دكتورعمر اسماعيل علي للابحاث والدراسات

هل يمكن ان يلعب فريقين بدون قواعد للعبة ؟

هل يمكن أن يلتزم طرف بما لم يقتنع به؟

هل يمكن ان يكون دستور مصر بعد الثورة مؤقت؟

هل يمكن لدستور يجعل اصدقاؤك يتركوك فما بالك بمنافسيك؟

كل ذلك يجعلنا نفتش لماذا كل هذا الاسراع والاصرار على خروج هذا الدستور برغم من أن بعض ممن قاموا بوضعه يعلمون أن به مواد معيبة .

ومن وجهة نظري القاصرة يرجع ذلك:

-محاولة الجماعة بسط يدها على مقدرات مصر.

-وضع قواعد للعبة تستطيع أن تفوز بها على منافسيها سواء في انتخابات برلمانية أو نقابات أو رئاسة.

- أن جماعة الأخوان المسلمين لا تؤمن بالديمقراطية وأنما تؤمن بالخلافة وهذه الخلافة تعني ان يقوم مكتب الارشاد باختيار الرئيس واعطاءه البيعة على أن يكون من أعضاء مكتب الارشاد, ويتم تداول السلطة فيما بينهم.

ومن ثم لن يستطع اي منافس ان يتقبل هذا الدستور حتى وان كان أعظم دساتير العالم لعدم توافقه عليه.

وطالما الشعب المصري يعاني من الفقر والجهل لن يكون هناك ديمقراطية نرجعها للشعب سواء في انتخابات او استفتاءات أو اي طريقة للرجوع لهذا الشعب المريض الذي يعاني الأمرين في تدبير معيشته.

نرجوا من الأخوان المسلمين ان يعودوا الرى رشدهم من أجل عدم ضياع مصر ليس من بين أيدهم ولكن ضياعها وضياع شعبها وضياع حضارتها .

نرجوا من الرئيس ان يكون محايد ما بين حزبه وجماعته وبين شركاء الوطن من قوى مدنية أو قوى يسارية وأقباط .

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 93 مشاهدة
نشرت فى 22 ديسمبر 2012 بواسطة dr-omar

ساحة النقاش

دكتورعمر اسماعيل علي

dr-omar
موقع للدراسات والابحاث المتخصصة في مجالات الطفولة من الجوانب التربوية والنفسية والاجتماعية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

103,859