لا أدري كيف أبدأ وماذا أقول أولا أحب أن أشكركم على هذا الموقع الرائع وأشكر القائمين عليه.
لي طلب منكم أعرف أنه لا يحق لي أن أتشرط أو أطلب لكن أرجوكم رجاء حار أن يجيب علي الدكتور وائل، أو الدكتور علي إسماعيل أرجوكم أرجوكم.......
مشكلتي بدأت من زواجي أي قبل 22سنة حيث إني صدمت عندما دخل علي زوجي في ليلة زواجي لم يعجبني زوجي وليس هو الرجل الذي أتمنى قد تتعجبون وتقولون أنه مر على ذلك وقت طويل أنا أعرف ذلك ولكن ما زالت نفسي غير راغبة فيه وهذا شيء خارج عن إرادتي أنا لا أظلم زوجي فهو إنسان سخي وحنون على أبنائه وطيب يلبي احتياجاتنا بلا تذمر ولا سؤال ويعاملني معاملة جيدة ولكن ما يحز بي نفسي عناده أحيانا في بعض الأمور وعدم اهتمامه بنفسه ومظهره وهذه نقطة البداية.......
أريد أن أجد الحل لديكم لقد أعجبت بإنسان أنيق ووسيم وأحببته من كل قلبي يظهر في أحد القنوات الفضائية بدأت أتخيله ليل نهار حتى إني أتخيل إنه زوجي لا يفارقني خياله سواء في صلاتي أو أشغالي أنا لست راضية عن نفسي لكن هذا الشعور مسيطر علي ودائما أقارن بينه وبين زوجي بالمظهر والشكل وهذا ما يثيرني كثيرا..... دائما ما أقارن حياتي ونفسي وزوجي بالآخرين سواء في الحياة أو الشكل.
0 برأيكم كيف أداوي نفسي وما هو الحل أرجوكم أفيدوني بحل ينفعني وأرشدوني لطريق أسلكه على نفسي وأقنعوني بطريقة من طرقكم القيمة.
أريد أن أحب زوجي وأقتنع بحياتي وأرضى بنفسي كيف يحصل هذا دلوني. لقد من الله علي بزوج طيب وأولاد ناجحين ورائعين وحياة ليست سيئة لكن كيف أقتنع بذلك وأرضى بحياتي وأنسى من ملك قلبي بسبب الشكل والوسامة.
وجزاكم الله ألف خير
20/07/2007
عزيزتي "نهى"؛
أهلا بك على مجانين، شاكرا لك حسن ظنك بي راجيا من الله أن أوفق في مساعدتك، تزوجت منذ 22 سنة من زوج تصفينه بكل وصف جميل من الناحية الأخلاقية والدينية وهذا يكفي لبناء علاقة صداقة قوية، لكنه يحتاج إلى أسس أخرى لبناء علاقة زوجية منها الاقتناع به والاكتفاء به عن رجال العالم مهما شاهدت أو حادثت وهو لم يتوفر في علاقتك بزوجك منذ اليوم الأول دون أن تشيري إلى أسباب ذلك، وهل هو مرتبط بشكله ومظهره أم لأسباب أخرى أحرجت أن تتحدثي عنها، وهو ما أعتقده فغالبا رأيت زوجك قبل الزواج وكان مظهره كما تصفينه، حتى لو كان مظهره هو السبب فما أسهل تغيير الملابس وطلاء الخارج كما ترغبين، وأعتقد أنه لن يمانع في ذلك إذا حدث ذلك بطريقة غير مباشرة وبلا تعالي أو مقارنة بالآخرين، فلا يوجد زوج يحب أن ترى زوجته أو تمدح شخص أمامه حتى ولو كان بدعابة، وأنت لم تشيري إلى رد زوجك عليك حين تطلبين منه الاهتمام بمظهره، كما لم تشيري إلى طبيعة عمله التي ربما تفرض عليه زيا معينا،
التواصل الجيد بين الزوجين واستخدام الوقت المناسب لمناقشة بعض الاختلاف في طبيعة السلوك أو الآراء غالبا ما تأتي بنتيجة إيجابية وقالوا قديما استمرار التنقيط يذيب الصخر أو المثل المصري الشهير الزن على الودان أمر من السحر، ويمكن أن يحدث هذا بطرق أخرى عديدة منها التدلل عليه بالرغبة في مساعدته في ارتداء ملابسه، أو بإهدائه بعض الملابس التي أحبه أن يرتديها هذا إذا كانت هذه هي المشكلة.
أما إذا كانت مشكلتك هي عدم اقتناعك بزوجك وهو ما أرجحه وهو ما جعلك تعيشين في خيالك مع آخر وترسمين حياتك كما تريدين فإن القصة تختلف كثيرا. فأنت إذن في حاجة إلى الجلوس مع نفسك أولا لتحددي بكل صدق مشكلتك الحقيقة مع زوجك وأبعاد هذه المشكلة منذ 22 سنة (أقول الحقيقية) التي عندما تتذكر نهى زوجها تقفز إلى ذهنها مشكلتها معه، ثم تبحثين عن الأسباب الحقيقية لهذه المشكلة أو المشكلات، ما هي العوامل التي ساعدت على ظهور هذه المشكلة ويمكن تقسيمها إلى:
العوامل المعوقة: وهي العوامل التي أدت إلى حدوث المشكلة مثال ذلك انخفاض مستوى العاطفة بينكما، العيوب الجنسية.
العوامل المساعدة: هي الصفات التي تمتاز بها أسرتك أو زوجك أو أنت وتساعدك على حل هذه المشكلة مثال ذلك رغبتكما المشتركة! في استمرار العلاقة، ما ذكرته من صفات زوجك.
عوامل يمكن تغييرها: هي مجموعة من العوامل المعوقة التي يمكن إلغاء أو تخفيض آثارها على المشكلة مثال ذلك المظهر، غياب التواصل.
عوامل يمكن اكتسابها:هي مجموعة من العوامل المعوقة التي يمكن تحويلها إلى عوامل إيجابية مثال ذلك خلق هوايات مشتركة، اكتساب معلومات أو مهارات من خلال المناقشة.
وهذا التقسيم للأسباب يساعدنا على إعادة النظر للمشكلة وينظر إلى الجانب الإيجابي الذي يمكن أن نستفيد منه وفي نفس الوقت يأخذ الحيطة والحذر من الجوانب والآثار السلبية للقرارات التي يمكننا التورط فيها.
وبعد تحديد كل ما سبق دورك ودور زوجك في ظهور واستمرار المشكلة، قابليتها للحل، يمكنك بسهولة إيجاد بدائل متعددة للحلول ودرجة النجاح المتوقع لكل بديل وقدرتك على تنفيذه ودرجة استعداد زوجك لتقبل هذا الحل والمشاركة فيه وتحمل بعض تداعياته.
إذن عزيزتي الكرة في ملعبك، ترغبين في زوجك كما تقول رسالتك وتريدين أن تحتفظي به ابحثي عن مشكلتك الحقيقية وإذا توصلت إليها ستزهدين في الوسيم الذي لا تتعدى علاقتك به علاقتك بصورة جميلة تزينين بها بيتك، فالصورة لا تشعر بمشاعرك تجاهها، ولا تهتم حتى بمعرفتها أو مناقشتك فيها!، أنت صاحبة الأمر قد تمزقينها أو تبدلين مكانها أو تعيدي رسمها أو تغيير إطاراتها، حددي مشاعرك تجاه زوجك يتحدد معها مكان الصورة في حياتك.
واقرئي على مجانين:
عن العلاج الزواجي تسألين؟ متوفر
نار جهنم هل أنا مجنونة؟
الانفصال العاطفي بين الزوجين مشاركة
الثقافة بين الزوجين
التضحية في الزواج...ما هي الضوابط؟
أرفض التأقلم وأرفض الطلاق!
