د. حسام محمود زكي أستاذ مساعد (مشارك) بكليتي التربية جامعة المنيا وجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز

<!--

<!--<!--

 مقياس وكسلر للذكاء (المكونات ونقاط القوة والضعف)

نبذة عن المقياس:
قام العالم الأمريكي وايند وكسلر عام 1939م ( وكان آنذاك يعل خبيراً للأخصائيين النفسين بمستشفى بلقيو للطب النفسي) بإعداد عدد من المقاييس للذكاء منها هذا المقياس لقياس ذكاء الراشدين والمراهقين .
يتكون مقياس وكلسر لذكاء الراشدين من أحد عشر اختباراً ستة منها لفظية وخمسة عملية .
 
الاختبارات اللفظية :
تتضمن ما يلي :
1- المعلومات العامة:
يتكون هذا الاختبار من 25 فقرة تتناول معلومات عامة متدرجة ي في صعوبتها ويبدأ الاختبار بسؤال تدريبي لا يحسب في تقدير الدرجة وهو (ما هي عاصمة جمهورية مصر العربية ؟) وسوف نجد في كراسة التعليمات الإجابات الصحيحة .
أن هذا الاختبار يقيس معارف الفرد وذاكرته البعيدة ، وتدل الدرجة التي يحصل عليها الفرد على مقدار تواصله مع العالم من حوله ويتداخل في ذلك طبعاً المستوى الثقافي والتعليم للفرد: كما أن للدوافع وللطموح الفكري لدى الفرد تأثيراً في الدرجة التي يحصل عليها، في هذا الاختبار تعطي للإجابة الصحيحة درجة واحدة أما الإجابة الخاطئة فتعطي صفراً .
2- الفهم العام:
يتكون هذا الاختبار من 10 أسئلة تعتمد في إجاباتها على الخبرات الاجتماعية العامة، فهذا الاختبار يقيس قدرة الفرد على تقويم خبراته الماضية، وتتوقف الاستجابة أو الإجابة الصحيحة على رصيد موجود من المعرفة بصورة مناسبة فكرياً وانفعالياً.
إن سوء التوافق للفرد يؤدي إلى خفض الدرجة في هذا الاختبار، وتعطي للإجابة على كل سؤال في هذا الاختبار الدرجة (0 ،1 ،2) وذلك حسب درجة التعميم أو نوع الإجابة، فالنهاية للدرجة هنا 20 درجة، وهناك إختباران بديلان يعطيان للمفحوص: الأول بدل من (1-3) والثاني بدل (4-10).
3- الاستدلال الحسابي:
يتكون هذا الاختبار من 10 مسائل حسابية تعطي الثمانية الأولى منها شفوياً أما المسألتان التاسعة والعاشرة فتعطي كل منها على بطاقة ويطلب من المفحوص قراءتها بصوت عالٍ ويطلب منه الحل دون الاستعانة بالورقة والقلم (أي ذهنياً)، ولا يقيس هذا الاختبار الاستدلال الحسابي فقط بل يقيس أيضاً القدرة على التركيز (تركيز الانتباه) لإجراء عمليات فكرية، وذلك مع مراعاة أن نقص الدرجة للأميين مثلاً قد يرجع إلى عدم إتاحة الفرصة للتعليم، لذلك فإن الاختبار في هذه الحالة لا يقيس سوى الاستدلال الحسابي فقط .
4- إعادة الأرقام:
يتكون هذا الاختبار من سلاسل من الأرقام على المفحوص شفوياً ويطلب منه إعادتها بنفس الترتيب، وسلاسل أخرى يطلب منه إعادتها بالعكس، والدرجة الكلية لهذا الاختبار هي مجموعة أعلى عدد من الأرقام المعادة إعادة صحيحة في كلا الاختبارين . وإن هذا الاختبار يقيس الذاكرة ويقيس الانتباه أيضاً .
5- المتشابهات:
يتكون هذا الاختبار من 12 زوج من الكلمات، يطلب من المفحوص ذكر أوجه الشبه بين كل زوج منها، مثلاً يذكر الفاحص : (برتقالة، موزه) ويسأل المفحوص ما أوجه الشبه بينهما، فإذا أجاب المفحوص أن كلاهما فاكهة فتكون الإجابة صحيحة، وتقدر الإجابات هنا (0 ، 1 ، 2) وذلك حسب درجة ونوع التعميم فيها طبقاً لقواعد ونماذج التصحيح والواردة في الدليل، والدرجة الكلية لهذا الاختبار هي 24 درجة .
يقيس هذا الاختبار تكوين المفهوم اللفظي وكذلك قدرة الفرد على التعبير اللفظي عن العلاقات بين شيئين أو موضوعين، وتشير الإجابات الضعيفة من قبل المفحوص إلى جمود أو تحريف العمليات الفكرية لديه .
ونستطيع أن نميز في استجابة المفحوص ثلاثة مستويات هي :
أ/ استجابة عيانية: مثل إنكار وجود أوجه شبه أو إعطاء وجه شبه سطحي مثل أن يقول بالنسبة للكلب والأسد لهما رجلين .
ب/ الاستجابة الوظيفية: مثل أن يقول الاثنين يأكلان .
ج/ الاستجابة الفهمية: مثل أن يقول الاثنين حيوانات .
ونظراً لكون المتشابهات تشير إلى علاقات بين حقائق لهذا فإن الاستجابة لها تكشف عن الطريقة التي ينظر بها المفحوص إلى عالمه ويربط بها بين الأشياء .
ويرى وكسلر أن الاستجابة الجيدة لاختبار المتشابهات قد ترجع إلى فيض من الأفكار أو إلى تمسك شديد بالتفكير المنطقي، أما الاستجابة الضعيفة فقد ترجع إلى حاجة داخلية للتفكير العياني وليس لنقص في القدرة العقلية للمفحوص .
6- المفردات:
يتكون هذا الاختبار من 42 كلمة يطلب من المفحوص تعريف معاني كل منها وهي متدرجة في الصعوبة، وحيث يبدأ المفحوص في تعريفها إلى يفشل في تعريف خمس مفردات متتالية، ومن الضروري هنا تسجيل إجابات المفحوص كما هي للاستفادة من دلالاتها النوعية الإكلينيكية وحتى يمكن مراجعة التصحيح حسب القواعد والنماذج الواردة في الدليل .
إن هذا الاختبار من أكثر الاختبارات ثباتاً فهو لا يتأثر بتقدم السن، وهو يرتبط ارتباطاً كبيراً مع الدرجة الكلية ومع معظم الاختبارات اللفظية بمقدار يتراوح من 0.7 إلى 0.9 بصورة مطردة . إن هذا الاختبار يقيس من الناحية الكمية الذاكرة طويلة المدى ويعبر عن مستوى ذكاء الفرد العام .
 
