تقرير ندوة الاختبارات والبرمجة الإسلامية للطلاب
تقديم دكتور حسام محمود زكي
أستاذ مساعد بكلية التربية بوادي الدواسر– جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز
الخميس 3/ 8/ 1439 – 19/ 4/ 2018
الساعة 11.30 – 12.30 بقاعة التدريب بالكلية
https://np.psau.edu.sa/ar/news/2018/04/1524378644
<!--أقامت كلية التربية بالوادي ندوة توعوية بالتعاون بين وحدتي: الإرشاد الإكاديمي والخريجين (لجنة التدريب والتأهيل) عن الاختبارات ودور البرمجة الإسلامية في تخفيف القلق والتوتر والتعثر أحيانا الذي يسبقها، وفي البداية عرض مقدم الندوة د. حسام محمود الموقف الإسلامي من البرمجة اللغوية العصبية وأوضح أننا في المجتمع والدين الإسلامي نأخذ من تلك البرمجة ما يتماشى مع عقيدتنا السمحة وما يساعدنا في تنمية ذاتنا من تفاؤل وثقةة في المولى عز وجل والاستعانة به في كل عمل واسشتهد ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية مثل: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان)) . ( رواه مسلم ) <!--ثم انتقل مقدم الندوة لعرض الاختبارات وكيفية الاستعداد لها وبيان المهارات الأساسية في التغلب على قلق الاختبارات من خلال عرض مجموعة من الصور المتصلة بتلك المهارات واستنباط بعض المهارات من خلال الحضور الكرام، إضافة لعمل بعض التدريبات العملية مع الطلاب مثل تدريب: التخيل الإيجابي، وتدريب أنا أثق في ربنا أنا قوي بالله. <!--كما تم عرض البرمجة اللغوية العصبية من منظور إسلامي وبيان تعريفها فهي فن وعلم الوصول بالإنسان لدرجة الممتياز البشري ومن خلالها يستطيع أن يحقق أهدافه ويرفع دائما من مستوى حياته. وكذلك أهم مبادئها وما يتماشى مع ديننا الحنيف، مثل: الثقة فيما عند الله مع الأخذ بالأسباب وعدم التواكل فالصورة الذهنية للعالم ليست هي العالم، وأن الشخص الذي لديه مرونة عالية في التفكير والسلوك تكون لديه سيطرة وتحكم أكبر في الأوضاع، وإذا كنت تفعل ما تفعله دائما فستحصل على ما تحصل عليه دائما، كما أن كل الناس يمكن أن يحققوا النجاحات التي حققها الآخرون إذا اتبعوا استراتيجيات الناجحين ذاتها، وإذا أردت تغيير النتيجة فعليك تغيير أفكارك، وأنه لا وجود للفشل وإنما توجد تجربه غير مناسبة وموقف معين. <!--وقد تم فيها عرض كيفية عمل البرمجة الإيجابية في الاختبارات من خلال صدق التوكل على الله والأخذ بالأسباب مع تكرار العبارت الإيجابية والتفاؤل بالخير وصدق النية فقد قال تعالى: "إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " سورة الأنفال (70). وفي نهاية الندوة تم عرض فديو تعليمي لكيفة النظرة الإيجابية للأمور مهما كانت سيئة في نظر الناظر، متوكلين على الله. <!--وبناءً على ما تقدم فيمكن للطلاب وللحضور الاستفادة العملية وبرمجة أنفسهم بصورة إيجابية وبتطبيق ما تم ذكره فيما سبق والتوسع فيه من جانب مقدم الدورة، خاصة ونحن في أوقات الامتحانات للطلاب وانتشار القلق وبذلك فهذه الندوة تعتبر نوعا للإرشاد الاكديمي العام الجمعي للطلاب حتى يمكنهم المضي قدما نحو التفوق والإنجاز بعون الله تعالى، مما قد يساعدهم في الحصول على الدرجات المرتفعة وزيادة تعلمهم. |
|
الشواهد والأدلة |