفعل أي الشكل و تغير قوى الحياة بإستمرا ر فكيف نعطي حياة مستقرة لشيء يغير قوى حياته دوما كما أن الشيء المستقر يبقى دوما أي أن الكليات في أي ماهية دائمة دوام الدنيا فكيف بخلية مستقرة من جهة الفعل و الشكل الحياتي دمرت حياتها أو إنتقصت أو تلفت و هي موضع إستقرار دائم دوام الإنسان من جهة الشكل الخلوي الدماغي..............فأنا في الحقيقة لا أرى أية تلف دماغي في كل حالات الموت الدماغي بل أرى تالفون و قصر يقودون و يسودون و يفقهون ......................

لمزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بالبريد الإلكتروني التالي:


dr: abdellaziz
please contact me at:
mail: [email protected]
mail: [email protected]
outside of Algeria : mobile: 0699429935
from Algeria "inside": mobile: 00213699429935"

  • Currently 75/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
25 تصويتات / 272 مشاهدة
نشرت فى 4 إبريل 2009 بواسطة drchabane

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

3,042