الاختبارات العملية (الأدائية)
تتضمن ما يلي :
7- ترتيب الصور:
وهو من الاختبارات العملية ويتكون من مجموعة تدريبية وستة مجموعات أساسية من الصور، تمثل كل مجموعة قصة مفهومة، حيث تعرض صور كل مجموعة على المفحوص غير مرتبة ثم يطلب منه ترتيبها.
إن هذا الاختبار يقيس قدرة الفرد على فهم وتقدير الموقف الكلي وعلى التخطيط وتقدير الأمور، فهو يقيس التفكير التسلسلي، ويتضمن الاختبار مواقف عملية.
ويرى وكسلر أن فهم ومتابعة الأفكار في الصور لا يتوقف على ثقافة الفرد وبيئته، بل يتوقف على العوامل الشخصية رغم أنه لا ينكر أن للعوامل الثقافية دورها في تفسير سلسلة الصور . والدرجة النهائية على هذا الاختبار هي مجموعة التقديرات الجزئية على المجموعات المختلفة وهي 21 درجة (راجع كراسة الإجابات) .
8- تكميل الصور:
يتكون من 15 بطاقة في كل منها صورة ينقصها جزء معين ويطلب من المفحوص ذكر اسم الجزء الناقص، يقيس هذا الاختبار قدرة الفرد على التمييز بين التفاصيل الأساسية، كما يقيس التنظيم البصري، ولا يتطلب نشاطاً يدوياً هاماً، فهذا الاختبار يعتبر مقياساً للتركيز البصري، ويتأثر أداء الفرد في هذا الاختبار بدرجة ألفته بمضمون الصور، فالفرد الذي لم يشاهد باخرة أو لم يقرأ عنها، لا يتوقع منه أن يعرف أن كل البواخر لها مداخن توجد غالباً في وسطها .
إن الزمن لعرض كل صورة يتراوح بين 15 - 20 ثانية، والدرجة الكلية لهذا الاختبار .
9- رسوم المكعبات:
يتكون هذا الاختبار من صندوق 16 مكعب و9 بطاقات بكل منها رسم مختلف، اثنان منها للتدريب، حيث يقوم الفاحص في البداية بعرض 4 مكعبات والبطاقة التدريبية الأولى ويعرفه على طريقة وضع المكعبات بحيث تكون مماثلة تماماً لما هو موجود في البطاقة التدريبي الأولى، وعندما يتأكد الفاحص من أن المفحوص قد استوعب العمل، يعرض عليه البطاقة التدريبية الثانية والمكعبات الأربع الخاصة بها، ويطلب نمه تجميعها بحيث تشكل الرسم المطلوب وعندما يرى الفاحص أن المفحوص قد فهم العمل يعرض عليه البطاقة الأساسية رقم (1) والمكعبات الخاصة بها، ونشير هنا أنه يجب عدم تقديم أي مساعدة بعد المحاولات التدريبية التي تمت في البداية .
إن هذا الاختبار يعتبر اختباراً للتناسق البصري الحركي، كما يتضمن هذا الاختبار كلاً من القدرة التركيبية والتحليلية، إذ يتوقف النجاح والسرعة في الأداء على قدرة الفرد على تحليل الكل إلى مكوناته الجزئية، كما يكشف هذا الاختبار عن القدرات الخلاقة.
10- تجميع الأشياء:
يتكون هذا الاختبار من نماذج خشبية لثلاثة أشياء : الصبي، الوجه، اليد . قطعت كل منها إلى قطع مختلفة، يطلب من المفحوص في كل منها جمع القطع بحيث يكون الشكل المتكامل .
يعتبر هذا الاختبار من اختبارات التناسق البصري الحركي، ويدل سلوك الفرد أثناء الاختبار على أسلوبه في حل المشكلات .
في هذا الاختبار يعرض الفاحص على المفحوص القطع الخاصة بالصبي مثلاً ويطلب منه تجميع القطع مع بعضها بأسرع ما يمكن ويقوم بحساب الزمن له، فالزمن المحدد لاختبار الصبي هو دقيقتان أما اختبار الوجه فالزمن المحدد له 3 دقائق وكذلك اختبار اليد الزمن المحدد له 3 دقائق .
يصحح النموذج الأول (الصبي) بحسب الدقة فقط، أما النموذجان الآخران (الوجه واليد) فيصحح كل منهما بحسب الدقة والزمن معاً (راجع الدليل ص28 - 30) الدرجة الكلية للاختبار هي 16 درجة .
11- رموز الأرقام:
يتكون هذا الاختبار من مفتاح الرموز ومربعات الأرقام مطبوعة في دفتر الإجابة (ورقة الإجابة)، في هذا الاختبار يقوم الفاحص بتعريف المفحوص على طبيعة الاختبار ثم يقوم معه بخمس محاولات تدريبية حتى يتعلم المفحوص المطلوب منه، فإذا فشل المفحوص في التعرف على الإجابة الصحيحة للمحاولة الخامسة يذكر له الفاحص الإجابة الصحيحة وهكذا حتى ثمان محاولات، ثم يطلب من المفحوص القيام بإجراء الاختبار .
الدرجة النهائية لهذا الاختبار هي 67 درجة والزمن المعطى للمفحوص على طبيعة الاختبار ثم يقوم معه بخمس محاولات تدريبية حتى يتعلم المفحوص المطلوب منه، فإذا فشل المفحوص في التعرف على الإجابة الصحيحة للمحاولة الخامسة يذكر له الفاحص الإجابة الصحيحة وهكذا حتى ثمان محاولات، ثم يطلب من المفحوص القيام بإجراء الاختبار.
الدرجة النهائية لهذا الاختبار هي 67 درجة والزمن المعطى للمفحوص في حدود دقيقة ونصف، إن الدقة والسرعة في أداء المفحوص في هذا الاختبار تدل على مستوى القدرة العقلية، وهو أيضاً يقيس التناسق البصري الحركي .
 
ثبات المقياس :
تشير الدراسة التي أجريت في الخارج (6 ، ص311) إلى الثبات المرتفع لنسبة الذكاء الكلي عن طريق إعادة تطبيق المقياس على نفس الأفراد في فئات مختلفة من السن، ولفترات مختلفة، وعلى كل الأسوياء والمرضى والمصابين والذهانيين . كما وجدت معاملات ثبات بطريقة القسمة إلى نصفين (زوجي وفردي) في أربعة اختبارات لفظية، وتراوحت معاملات الثبات من 0.56 في الفهم العام إلى 0.94 في المفردات .
وفي دراسة أخرى طبقت فيها الطريقة في كل الاختبارات عدا رموز الأرقام في مجموعتين من الأسوياء والفصاميين، وجد أن أعلى المعاملات (حوالي 0.90) كانت في اختبار المفردات، إلا أن باقي المعاملات كانت منخفضة إلى حد بعيد .
وتقرر أنا ستازي أن معاملات ثبات الاختبار الفرعية من الانخفاض أحياناً إلى الحد الذي يتطلب اصطناع منتهى الحذر في تفسير دلالة تشتت الصفحة النفسية وبخاصة في بعض الفئات الإكلينيكية مثل الفصاخ إذا طالت الفترة بين مرتي تطبيق المقياس .

صدق المقياس :
تعدد الدراسات التي تشير إلى صدق المقياس في مجالات متنوعة، سواء عن طريق دراسة العلاقة بين مستوى الأداء في المقياس ومحكات خارجية، أو العلاقة بين المقياس وغيره من مقاييس الذكاء، أو عن طريق التحليل العاملي .
- ولقد كشف وكسلر عن عدد غير قليل من الدراسات عن وجود معاملات ارتباط مرتفعة بين المقياس وغيره من المقاييس وبخاصة مقياس ستانفورد - بينيه للذكاء .
- وفي ضوء تعريف وكسلر للذكاء، فإنه من الطبيعي أن يهتم الباحثون بدراسة التركيب العاملي للمقياس وذلك لإحتمال أن تكون بعض اختبارات المقياس أصلح من غيرها لقياس الذكاء.
- وفي مصر، حسب الباحث معاملات الارتباط بين اختبارات المقياس في مجموعة من 114 فرداً تتراوح أعمارهم من 20 إلى أقل من 25 سنة، ومن مستويات تطبيقية مختلفة، وتوضح النتائج أن الارتباطات مرتفعة بين الدرجات على الاختبارات وبين الدرجة الكية .
عينة التقنين :
ضم تقنين الاختبار 1400 شخص من الرجال والنساء موزعين في سبعة مستويات عمرية (تتراوح بين 16 و64 سنة) ولقد أضيف إلى كل مستوى عمري رجل واحد وامرأة واحدة من ضعاف العقول وكذلك ممن تزيد أعمارهم عن 60 عاماً .
وأعدت معايير الاختبار بحيث يتم تحويل الدرجات الخام في الاختبارات الفرعية إلى درجات موزونة متوسطها 10 وانحرافها المعياري 3 ثم حسبت درجات المقياس اللفظي والمقياس العملي والمقياس الكلي عن طريق :
1- جمع الدرجات المعيارية الموزونة .
2- تحويل هذه الدرجات المعيارية الثلاثة لكل مقياس إلى نسبة ذكاء انحرافية متوسطها 100 وانحرافها 15 وذلك بحيث ينسب الفرد إلى مجموعته العمرية .

* إيجابيات ونقاط القوة في المقياس :
1- يمكن تطبيق المقياس على الأفراد من سن (15) إلى (60) فما فوق وبذلك يكون مناسب للتطبيق على المراهقين والراشدين .
2- يعتبر من أشهر المقاييس للذكاء .
3- يستطيع المقياس أن يقيس ثلاث درجات وهي (نسبة الذكاء اللفظي ونسبة الذكاء العلمي ونسبة الذكاء الكلي) ونستطيع من خلاله التعرف على القدرات الفردية للشخص .
4- تكلم وكسلر عن شكل منحنى النمو العقلي وأخذه في الاعتبار وهو بذلك يغطي جوانب القصور في المقاييس الأخرى .
5- يستخدم المقياس بدرجة كبيرة في التعرف على الأمراض النفسية والعقلية والانحرافات فهو ليس اختبار للقدرة العقلية فقط وإنما يستخدم في المجال التشخيصي .
6- توفر صورة مختصرة للمقياس ممكن استخدامها في بعض الحالات .
7- هدف وكسلر إلى إعداد مقياس يمكن أن يقيس الجوانب غير الفكرية مثل العوامل المزاجية والتشخيصية قياساً موضوعياً .
8- يطبق المقياس فردياً وهو يساعد الفاحص على ملاحظة سلوك الفرد وأداءه بشكل جيد ومباشر .
9- يمتاز المقياس بأنه يتضمن فقرات أدائية (عملية) فهو بذلك يتفادى تشبع مقياس ستانفورد ببنية بالعامل اللفظي والذي كان يتأثر بالتحصيل .
10- يرى وكسلر أن مقياس ذكاء الراشدين عند استخدام مفهوم العمر العقلي هو استخدام مضلل وذلك لأنه بعد حوالي سن (15) لا يزيد متوسط الدرجات في كل مقاييس الذكاء تقريباً زيادة جوهرية بازدياد السن .
11- يتميز المقياس بقياس السرعة والدقة وهو يقيس دقة الإدراك البصري ويقيس الذاكرة والقدرة البنائية وكذلك تكوين المفهوم اللفظي وغيرها من القدرات .
12- شملت عينة التقنين على عدد كبير من الراشدين خلاف بعض المقاييس التي تضم عدد قليل من الراشدين في التقنين .
13- يمكن للمقياس أن يقيس ذكاء الأميين والصم وذلك بتطبيق الجزء العملي من المقياس فقط .
14- معامل الثبات في المقياس عالي وهذا أمر جيد وخاصة في إعادة تطبيق الاختبار .
15- من ضمن عينة التقنين للمقياس مكفوفي البصر وبذلك يمكن تطبيق المقياس عليهم .
16- يوجد في المقياس مقارنة بين مستويات الذكاء المختلفة .
17- يصنف المقياس الأفراد بحسب قدراتهم سواء اللفظية أو الأدائية (العملية) ولذلك فهو مقياس جيد في عمليات التوجيه والإرشاد والاختيار المهني .
18- يعتبر المقياس أدق من المقاييس الأخرى في تمثيله للمستوى التعليمي.
19- يستخدم المقياس لحساب نسبة ذكاء الراشدين من الأسوياء والمرضى .
20- المقياس له دلالات إكلينيكية في جميع الاختبارات .
21- يمكن للفاحص أثناء تطبيق المقياس استخدام كراسة التعليمات .
22- يتكون المقياس من أحد عشر اختباراً فرعياً ستة اختبارات لفظية وخمسة اختبارات عملية ويمكن تطبيق كل جزء على حده حيث يمكن تطبيق أي اختبار اللفظي أو العملي على المفحوص .
23- يحتوي المقياس اختبارات ثابتة الزمن حيث أن المرض لا يؤثر فيها ولا يؤدي إلى هبوطها عكس الاختبارات غير الثابتة .
24- الصفحة النفسية في المقياس أوضح وأدق من المقاييس الأخرى .
25- يحتوي المقياس على جداول نسب الذكاء ونماذج التصحيح وجداول الدرجات الموزونة والدلالات الإكلينيكية .
26- يستخدم المقياس بكفاءة عالية في التشخيص الإكلينيكي حيث أن التدهور في أي اختبار فرعي تكون له دلالته المرضية هذا بالإضافة إلى أن الفرق الكبير بين درجات المقياس اللفظي والعملي له دلالته المرضية أيضاً .
27- بعض الاختبارات يكون هدفها أكثر من تعليمي مثل (المفردات لقياس ذكاء الفرد العام وترتيب الصور لقياس قدرة الفرد على الفهم وتقدير الموقف الكلي والتخطيط) .
28- روعي في بعض اختبارات المقياس توفر تعليمات خاصة سواء للمراهقين أو كبار السن أو ضعاف العقول .
29- يلاحظ في الاختبارات الموجودة في المقياس التدرج في مستوى الصعوبة حيث تتدرج من الأسهل إلى الأصعب مع وضوح العبارات أو الفقرات .
 
السلبيات ونقاط الضعف في المقياس :
1- عدم تقنين المقياس على البيئة السعودية والاستعانة بالمقياس المقنن على البيئة المصرية وبذلك يكون هناك اختلاف في اللهجة .
2- يتضمن المقياس ألفاظ قد لا تكون معروفة في بيئتنا مثل / كلمة السينما، الأردب ، ضرايب .
3- قد لا نستطيع تطبيق الجزء العملي من المقياس مع بعض الفئات مثل: المكفوفين أو المصابين بإعاقات وذلك لعدم قدرتهم على الأداء .
4- المقياس يطبق فردياً وهنا قد يظهر التحيز من الفاحص .
5- المقياس لا يعتمد على العامل العام .
6- في بعض المقاييس يتطلب السرعة في الأداء والدقة وهذه قد تكون غير مناسبة مع كبار السن .
7- قدم بعض المعلومات الموجودة في المقياس وعدم مواكبتها للتقدم من الناحية العلمية والعملية للعصر الذي نعيشه وبذلك تحتاج هذه المعلومات إلى تحديث .
8- العينة التي قنن عليها المقياس محدودة وبذلك قد لا تكون ممثلة .
9- بعض الاختبارات تحتاج لسلامة الحواس وإلى التركيز والانتباه مثل / إعادة الأرقام وهنا تجد بعض الفئات صعوبة في ذلك .
10- يحتاج تطبيق المقياس إلى وقت طويل وقد يجزأ إلى أكثر من جلسة قد تختلف فيها ظروف الاختبار وذلك بسبب طول الاختبار .
11- ضرورة تدريب الفاحص المستخدم لمقياس وكسلر بلفيو لذكاء الراشدين على طريقة تطبيق الاختبار حيث يحتاج إلى خبرة وممارسة لتطبيقه .
12- وجود بعض المثيرات في المقياس التي قد لا تناسب البيئة السعودية مثل اختبار تكميل الصور (الكرافته) فهي غير مألوفة لمجتمعنا.
 
المراجع :
1- فرج,صفوت(1980):القياس النفسي,القاهرة,دار الفكر العرب.
2- مليكة ,لويس(1980):علم النفس الاكلينيكي,مصر ,الهيئة المصرية
العامة للكتاب.
3- ياسين ,عطوف(1981):اختبارات الذكاء والقدرات العقلية بين التطرف و الاعتدال,بيروت,دار الاندلس.
4- جابر ,جا بر (1977):الذكاء ومقاييسة ,القاهرة ,دار النهضة العربية.
5- ابو حطب ,فؤاد(1979):التقويم النفسي,القاهرة,مكتبة الانجلو المصرية.
6- ابوحطب,فؤاد(1980):القدرات العقلية,القاهرة,مكتبةالانجلوالمصرية.
7- الحفني,عبد المنعم(1978):موسوعة علم النفس والتحليل النفسي, مكتبة مدبولي

 منقول عن موقع أطفال الخليج

 

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 6049 مشاهدة
نشرت فى 27 أكتوبر 2014 بواسطة dr-hossam-zaki

د.حسام محمود زكي علي

dr-hossam-zaki
موقع شامل متنوع كما يركز على عرض الجانب النفسي السيكولوجي في بعض جوانب الحياة مع الاهتمام بالجانب الإيجابي والتركيز على كيفية تنمية الشخصية وهو لله عز وجل ولا نهدف من ورائه للربح المادي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

200,709