تقلقني
تلك العادة اللعينة التي أرقت حياتي وجعلتني كئيب والآن أنا أشعر بعدم الرغبة وعدم الشهوة وفي بعض المرات عدم القدرة على الانتصاب علما بأنني مقبل على الزواج، وحينما أقلع عنها لفترة تتحسن حالتي وحينما أرجع لها تسوء حالتي وأكره نفسي لأنني أرجع لها في لحظات لم أتخيل أنني أرجع لها، وأكبر الأسباب التي تحرضني للعودة لها حينما أرى من حولي كل ما هو خليع ومبتذل من قنوات فضائية وكثير من تلك الأشياء التي تحرك فينا الشهوات
أرجوكم أفيدوني مع أنني مصمم على تركها ولي الآن فترة أصارع في نفسي وادعوا لي بالتوفيق ولكم كل الشكر آسف أنا دخلت على الموضوع بدون أن أشيد بهذا الموقع وأنني من أكثر المعجبين به أرجوكم لا تبخلوا علي بالنصيحة والاهتمام (قراءة المشكلة تعني نصف الحل).
07/06/2007
عزيزي "هاني"؛
أهلا بك على موقعنا، تصف العادة السرية بالعادة اللعينة وتحملها كل مشكلاتك، وهذا بعيد كل البعد عن الواقع، فالعادة السرية في حد ذاتها لا تسبب خطورة أو مشكلات إلا في حالات الإسراف الشديد في استخدامها مما يعرض الجهاز البولي والبروستاتا للاحتقان الشديد، فالشخص الذي يمارس الاستنماء عدة مرات في اليوم سوف يتأثر جهازه التناسلي وجهازه العصبي.
وهذه الأعضاء تحتاج إلى فترة من الراحة حتى تعود إلى نشاطها السابق. وهذا يختلف عن شاب مارس الاستنماء مرة في الأسبوع فإنه لا يمكن أن يتعب جهازه التناسلي.
أما من ناحية العواقب العاطفية فهي قد يصاحبها أو يتبعها الإحساس بالذنب وهو ما تشكو أنت منه الآن والذي لا يمكن للفرد الهروب منه. ويحدث هذا نتيجة وعدك لنفسك بعدم فعلها مرة ثانية إلا أنك تعود إليها بعد أسبوع أو أسبوعين أو بعد عدة أشهر. وذلك لوجود الرغبة الجنسية.
وهذه هي مشكلتك الرئيسية إحساسك الشديد بالذنب بعد ممارسة العادة السرية، وأفكارك الخاطئة عنها التي جعلتك تحملها مشكلة ضعف الانتصاب والذي يرجع غالبا إلى سببين أولهما قلقك الشديد من وجود عدم الانتصاب (تراقب نفسك وبالتالي اللي يخاف من العفريت يطلع له) فامتحانك لنفسك ومراقبتك للانتصاب يجعله غير كامل لأن هذا يستثير نوع معين من الأعصاب تسمى السيمبثاوي وهي تمنع الانتصاب أو تضعفه، وثنيهما إحساسك بالذنب الذي يلي ممارستك للعادة السرية، فاطمئن صديقي واستمر في ترتيبات الزواج وستجد نفسك بإذن الله بلا مشكلات أثناء الممارسة الزوجية، ولكن ما يضر فعلا أنه قد يصبح ممارسة العادة السرية بصورة قهرية. وهذا يحدث بالذات عندما يدرك الفرد بأن هذه العادة من "الثمار المحرمة أو الممنوعة".
ولتجنب هذا الهاجس القسري فقد يفيد إتباع بعضاً من التالي: الاستحمام بالماء البارد، إجراء الكثير من التمارين الرياضية والانشغال بها، الإكثار من النشاطات والأشغال. وعن طريق ضبط النفس، وليس كبت الغريزة ويكون ضبط النفس بمعرفة الشخص بالمواقف التي تثيره، لذلك يحاول أن يبتعد عن هذا الطريق بأن تبتعد عن كل ما هو من الممكن أن يثيرك جنسيا وتبتعد عن مشاهدة الأفلام الخليعة والصور المثيرة.
تجنب الحمامات الساخنة وحاول الاستحمام وأنت على عجل (صباحا قبل الذهاب للمدرسة)، ممارسة الرياضة بانتظام، التقليل من المأكولات المسببة للغازات والتوابل المهيجة والولائم الدسمة. التقليل من أكل اللحم والسمك والأصداف والبيض بشكل مفرط والإكثار من أكل الفاكهة والسلطة والخضار والحليب. احرص على عدم الجلوس وحدك لفترة طويلة، عدم الذهاب للنوم قبل إحساسك بالحاجة للنوم؛ لأن ذلك الوقت هو أكثر وقت تحصل فيه الأفكار والخواطر.
وفقك الله وتابعنا بأخبارك
واقرأ من على مجانين:
الاستمناء، شماعة الجهل التي ذابت
الاستمناء حكاية بلا نهاية: برنامج علاجي
الاستمناء... وقلق ما قبل الزواج
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.
دكتور علي اسماعيل للطب النفسي و الاستشارات النفسية والتنمية البشرية والمشكلات الزوجية والاجتماعية
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش