السالم عليكم
للاشارة هذا المريض لم ياخد اي ادوية وهو اغلب الاوقات يكون بالف خير
ساعيد سرد القصة من جديدة اني اختي تعرفت على شاب في الجامعة احبها لم تكن تلتقي بهةلكن مند خوالي شهر التقت به مرتين او ثلاث مرات في داخل حجرة للدراسة مع العلم ان باقي الحجر يدرسون فيها قصد التعرف عليها اكثر المهم خلال هذه الاقائات حاول تقبيلها ومعانقتها لكن رفضت ومن شدة الخوف احست بدوار لانها ترى مايقوم به مخالف للشرع في القاء الثاني ايضا كان يبادلها نظرات مخيفة وبدا يلامس يديها بطريقة تثير المشاعر وحاول تقبيله لكنها رفضت بشدة وبعده شعرت بثقل في حسمها ودوار شديد لم تتمكن حتى من مغادرة المكان لست ادري السبب المهم استنتجت ان السبب هو الخوف من هذا الشاب ومن ملامساته
ومن كثرت حبه تتوقع منه تصرفات اخرى المهم انه اثناء هذا الدوار تشعر وكأنها في عالم اخر
المهم مضت فترة حوالي 15 يوم من هذا اللقاء بعد هذه الفترة بدأ ينتابها الشعور الذي ذكره سابقا وهو كان تشعر مثلا أنه ما الفائدة من هذه الحياة نأكل ونشرب و ما الجدوى من الاكل والشرب وتشعر ايضا ان الامور التي من حولها كانها غريبة عنها للإشارة هذا الشعور تحس به احيانا فقط وعندما يذهب عنها تقول ما هذا التفكير الذي يراودني ولماذا وهي تقول ما الذي اصابني وهل سأجن
للاشارة هذه الايام سيتقدم هذا الشاب للخطبة على ان الزفاف سيكون بعد شهرين
للاشارة هي تخاف ان لا توفق في العلاقة الجنسية مع هذا الزوج وخاصة ليلة الدخلة مع العلم
ان هدا الرجل سبق له الزواج وتم الطلاق بعد شهر واحد والسبب ان زوجته السابقة كان ترفض
ملامسته لها بشتى الطرق يعني ترفض
عزيزتي فاطمة :
أهلا بك على صفحتنا ، ونتعشم أن نكون عند حسن ظنك .
من الجميل أن نهتم بأشقائنا وشقيقاتنا، والأجمل أن نقنع صاحب المشكلة بالكتابة عنها فهو أكثر قدرة علي التعبير عن مشكلته وظروفها المختلفة ، ولهذه الأسباب كانت رسالتك بها معلومات غير متسلسلة أو مترابطة ، فلم تذكري مثلا متى بدأت مشكلة شقيقتك ، وهل لها علاقة ببداية التعارف بالشاب أم ببداية ملامسته لها ، وهل تحدث لها هذه الأعراض بمثيرات أخرى خلاف ملامسته لها ، وهل الأفكار التي تراودها أفكار متطفلة ولا تستطيع مقاومتها أم أنها تتعايش معها وتستدعيها أحيانا ، هل تأثرت حياتها الاجتماعية أو الدراسية بهذه الأعراض ( رسبت ، لا تذاكر ، عصبية ، مشكلات مع خطيبها ..... )
عموما هناك بعض المعلومات التي ذكرت قد تقودنا إلى التشخيص تقريبا ولنبدأ بالأعراض التي تحدث عند الملامسات فهي نوبة تسمى نوبة هلع وهي من نوع من أنواع القلق المفاجئ والشديد والذي يختفي فجأة كما بدء فجأة ، ومع تكرار النوبات حدث اكتئاب ثانوي ( ما الفائدة من هذه الحياة نأكل ونشرب و ما الجدوى من الأكل والشرب ) ويتفق مع ما سبق خوفها من اللقاء الجنسي وعدم التوفيق فيه خاصة أنه يبدو أن هذا سبب طلاق خطيبها في زواجه الأول.
وما ننصح به أن تلجأ أختك إلى طبيب نفسي لأنها ستحتاج إلى علاج دوائي للتخلص من الأعراض الاكتئابية وعلاج نفسي للتحكم في نوبات الهلع ومعرفة أفكارها التي تثير القلق داخلها، وأطمئنك أن علاجها سهل وبسيط لكنه لا يحتاج التباطؤ .
ثم عادت للتواصل في 24 -9-2007
انا فاطمة صاحبة استشارة اللمسة المرعبة
للاشارة بداية المشكلة يوم بعد اللقاء الاخير مع الخطيب اللقاء الذي حاول من خلاله حاول تقبيلها ومعانقتها المشكلة على ما يبدو لها علاقة مع الملامسة.
لا تحدث لها هذه الأعراض بمثيرات أخرى خلاف ملامسته لها ، والأفكار التي تراودها أفكار متطفلة ولا تستطيع مقاومتهاالا انهافي الفترة الاخيرة تخسنة كثيرا الحمد لله بدون لا دواء ولا طبيب وبقي لها تفكير واحد يراودها من بين تلك الافكار التي كانت تنتابها وهو من هو الله وكيف هو شكله واين هو موجود بالرغم من انها تعلم انه هو الاهناوربنالكن احيانا قليلة جدا ينتابها هدا التفكير واللبس وهي تقول هذا التفكير يأتيها وحده وخاصة في الفترات التي تحس انها مكتئبة يعني غير مسرورة وعدم سرورها يكون بدون سبب ،
وبالفعل تأثرت حياتهاالدراسية فقط فاصبحت لا تطيق المذاكرة ، عصبية لكن كما قلت لك سابق انها تحينت واصبحت في هذه الفترة تذاكر بشكل جدي فهل من علاج أو نصائح اخرى استاذي الكريم للاشارة شقيقتي هذه مند صغرها عصبية
شكرا لكم واعانكم الله على فعل الخير ورمضان كريم
انتظر الرد على احر من الجمر سيدي شكرا شكرا جدا
كان ردي في 9 - 10 -2007
عزيزتي فاطمة :
آسف لتأخري في الرد عليك ، فلقد كنت علي سفر في مكان لا تتواجد به الشبكة بصورة جيدة مما جعلني لا أستلم معظم الرسائل التي وصلت إلى صفحتي في الفترة السابقة فعذرا لك ولآخرين لم أتواصل معهم منذ فترة.
في رسالتك أخبار تبدو في ظاهرها جيدة حيث تحسنت علاقة شقيقتك بخطيبها ولم يعد يحدث لها الفزع عندما يلامسها بلا تدخل علاجي وهذا قد يكون جيدا إذا حدث لها شفاء تام ، لكن ما حدث عزيزتي أنها أصبحت تعاني من أفكار أخرى متطفلة وقد تكون أشد قسوة من مشكلتها الأولى حيث أصبحت تعاني من أفكار وسواسية حول العقيدة ( الشك ) وهو ما نطلق عليه اضطراب الوسواس القهري وهو أحد اضطرابات القلق وهو عبارة عن أفكار متطفلة ولا يستطيع الشخص مقاومتها إلا بمعاناة شديدة أو القيام بطقوس للتخلص منها .
وتقولين إن هذه الأفكار تحدث فقط أثناء نوبات الاكتئاب مما يجعلها أفكارا غير ثابتة وغالبا ما يتم التعامل معها بسهولة.
عزيزتي : لن تختلف نصيحتي عن المرة الأولى بأن تلجأ أختك إلى العلاج النفسي ، ولا تنخدعي بتحسنها الظاهر فهناك في الأعماق مشكلات ومخاوف قد تظهر بصور أخرى مختلفة.
وفقك الله .
دكتور علي اسماعيل للطب النفسي و الاستشارات النفسية والتنمية البشرية والمشكلات الزوجية والاجتماعية
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش