المـــــــوقـــع الــرســــــــمى الـخــــــــــــاص ب " أ.د / زينب عاطف مصطفى خالد"

موقع متخصص فى "البحث العلمى"العلوم التربوية"الإقتصاد المنزلى"مناهج وطرق تدريس"تكنولوجيا التعليم"

دور المجتمع المحلى فى النهوض بالعملية التعليمية

ماهو المجتمع المحلى:

انه المكان الذي يعيش فيه أناس يقيمون في منطقة جغرافية محدده الحدود , ويشتركون معاً في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ويكونون فيما بينهم وحدة اجتماعية ذات تميز تسود بينهم قيم عامة ويشعرون بالانتماء إليها .

فالمجتمع المحلى يشمل:

1- جوانب فيزيقية مادية مثل النوادي - مراكز الخدمات الرياضية والاجتماعية- الصحية – المكتبات- مؤسسات المجتمع غير الحكومية – المساجد – أماكن الترفيه...... الخ

2- جوانب ثقافية وتشمل الموروثات الثقافية – العادات والتقاليد – الأفكار والمفاهيم –أساليب حل المشكلات- اللغة – الأمثلة الشعبية........الخ

فإذا ما علمنا أن المجتمع هو نظام متعدد الأنساق وان هذه الأنساق تتبادل التأثير والتأثر إذاً مايحمله هذا المجتمع المحلى ينعكس بالضرورة على المدرسة وما يمارس على الطالب في المدرسة سواء بالإيجاب أو السلب سينعكس بالضرورة على المجتمع المحلى 0

إذا من هنا لكي يتم توفير بيئة آمنة ومحفزة لابد من وجود قنوات اتصال وتواصل وينبغي على المدرسة أن تلعب دوراً فاعلا ًفي تغيير بعض المفاهيم والمعتقدات الخاصة بالعنف والاتكالية وتأكيد الجوانب الإيجابية المحلية والتي هي كثيرة.

دور المدرسة في استمرار التواصل بينها وبين المجتمع المحلى

1- التعرف على طبيعة المجتمع المحلى ومعرفته خصائصه العائلية

2- التعرف على الخصائص الثقافية للمجتمعات المحلية.

3- التعرف على مراكز التأثير من وجهاء وخبراء والذين يمكن أن يلعبوا دورا مساندا للمدرسة في مشكلاتها.

4- التعرف على المشكلات التي تواجه المجتمع المحلى والتعامل مع هذه المشكلات بالتنسيق مع مؤسسات هذا المجتمع.

5- تقدير وتعزيز الدور الذي يمكن أن تلعبه المدرسة في المساعدة على حل المشكلات التي تواجه المجتمع وتلافى وقوع مشكلات مستقبليه

6- حصر المؤسسات والمراكز التي يمكن أن تفيد مجتمع المدرسة.

7- القيام بعمل مشاريع عامه تهدف إلى خدمه البيئة المحلية ( يوم النظافة - يوم المرور - يوم الصحة )

8- عقد الندوات واللقاءات لأولياء الأمور ليتم من خلالها توعيتهم بالمناخ الأسرى المناسب للنمو النفسي السوي للأبناء وتجنب بعض أساليب التنشئة غير السوية ودعوة أولياء الأمور من المساعد في حل مشكلات بعض التلاميذ ذوى المشاكل الخاصة داخل المدرسة وخارجها.

9- دعوه أولياء الأمور للمساهمة في بعض الأنشطة المدرسية(المسابقات –تقديم جوائز أوائل الطلبة )

10- تفعيل دور المجالس المدرسية ومجلس الأمناء ولآباء والمعلمين واتحاد الطلاب

11- دعوه أولياء الأمور أصحاب المهارات أو الخبرات المميزة في تنفيذ بعض اللقاءات سواء لأولياء الأمور أو للمعلمين.

12- إطلاع الأسرة باستمرار على نتائجهم التحصيلية ومدى تكيفهم الاجتماعي في المدرسة.

المجتمع المحلى ودوره في توفير بيئة صالحة امنه:

أولاً دور أولياء الأمور نحو أبنائهم التلاميذ خارج المدرسة:

يتم تنشئة الابناء من خلال اكساب بعض العادات التى تحد من سلوك من خلال

1- تعليم الأبناء المهارات الاجتماعية ومنها مهارات تأكيد الذات.

2- العمل على تنميه شعور الطفل بالسعادة فالرجل السعيد لابد أن يكون طفلا سعيداً.

3- الابتعاد عن استخدام العقاب البدني.

4- استخدام أساليب التعزيز والمكافأة.

5- التركيز على جوانب القوه في شخصيه الطفل.

6- عدم المقارنة فيما بين الأخوة فلكل طفل استعداداته وقدراته التي تميزه عن غيره.

7- التركيز على أن التصرفات العدوانية غير مقبولة.

8- إشباع الحاجات النفسية والمادية بقدر المستطاع لدى الأطفال.

9- البعد عن تشجيع الأطفال على استخدام أسلوب العنف كوسيلة في حل النزاعات كأن تقول لابنك ( خد حقك بذراعك ).

10- المساواة بين الأبناء في التنشئة والمعاملة.

11- البعد عن إشعار الطفل بالنقص سواء فيما يتعلق في الجانب التحصيلى أو الجسدي.

12- البعد عن حل النزاعات الأسرية بين الزوج والزوجة فى وجود الأبناء.

13- إبعاد الأطفال عن مشاهدة نماذج العنف سواء في الحياة الواقعية أو على شاشات التلفزيون وبرامج الأطفال.

14- البعد عن استحسان سلوك العنف أمام الأبناء.

15- اشتراك الأبوين في ممارسةالأنشطةالحركية والهوايات وتشجيعهم عليها.

16- مساعده الطفل على تطوير الإحساس بالتعاطف مع الآخرين.

17- تعليم الطفل احترام حقوق الآخرين بالتصرف في ممتلكاتهم فغالباً ماتكون المشاجرات بين الأطفال حول حقوق الملكية.

18- مساعده الطفل على بناء مفهوم إيجابي نحو الذات ونحو الآخرين.

19- مراقبة الأبناء والسؤال عنهم وعن أصدقائهم خصوصاً جماعة الرفاق التي ينتمون إليها وتوجيههم إلى مجتمع الأقران الصالح.

20- البعد عن أساليب التنشئة السياسية أحادية القطب والتحزب الأعمى وإنكار الآخر.

 

 

ثانيا دور أولياء الأمورنحو أبنائهم داخل المدرسة:

1- عزيزي ولى الأمر لابد أن تعرف أن ابنك سيكون سعيداً عندما تقوم بزيارته في المدرسة أو عندما تقوم بزيارة المدرسة لتنفيذ أي نشاط وهذه السعادة, أنت بالنسبة إليه مصدر الأمن والأمان وعندما يراك داخل المدرسة سيشعره ذلك بالاعتزاز والفخر والسيطرة.

2-في حاله شعورك بأن ابنك غير سعيد أو متذمر لقدموك للمدرسة قم بمناقشته عندما يعود من المدرسة واشرح له انك قمت بزيارة المدرسة وناقش معه ما قمت بإنجازه داخلها.

3- عندما تشعر بأن ابنك يعانى من صعوبة في أداء بعد الأنشطة المنزلية قم بزيارة المدرسة وطلب مقابله المعلم وناقشه في أفضل الأساليب المستخدمة في حل الأنشطة البينية أو استعن بأحد الأقارب أو الجيران بمساعدتك في ذلك فعندما يذهب الطالب وهو منجزاًلأنشطته المنزلية فأن هذا الإنجاز يعطيه ثقة في ذلك بذاته فالنجاح يولد النجاح.

4- عندما تجد أن ابنك قد انخفضت دافعيته للتعلم قم بزيارات المعلم أو الأخصائى الاجتماعى أو الأخصائى النفسى وناقشه في أفضل أساليب التعزيز لرفع دافعيه ابنك نحو التعلم.

 

5- عندما تشعر أن ابنك قد حدثت له بعض التغيرات مثل صعوبة النوم أو عدم رغبه في الذهاب للنوم عليك بمناقشته عن الأسباب فإذا لم تصل إلى نتيجة قم بزيارة المدرسة واطلب مقابلة معلمه أو مقابلة الأخصائى الاجتماعى او االأخصائى النفسى لمساعدتك تحقيق الصحة النفسية لابنك . فى الختام نتمنى مزيدا من التواصل بين المنزل والمدرسة من اجل مصلحة الطلاب

المصدر: إعداد أ.د / زينب عاطف
dr-zeinbkhald

أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة ، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .." إديسون"

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 306 مشاهدة

أ.د / زينب عاطف مصطفى خالد

dr-zeinbkhald
أ.د / رئيس قسم الاقتصاد المنزلى "الشعبة التربوية" كلية الاقتصاد المنزلى - جامعة الازهر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

155,237
بقدر توهج عقلك يعاديك الجاهلون
وبمقدار نقاء ضميرك يهاجمك الملوثون
و بمقدار تسامح عواطفك للإنسانيه يحاربك المتعصبون




إن فقدت مكان بذورك سيخبرك المطر أين زرعتها /ما أجمل العطاء !

إذا رأيت الجزء الأول من طريقك مليئا بالأشواك فلا تيأس فقد يكون الجزء الثاني مفروشا بالزهور والرياحين



لا تنـظــر الــى الخلــف فـفيـــــه مـاض يزعـجـــك ،ولا تنظــر الى الامــام ففيـــه مستقبـــل يقلقـــك ، و لكـــن انظــرالــى الاعلــى ، فهنــاك رب يسعـــدك .



«سئل أحد الحكماء: لماذا احسنت إلى من اساء إليك؟ فقال: لانني بالإحسان، أجعل حياته أفضل، ويومي أجمل، ومبادئي أقوى، وروحى أنقى ونفسي أصفى!»