أحب ولد مسيحي، ولا أعرف إذا كان هو يحبني أم لا؟؟
ولا أعرف أيضا إذا كنت أحبه أم لا مثل الذين قبله؟؟
ولا أحد يعرف أنني أحب هذا الولد إلا أنتم!
هو صاحب ابن عمتي في الكاراتيه، وأنا أيضا أتدرب معه كاراتيه، وهو الذي عرفني عليه.
أرجو منك يا إدارة المنتدى الرد بسرعة.
3/8/2007
ابنتي المحبة الصغيرة؛
أهلا بك يا صغيرتي الشقية، لاعبة الكاراتيه التي أتمنى أن أرى صورها في المجلات المتخصصة وهي ترفع رايات بلادنا في المحافل المختلفة.
كنت أتمنى صغيرتي أن تشيري ببعض المعلومات عن خلفيتك الأسرية وترتيبك بين أخوتك حتى تكون لدي معطيات عن حياتك فلقد جذبتني كلمتك (مثل الذين قبله) التي أوحت لي أنك في سنك الصغيرة أحببت كثيرين دون أن تشيري إلى ردود أفعالهم.
الحب يا صغيرتي شيء جميل ودافع قوي للإنجاز الدراسي والرياضي وللتميز، بشرط ألا يحصل من وقتنا على الكثير مما يعيق تقدمنا. أن نحب هذا شيء جميل، أن نحلم هذا أجمل، فالمشاعر المتأججة تعتبر شعلة تضئ للمراهق الطريق حتى يرى المستقبل فتشجعه على المذاكرة والتفوق حتى يستطيع أن يتحمل مسئولية هذه المشاعر ويحولها إلى علاقة مستديمة بشروط أن تتوافر لهذه المشاعر الظروف الاجتماعية، والتوافق الثقافي والديني وهو ما لا يتوفر في حالتك فهناك اختلاف عقائدي بينك وبين من تعجبين به.
عمرك لا يسمح بالتأكد من صدق مشاعرك فالمشاعر أثناء المراهقة تتميز بالاندفاع والصعود المفاجئ ثم الهبوط الشديد (ما أريده اليوم أرفضه غدا) وهذا طبيعي حتى نهاية سن المراهقة وهو السن الذي يسمح للفتى و الفتاة بالنضج الفكري والعاطفي حتى يتحملا مسئولية الاختيار حتى تضمن العائلة سلامة السلالة فالمشاعر المتأججة هي من أجمل فترات العمر لكن المشاعر وحدها لا تبني بيوتا بنيتي. فحولي طاقتك العاطفية نحو مستقبلك الدراسي والرياضي وستقابلين الحب الحقيقي وليس الإعجاب في مرحلة متقدمة دون أن تبحثي عنه كما تفعلين الآن (أنت تحتاجين الحب فتتوقعين وجوده من أي شاب) احذري بنيتي حتى لا تكوني لقمة سائغة يتبادلها الشباب.
وفقك الله
واقرئي على مجانين:
أحب كذا واحد: وكل واحد يحب كذا واحدة
تسالي يا حب! عفوا... يا لب!
واحد..اثنين..ثلاثة..أرجوك أوقفي العداد
أحببت ذلك الصبي!
دكتور علي اسماعيل للطب النفسي و الاستشارات النفسية والتنمية البشرية والمشكلات الزوجية والاجتماعية
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش