عارفة انه غلط بس مقدرش أعيش من غيره
مش عارفة أبدأ وأقول إيه عمري ما تخيلت أني أقع في مشكلة زى دي بس حصل والمشكلة الأكبر أني عارفة حل المشكلة بس مقدرش أعمله لأني ببساطة مش عايزة. أصل الحكاية أنا بنت عادية جداً متفوقة في دراستي وكل أصحابي بيقولوا عليا أنى مؤدبة وجدعة وبميت راجل وفيا عيب أنا عارفاه هو أنى مش منتظمة في الصلاة وإن كنت بقالي فترة والحمد لله منتظمة.
وفي نفس الوقت ماقدرش أقول على نفسي وحشة. لي أصحاب كتير ولاد وبنات بحبهم كلهم وهما كمان على ما أعتقد بس المشكلة أنهم كلهم زى أخواتي بأسمع مشاكلهم وقصص الحب اللي بيعيشوها وأقعد أتمنى أنى أكون مكان أي واحدة فيهم أو أن أي واحد منهم يحبني وما أنكرش أني حبيت أكتر من مرة بس كان كله من طرفي أنا أحب وأتعذب لوحدي لحد ما أفوق وأنسى. خلاص أتعودت على كده. كل اللى فات ده معلش كان مقدمة طويلة شوية بس لازم منها لان اللي جاي أخطر بكتير وهو المشكلة الحقيقية. كنت مرة قاعدة على النت ومن العادي إن في ناس كتير بتقعد تضيفنى وأنا ماعرفهاش فكنت بتكلم معاهم شوية وبعدين بامسحهم وكنت دايما أرفض إن أي حد منهم يشوف صورتي أو ياخد نمرتي أو حتى يعرف أي معلومات حقيقية عني.
لحد مرة ما واحد فجأة كلمني عن الجنس مش عارفة إزاي اتكلمت معاه وقدر يثيرنى وهو كان قالي إن عنده 38 سنة يعنى أكبر منى ب20 سنة. المهم أني اتشديت ليه وهو كمان حصل بنا انجذاب جنسي غريب بالرغم من أنه لا شافني ولا أنا شفته. كنت بكدب عليه وبأقوله أني مخطوبة وأني بحب خطيبي وكنت باسأله في الجنس وهو بيرد عليا لحد ما اقطعنا الاتصال مدة كبيرة حوالي شهرين لأن هو مكنش بيدخل على النت بس باعتلي أيميل بيعتذر فيه لأنه بيبقى عنده شغل بدري ومايقدرش يسهر لحد الصبح وبعدين بعتلي موبايله ونمرة مكتبه.
أنا نسيت الموضوع ده تماما وفجأة مش عارفة أزاي ده حصل لقيت نفسي بابعتله رسايل على موبايله. حاول يتصل بيا بس مكنتش بارد عليه مكنتش عايزاه يسمع صوتي. بعد كده بقيت أرد عليه في الأول كان صوتي بيرتعش وباتكسف أوى مع أنه مكنش بيقول حاجة جارحة كان بيسأل عليّ عادي. وبعد كده رجعنا نتكلم على النت ووريته صورتى.
بدأنا نمارس الجنس على التليفون مع أني كنت الأول عايزاه على النت بالكتابة بس وكان ده بيكفينى ويثرني أوي بس هو قالي إن التليفون حاجة تانية وفعلا عملنا كده. بدأ يسألني عن أسمى الحقيقي وعنواني كنت خايفه منه أوى وكان كل مرة يكتشف فيها أنى باكذب عليه كان بيدايق مع أنه قالي كل حاجة عن نفسه أنه ليه مركزه وأنه عنده 48 سنه مش 38 وانه عند 3 أولاد أكبر واحد فيهم أصغر مني بسنتين وأنه منفصل عن مراته من سنة وأنه مش ممكن هأياذيني ولا يضرني في حاجة وفعلا عرف كل حاجة عنى.
بدأ بعد كده يطلب منى أننا نتقابل ونمارس الجنس بس من غير ما أفقد عذريتي رفضت بشدة قال لي أنه مش هاينفع نكمل على التليفون. كنت عارفة أنه بيحاول يسحبني ويجذبني ليه أكتر ومع ذلك كنت باستمر معاه معرفش ليه.
الأول رفضت أننا نتقابل ولما ألح عليا أديته معاد في كافية بس ماروحتش ماقدرتش ضميري أنبنى أوى. اتصل بيا وكان متضايق أوي وقال لي أزاي تعملي كده فيا حرام عليك أنا بحبك قلت له أنا مقدرش وكنت خلاص هاسيبه بس ماعرفش أيه شدني ورجعني ليه تاني.
اتفقت معاه أنه يشوفني من بعيد وفعلا استناني وأول ما شافني وأنا كمان شوفته ماقدرتش وأخدت تاكسى ومشيت وهو كان عارف أنى رايحة كافية أذاكر مع أصحابي. فضل يلف لحد ما وصل للكافية ودخل وفضل واقف يبصلي وكلمني وأنا كنت خايفة أرد في وسط أصحابي، بعد شوية مشي. لما روحت كلمني وقال لي خلاص أنا من ساعة ماشوفتك ماقدرش أسيبك أنا ماقدرش أعيش من غيرك. وعدته أننا نتقابل بعد ما أخلص امتحانات وفعلا جالي في مكان أنا حددته وركبت معاه عربيته وحتى مابصتش في وشه وفضلت ساكته لأكتر من ساعتين وهو بيتكلم وأنا مكنتش بارد عليه.
عارفة أنه ما فيهوش أي صفة من صفات الراجل اللي بأحلم بيه بس معرفش أزاي حبيته. قال لي مادام متضايقة خلاص بلاش تعملي حاجة غصب عنك ساعتها انهرت وقولتله إن اللي بينا حرام وغلط ماينفعش نكمل وهو كان موافقني على كل كلمة أنا بأقولها
واتفقنا إننا نسيب بعض على طول وبعدين هو بيوصلنى لحد كليتي طلب منى يمسك أيدي لأنه عمره ما هينساني لأني أول وآخر قصة حب في حياته رفضت وتحت توسلاته سيبتها له. أول مرة حد يلمس أيدي وباسها مش عارفة أزاي قولتله بلاش يوصلني وأننا نفضل مع بعض شوية. بدأ يخلي أيدي تلمس جسمه وهو كمان بدأ يلمس جسمي وحصل اللى حصل.
وبعدها طلبت منه يوصلني وانه مايكلمنيش تانى ونفذ أللي طلبته منه والدموع في عينيه. كنت متأكدة أنه بيضحك عليا بس تاني يوم أول حاجة عملتها لما صحيت من النوم أني كلمته وطلبت منه نرجع تاني.
اتكررت مقابلتنا بس مش كل مرة كنا بنمارس الجنس كان ساعات بيجيلى علشان بس يشوفني أو حتى يوصلني بس. بدأنا نحب بعض بجد والله حبينا بعض زى أي أتنين وعشنا أجمل أيام ولحظات مع بعض ومع ذلك أول ما نسيب بعض يبدأ عذاب الضمير والمعاناة. اكتر من مرة نسيب بعض وقبل ما نعدي اليوم نرجع تاني. كنا عارفين أن حبنا مفيش منه أمل وأنه حرام ومرفوض. كنا عارفين أنه حتى لو تقدم لي فأهلي أكيد هايرفضوه.
فضلنا كده حوالي شهرين ونصف كانوا من أجمل أيام حياتي والعجيب أني لما كنت باسيبه وأكون في وسط أهلي أو أصحابي بنسى كل ده وأرجع البنت العاقلة الشاطرة. المشكلة بدأت لما أولاده تعبوا أوي وعدوا بعض وكان هو اللى شايل مسئوليتهم لوحده طلبت منه أنه يرجع مراته تاني علشان تاخد بالها منهم كلمها وهى كانت مسافرة واتفقوا على الرجوع. ساعتها هو سافر في شغل وهى رجعت.
ماقدرش أوصفلك أنا قد أيه كنت باتعذب الشهر ده مكنتش بأنام. صحيت من النوم على رسالة منه بيقول أنه رجع كلمته على طول وماقدرش أوصف لك قد أيه الشوق في كلامنا وعرفت أن أثناء سفره مراته رجعت البيت وهنا ظهرت مشكلة أنه لازم هاينام معاها وده حقها في الأول مكانش بيكلمها وأنا طلبت منه أن الأمور بينهم لازم ترجع لطبيعتها ثاني وجت الليلة اللي مارسوا الجنس فيها كنت بأبكي بهستريا مع أني اللي طلبت منه كده. بعدها بيوم أتقابلنا لأول مرة من ساعة ما سافر وقال لي أنه ظلمني معاه وأني لازم أشوف حياتي بس مقدرتش أبعد عنه وقضينا اليوم مع بعض بس حسيت أنه بيفكر فيها وهو معايا وقولتله الكلام ده وقال لي أنه عمره ما هايسبنى.
حصل إلي كنت خايفة منه ومراته أبتدت تحس أن في واحدة تانية في حياته لأنهم لما مارسوا الجنس مع بعض كان هو متغير ومش مبسوط وواجهته بالكلام ده وكانوا هايطلقوا لولا أنا أقنعته. قرر هو إننا لازم نسيب بعض وفعلا نفذ القرار ده وبيحاول يقنعني أنى أتوب وأقرب من ربنا أكتر وعلشان ننسى بعض بس مش قادرة لسه بكلمه لحد دلوقتي مش بابقى عارفة أقول أيه بس بابقى عايزة مجرد أسمع صوته. أحنا الاثنين بنحب بعض بس حبنا حرام مش قادرة أبعد عنه وهو كمان أنا عذابي مالوش آخر.
أرجوكم أريحوني أنا عقلي رافض كل ده بس مش قادرة. عارفة أن كل ده غلط وأن أللي بينا مكنش حب. أنا كنت محتاجة أحس بالثقة وأني مرغوبة وهو كمان كان عايز بديل لمراته وكان عايز يحس بمشاعر الحب ومكنش ممكن يرفض حب بنت صغيرة عندها 18 سنة وجميلة تحسسه أنه شاب ومرغوب.
مش عايزة أرتبط بحد غيره لأني هاكون باخدع الشخص ده لأنه هايكون فاكر أنه أول واحد في حياتي. جوايا حاجات كتيرة حاسة بقرف من نفسي حاسة أنى رخيصة وماليش أي قيمة حاسة أني مافرقش عن أي واحدة ساقطة أو عاهرة بتعرض جسمها بس بأنسى كل ده وأنا معاه.
ساعدوني. أنا فكرت كتير في الانتحار بس شجاعتي بتخوني. عارفة أنى طولت عليكم بس أنا في أشد الحاجة لمساعدتكم وردكم. فكرت أنى أروح لدكتور نفسي بس أقول أيه لأهلي وهما مش مقتنعين بكده. نفسي ألاقى حد يفهمني وأقدر أحكيله على كل اللي جوابا.
أرجوكم أنا في أمس الحاجة لردكم. وآسفة أني طولت وأن مشكلتي فيها كلام خارج كتير بس هو ده اللى حصل.
19/01/2007
تتوقعين منا أن نهاجمك ونحملك المسئولية ونكرر على مسامعك ما كررته أنت مرارا وما قد يكون كرره عليك آخرون، لكنني أختي لن أفعل ولكن سأناقش معك المشكلة لحظة بلحظة حتى نخرج من المشكلة بفوائد تعود عليك وعلى الأخريات بالخير.
تعالي من البداية أنت فتاة متفوقة وذكية وجدعة وبك العديد من الصفات الإيجابية لكن لست مثل كل البنات لك رفيق يبادلك المشاعر ويلعب على أوتار قلبك، مما جعلك تصنعين هذا على مستوى الخيال، وتعيشين مشاعر السهد والجرح وغيرها، وكالعادة مللت هذه اللعبة فهداك تفكيرك إلى اللعب المضمون دون الدخول في مشكلات فكان الحل في الشات أخذ دون عطاء، لعب بلا إشباع، وكان الخط الفاصل هو أن يتعدى أحدهم ما رسمته أنت للعلاقة، وكما يقولون الذكي دائما هناك من هو أذكى منه أو أكثر منه خبرة، أو يعرف نقاط ضعفه وهذا ما حدث معك عزيزتي حين أوقعك القدر في يد الخبير بما ينقصك والذي افتقديه مع الآخرين لأنهما من نفس عمرك تقريبا وهي الخبرات الجنسية التي كنت تبحثين عنها في أحلامك وبالتالي أدخلك إلى النفق المظلم الذي يعرف هو فقط طريق الخروج منه.
ومما يدل على خبرته التدرج معك خطوة بخطوة، تركه لك مدة دون أن يخبرك وكأن المكان الذي سافر إليه ليس به نت أو تليفونات، لكنك صدقت حجته كالعادة وكان هذا الاختبار الأول ليتأكد من ولائك له، وتوالت الاختبارات حتى وصلت الأمور بك أنك أقنعته بعودة زوجته إليه، وأن يعاشرها جنسيا بناءا على طلبك، يا للسذاجة يا أختاه، لقد غيب عقلك وتملكك تماما حتى أصبحت تصدقينه في كل شيء بل لعب صديقنا بحرفنة ليجعل كل خطوة في علاقتكما بطلب منك، حتى يستطيع التملص من الذنب عند انكشاف العلاقة.
أختاه كلامي ربما يصدمك لكنني أضعك أمام الحقيقة العارية أنت ضحية لشخص تلاعب بك وبمشاعرك وبحياتك، وكأن فارق العمر ظهر أمامه فجأة، إنه كاذب في كل عبارة قالها لك، كاذب في مشاعره تجاهك، كاذب حتى في حديثه لك عن عائلته، ولو أعدت شريط علاقتك به ستجدين الكذب هو أساس كل كلمة.
والسؤال الآن ماذا تفعلين وأقول لك الإنسان لن يموت أبد إذا تخلى عن من يحب، سيتألم نعم سيعاني نعم، لكنه في النهاية طريق الشفاء. اقطعي كل صلة بهذا الرجل قبل أن يأتي على ما تبقى من حياتك، ألقي بالموبايل إلى أبعد مكان ممكن، لا تدخلي إلى النت لمدة شهر، اشغلي وقت فراغك بقدر المستطاع، كلما تذكرته أعيدي قراءة رسالتي إليك، وتذكري ما فيها، املئي حياتك بصديقاتك المخلصات وأهلك ليساندوك في كل خطوة.
وفقك الله، وتابعينا بأخبارك.
واقرئي أيضًا على مجانين:
في غياب العقل: من النت إلى التليفون
من النت إلى الجوال: عجائب الخليج العصري
الحلم البين بيني! والشخصية الحدية
وأهلا وسهلا بك دائما فتابعينا.
دكتور علي اسماعيل للطب النفسي و الاستشارات النفسية والتنمية البشرية والمشكلات الزوجية والاجتماعية
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش