كيف تكونين زوجه صالحة؟


كل امرأة تتمنى من سويداء قلبها أن تكون زوجة صالحة محبوبة من زوجها ومحبة له.

وكل امرأة تعمل على الوصول إلى ما يرضى زوجها عنها ويجعل السعادة والسرور ترفرف على بيتهما وتسكن معهما

أختي المسلمة 

للزوجة الصالحة صفات مميزة وعلامات واضحة ومن لب هذه المعالم :ثلاثة أسس يجمعها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير النساء :من تسرك إذا أبصرت وتطيعك إذا أمرت وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك )

فعندما تتأملين في هذه الخصال الثلاث تجدين أنها قد جمع فيها خير ما يطلب الرجال والنساء .

امرأة تسر زوجها
هذه هي الصفة الأولى التي وضعها الرسول الكريم لكي تصل كل امرأة مؤمنة إلى السعادة الزوجية.

فهذه الصفة تصل بالمسلمة إلى محبة زوجها لها وسعادته بها وسعادتها معه .

أختي المسلمة ...
إن الكمال الخلقي مطلب كل إنسان عاقل ذكراً كان أو أنثى وما جاء الإسلام إلا لكي يحقق للإنسان مطلب الكمال الروحي والعقلي والبدني والخلقي .

فلك أختي المسلمة إن تبحثي عن كل ما يكمل مظهرك ويحسنه في عيني زوجك وذلك في حدود ما أباحه الله تعالى وأحله ومن خضاب بحناء أو اكتحال بإثمد أو لبس للذهب وغيره من ثياب ونحوها .

فالزوجة الصالحة هي التي تستطيع أن تجعل السعادة تلوح بين عيني زوجها بمجرد أن تقع نظراته عليها .

إن الرجل يخرج إلى الحياة ويتعب بدنيا وربما نفسياً لما يتعرض له من إرهاق في عمله وينتظر -كما يقال –على أحر من الجمر أن يعود إلى بيته لكي يلتقط أنفاسه اللاهثة ويستريح فإذا دخل بعد هذا العناء إلى بيته ثم لم يجد من زوجته ما يسعد نظره فهذا يعنى أنك قد فشلت في أول مرحلة في علاقتك الزوجية
وهنا يطرأ تساؤل لماذا كان الفشل ؟

إن الذي حدث هو أن الزوج سوف يصاب بالضيق وقد يبحث عن أي طريق لكي يغضبك تارة بالقول وأخرى بالفعل .

ولكن عندما يعود إلى بيته فيجد من زوجته ما يسره ويفرحه ويشرح صدره فإنه سرعان ما ينسى همومه النفسية وتعبه البدني .

فمن أقوى دواعي حب الرجل لزوجته السعادة والسرور عند النظر إليها فالنظر إلى المحبوب في الهيئة الطيبة السنية من أقوى دعائم تثبيت المحبة في القلب .

لذا فيجدر بالمرأة المسلمة أن تحذر كل الحذر أن يقع بصر زوجها على شئ يكرهه.

يقول ابن عباس رضي الله عنهما
أنى لأتزين لامرأتى كما تتزين لي وما أحب أن أستنظف كل حقي الذي لي عليها فتستوجب حقها الذي لها على لأن الله تعالى يقول :
( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )
أختي المسلمة لتكن الابتسامة دائماً تترقرق على شفتيك كلما نظر إليك زوجك
إن تلك البسمة لا تستغرق أكثر من لمح البصر لكن ذكراها تبقى دائماً في ذاكرة الرجل.

إن تلك الا بتسامة سوف تشع السعادة في البيت فهي أجمل ما يراه الرجل بعد يوم كله تعب وشقاء .

أسمعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول :-
تبسمك في وجه أخيك لك صدقة.

فهيا أختي المسلمة اجعلي البشاشة تملأ حياتك والبشر يسر زوجك ولتعلمي أن أحق الناس بهذا البشر وهذه الابتسامة

– هو زوجك

dr-ahmed19122002

AHMED. S. Y. M

  • Currently 200/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
65 تصويتات / 1548 مشاهدة
نشرت فى 12 مايو 2010 بواسطة dr-ahmed19122002

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

82,929