بعد 14 سنة و3 أبناء: أرفض زوجي مشاركة
الحياة الزوجية حقوق وواجبات(4) مشاركة
22 سنة زواج وزوجي لا يعجبني م
السلام عليكم ورحمة الله؛
أحب أن أهنئكم مستشاري مجانين بمناسبة حلول شهر رمضان وكل عام وأنتم بألف خير في البداية أشكركم على جهدك المبذول لا حرمكم الله الأجر وأخص بالشكر الدكتور علي إسماعيل شكرا لك دكتور على استجابتك وردك على مشكلتي وأسلوبك القيم..... دكتور أنا صاحبة المشكلة 22سنة زواج وزوجي لا يعجبني
** دكتور علي لا يوجد شيء أخفيه أو لم أذكره في رسالتي السابقة أنا لم أرَ زوجي إلا يوم زواجي شكله ومظهره هو ما صدمني الأمر مرتبط في شكله هو لا يهتم كما ذكرت لك وهذا ما يجعلني أقارن بينه وبين الآخرين لقد تحدثت إليه وحاولت معه مرارا وتكرارا يعدني ويتقبل لكنه لا يفعل ذلك أي بلا فائدة ترجى أما الذي يلتزم فيه للدوام هو زي كل المناسبات وهو الزي الخليجي المعروف عندما يلتزم في اللبس أناقته لا تكتمل أي أنه لا يهتم كأن يلبس الثوب والشماغ ولا من دون أن يلبس العقال وهو الأسود الذي يوضع فوق الرأس إذا كنت لا تعرفه وكما هو معروف لدينا أنه نصف الترتيب والأناقة.
أنت يا دكتور تقول ما أسهل تغيير الشكل واللبس وأن كثرة الكلام تحصل نتيجة وأنا من هذا الباب مللت من كثر الكلام له ولم أحصل على أي فائدة الذي يتعبني وأعتقد أنها سببت مشكلة هو مقارنتي بمن أحب وللآخرين.....
من ناحية العاطفة فيما بيننا هو يحبني أما أنا فلا أقوم في واجبي نحوه ولا أشعر بحبي له بعكس ما هو يشعرني بذلك هذا يحسسني بالذنب تجاهه وضميري يؤنبني أحيانا.... ما يجعلني دائما لا أنسى مشكلتي أسلوبه العناد معي عند ما يعند بشيء أطلبه مشكلتي التي ذكرتها تقفز إلى ذهني أنا جميلة جدا بشهادة الجميع وكل من يراني يمتدح جمالي وهيئتي هذا أيضا بابا آخر للمقارنة بيني وبينه وعند أول مشكلة أو نقاش تنتابني فكرة أني جميلة وأنه لا يستحقني حتى أني أحيانا أذكر له ذلك ويجيبني بالإيجاب.
إنه عنيد بشكل خيالي وعناده يغيظني فهو شديد من ناحية الدين والحلال والحرام كحرمانه لأولاده من قنوات الأطفال التي يريدونها بحجة أنها حرام لقد نبهته وناقشته أن الحرمان ليس حل وأنك بهذه الطريقة تضرهم مستقبلا أكثر مما تنفعهم باعتقاده الشخصي أنه يحميهم من أفكار بعض الأفلام الكرتونية أطفالي لديهم قناة المجد للأطفال المشهورة لكنهم لا يريدونها بل يريدون قنوات الأطفال الأخرى بحكم أن أفلامها أكثر تشويقا وإثارة.
في الحقيقة لا أريدهم أن ينشئوا محرومين من بين أقرانهم التي تتواجد لديهم هذه القنوات وأولادي يتمنون هذه القنوات لأنه يرفض وبشدة حاولت معه بكل الطرق لكنه عنيد ومن دون فائدة لا يمكن أن يعدل عن رأيه بسبب ذلك أخاف أن تنشأ عقدة النقص لديهم فالحرمان من شيء في الصغر قد تجعلهم مستقبلا أكثر تطلعا وشغفا وأنا لا أحب هذا المبدأ.
آسفة على الإطالة وشكرا لك دكتور علي مرة أخرى لك مني كل التقدير والاحترام.
شكرا لكم جميعاً.
07/09/2007
أختي العزيزة؛
أهلا بك مرة أخرى على مجانين وآسف لتأخري في الرد فقد كنت على سفر في دولة لا تتوافر فيها خدمة الإنترنت السريع بالصورة التي تسمح بالتواصل، وأشكرك على مجاملتك الرقيقة وأتعشم أن أكون وأظل عند حسن ظن قراء الموقع دائما، وأعانني الله على معاونتك في مشكلتك.
أختاه؛ في بلادنا يقولون العند والعياذ بالله يورث الكفر، كدلالة على أن سلوك العند من أصعب السلوكيات الشاذة التي يعاني منها الأطفال فما بالك بالكبار، فالشخص العنيد هو طفل صغير رغم نضجه الجسدي والعقلي لكنه يظل على المستوى النفسي طفلا عند تمسكه بهذا السلوك، فلماذا يتمسك به؟ لأنه يخشى على هيبته وشكله إذا قام بتنفيذ هذا الأمر مما يجعله في نظر نفسه لا يستطيع الحكم على الأمور وأنه يحتاج إلى من يوجهه، و...... الخ،
وبالتالي يتمسك بموقفه بشدة ويرفض تغييره رغم تأكده من خطئه كما أوردت في رسالتك، كما أنك أحيانا في مواقف الغضب تفعلين مثله حيث تشعريه بجمالك وبأنه في نعمة كبيرة أنك معه وغيرها من الفضائل التي يشعر بها حتى إذا لم تقوليها.
فكلاكما يلعب دور الطفل في بعض المواقف مما يزيد من توتر العلاقة أكثر، وهو ما أعتقد أنه يحدث حتى في موضوع أفلام الأطفال، بجانب التوجه الديني المتشدد الذي يسلكه زوجك. والعند يحتاج إلي فن في التعامل معه كأن تبدئي بتحديد المواقف التي يعاند فيها الزوج بدقه شديدة، وعليك أن تتجاهلي هذه السلوكيات غير المرغوب فيها ولا تنتقديه، كما أن عليك أن تتجنبي تماما:
(1) أن تذكري هذه الصفة أمام الآخرين.
(2) أن تقابلي عنده بعند مماثل.
وأن تتجنبي وضعه في مواقف تستدعى العند مثل: المواقف التي تتطلب تنفيذ فوري للأوامر وذلك مثل (هو خارج ومتعجل أو متأخر وأنت تنبهينه إلي طريقة لبسه)، أو بطريقة الاستعطاف (من أجلي ممكن أن تفعل كذا). أو التنبيهات المستفزة مثل: (مفيش فايدة فيك).
واستثمري المواقف والفرص التي تسمح بعدم ممارسة العناد، وأن تحاولي إيجاد مواقف التي تعتقدين فيها أنه لن يمارس سلوك العناد، فإذا حدث فعززي الموقف مباشرة في كل مرة يأتي بها من خلال الإطراء أو التقبيل مثلا في كل مرة يأتي بالسلوك المرغوب فيه. والرجال عزيزتي يحبون دائما من يخبرهم بأنهم مرغوبون ومحبوبون، لا أن يشكروا ربنا ليل ونهار لأننا معهم.
أما عن أولادك فيمكنك أن تشرحي لهم ببساطة وجهة نظر والدهم في مسألة البرامج، وأنه بناها على معلومات سمعها من بعض العلماء وعليهم أن يناقشوه في هذا ويعلموه أن هذه القنوات بها بعض الفائدة وأنهم يشاهدونها في أماكن كثيرة دون قصد منهم لأنها موجودة في كل محال الأطفال، ويدعونه لمشاهدتها معهم لينتقد ما يراه فيها من مشكلات، وأن معرفة الخطأ يجعل الشخص أكثر قدرة على مقاومته وعدم السقوط فيه، بينما الجهل به يجعلنا نفعله إما لجهلنا أو لعدم معرفتنا بآثاره أو لعدم معرفة قدراتنا على المقاومة.
وفقك الله وتابعينا.
دكتور علي اسماعيل للطب النفسي و الاستشارات النفسية والتنمية البشرية والمشكلات الزوجية والاجتماعية
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش