<!--
<!--<!--<!--
تعرض النادي الاهلي في السنوات الأخيرة لضياع العديد من البطولات بسبب فشله في التصدي بنجاح للضربات الترجيحية ، والأغرب أن الاخفاق يكون بأقدام لاعبين أكفاء ، ورغم تكرار الظاهرة عدة مرات متتالية ،لم يهتم أحد بدراستها أو التعامل معها سواء فنيا أو نفسيا.
سأحاول هنا أن ألقي الضوء علي الجانب النفسي فقط.
لازالت الإدارات المصرية ترفض الاهتمام بوجود متخصص نفسي ضمن الأجهزة الفنية رغم أهميته القصوى وخاصة في أوقات الفشل واحيانا بعد الانتصارات الكبيرة. فوجود الاخصائي النفسي في موقف الضغوط قبل وأثناء وبعد المباراة سيحل كثير من سلبياتها وسيقلل من خسائرنا المتتالية لبطولات كانت بين أقدامنا.
بصورة مبسطة إخفاق لاعبي الاهلي في الضربات الترجيحية ترسب في اللاشعور لديهم منذ المرة الأولي التي فشل فيها كبار اللاعبين ، أعقبه كبت لهذه الخبرة وتهوين من شأنها وعدم التعامل معها بجدية ونتيجة لانتصارات أخري دفنت في اللاشعور بطريقة غير ناضجة ، مما جعلها تظهر بصورة مفاجئة مع خبرة الترجيحية الجديدة وطبيعي أن يكون لدي اللاعبين نفس الانطباع الأول للفشل مما يجعل الفشل حليفهم دائما.
وتري نظرية أخري أن تعرض اللاعبين لخبرة الضربات الترجيحية يظهر أفكارا أتوماتيكية تشاؤمية لديهم ولدي الجمهور وربما الجهاز الفني أنهم خاسرون مما يجعلهم أكثر تركيزا وأكثر توترا وبالتالي يحدث الخلل العصبي العضلي فنري الاطاحة بسهولة كما حدث في المباراة الأخيرة.
التوصيات
التفكير في اضافة عنصر نفسي للجهاز الفني بصورة دائمة أو مؤقته.
يجب تفريغ الشحنة الانفعالية السلبية لدي اللاعبين المرتبطة بضربات الترجيح من خلال فنيات الاسترخاء والتأمل وفنيات زيادة الارتباط والحميمية بين اللاعبين وابدال الخبرة بخبرة أخري ايجابية والتدريب عليها واتقانها .
تقييم نفسي لكل لاعب علي حدة وللفريق كوحدة حتي يتم تشخيص الخلل الفردي والجماعي ووضع برامج وقائية وعلاجية له.
ساحة النقاش