المعهد العالى للتعاون و الإرشاد الزراعى                            
               إعداد الطالبتين  :
         1ـ دعاء محمد وهمان
            2ـ أسماء سمير محمد              
       
          الفرقة :      الرابـــعــــة

         الشعبة :         الإقتصاد

  موضوع البحث :  ( دبور البلح الأحمر ) 

  تحت إشراف :   د/ نسرين محمد    

الحشرات,المكافحة الحيوية, المكافحة الفيزيائية , الأكاروس ، أمراض النبات , المبيدات , إدارة المكافحة المتكاملة .

وفى مجال الحشرات أكدت دراسة أعدها حسين الكثيرى ومحمد خنبش من مركز النخيل و التمور في جامعة حضرموت  باليمن للعلوم والتكنولوجيا حول دراسة مواسم انتشار حشرة دبور البلح في وادي حضرموت واختلاف مواسم انتشار أفراد دبور البلح من منطقة إلى أخرى,حيث كانت بداية ظهور الملكات فى كلاً من القطن و زاد فى الأسبوع الثالث من شباط (فبراير) وراوحت فترة اختفائها بين الأسبوع الرابع من نيسان (أبريل) والثانى من أيار (مايو) أما الشغالات فكان أول ظهور لها فى مديريات شبان والقطن وحريضة فى الأسبوع الأول من نيسان (أبريل) و انحصرت فترة ذروة النشاط بين الأسبوع الثانى من تموز (يوليو) والثالث من تشرين الثانى (نوفمبر) فى معظم المديريات التى شملها المسح .

فى حين ألمح عباس العزب و محمود أبو السعد من كلية العلوم الزراعية فى جامعة الملك فيصل فى بحثهما حول استخدام أشعة الميكروويف بديلا لمبيد بروميد الميثيل ووصلا إلى إيجاد بدائل لبروميد الميثيل الذى أوقف اٍستخدامه عالمياً حيث يتم تعريض الأطوار المختلفة لفراشة التمر لطاقة الميكروويف حيث تصل نسبة الموت 100% لجميع أطوار الحشرة عند زمن قدره 20 ثانية وأوضحت النتائج أيضا أنه ليس للميكروويف تأثير معنوى على سكر الجلوكوز و الفركتوز و السكروز مقارنة بالكنترول .

                    دبور البلح الأحمر المصرى
The Date. Red Wasp.                                       
                            V cspa orientalis uar . aegyptiaca f.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدبور الأحمر، دبور البلح، الدبور الشرقي (Vespa orientalis) جميعها أسماء لذات الحشرة وتنتمي هذه الحشرة إلى رتبة غشائية الأجنحة (Hymenoptera) وعائلة (Vespidae) . 
يتواجد الدبور الشرقي في المناطق الجنوبية والشرقية من حوض البحر المتوسط والمناطق الجنوبية الشرقية من قارة آسيا وفي مصر وأثيوبيا وشبه الجزيرة العربية.
يعتبر الدبور الأحمر المصرى العدو الأول للنحل فى الجمهورية العربية المتحدة وفى بلدان أخرى كثيرة مثل إيطاليا وقبرص وفلسطين , كما تتغذى الحشرات الكاملة على أنواع كثيرة من ثمار الفاكهة الطازجة كالبلح و العنب والخوخ والمشمش وغيرها والعسل واللحوم و كثير من الحشرات مثل الذباب و اليرقات المختلفة, وتتغذى يرقات الدبور الأحمر على أجسام الحشرات الأخرى و اللحوم و الأسماك .

و أصبحت الحشرات الكاملة فى الوقت الحاضر من آفات الخرشوف الهامة إذ تتغذى بشراهة على الثمار المبكرة النضج فى نهاية شهر أكتوبر و خلال شهر نوفمبر وخاصة إذا كان الجو دافئ.

و يعتبر الدبور الأحمر المصرى من أنواع الزنابير التى تعيش معيشة إجتماعية ويحوى العش الواحد من أعشاشه على ملكة واحدة مخصبة وعدة آلاف من الشغالات ومئات من الذكور التى تظهر فى نهاية الموسم.

وتشبه هذه الحشرة النمل والنحل في كونها مجتمعية تعيش في طوائف وتبني لنفسها أعشاشاً وخلايا لتسكنها.

ففي بداية الربيع تخرج الملكات الملقحة من بياتها الشتوي فتبدأ بتأسيس طائفتها معتمدة على نفسها في جميع الأعمال ؛ من اختيار موقع العش وبناء العيون السداسية ووضع البيض ورعايته ويتطور هذا العدد القليل من العاملات ليصبح أثناء الصيف طائفة كبيرة تتجاوز بضع مئات من الأفراد . تقوم العاملات في الطائفة بعدة وظائف منها العناية باليرقات ، والدفاع عن الطائفة وحراسة الخلية والتحكم بدرجة الحرارة فيها . أما الذكور فتقوم بوظيفة وحيدة وهي تلقيح الملكة .
يفضل الدبور الشرقي الأراضي البور لبناء عشه أو قد يختار شقوق الجدران وصناديق النوافذ (الأبجورات) والبيوت الطينية وخاصة المهجورة منها ويستعمل مادة السليلوز والأوراق والكرتون مخلوطة باللعاب لبناء العش ويتكون العش من أقراص مرتبة بشكل عمودي ويكون لونه من لون مكونات البيئة المحيطة .

 ويعتمد التواصل الداخلي بين أفراد الطائفة على عدد من المحفزات والأصوات التي تنظم سلوك الأفراد في السروح والتغذية وإيجاد الطعام وخزنه وغيره من الوظائف .
 يحصل الدبور على المواد السكرية من المصادر الرحيقية المتنوعة في البيئة المحيطة مثل الإفرازات النباتية والمن أو يقوم بافتراس عاملات النحل أثناء السروح وعند مداخل الخلايا للحصول على  مواد بروتينية والعسل من حوصلة العسل .
كما تفرز يرقات الدبور الشرقي سائل يحتوي على جلوكوز وإنزيم البرتولتيك وبروتين  تتناوله العاملات والملكة ويسد أهم  احتياجاتها .
 للدبور الشرقي أعداء من الطيور كطير الوروار، ومن المتطفلات التي تتطفل يرقاتها على عذارى الدبور الشرقي ، والإنسان الذي يرى في هذه الحشرة آفة اقتصادية حيث يقوم بإلحاق خسائر كبيرة بثمار العنب وبعض المحاصيل الأخرى ، ولشدة الضرر الذي تلحقه بثمار البلح يطلق على هذا الدبور اسم دبور البلح في كل من مصر والعراق ومناطق شبه الجزيرة العربية . ويعد هذا الدبور مصدر إزعاج كبير لقطعان الماشية التي تُرعى في أماكن انتشار أعشاش الدبابير، كما يتعرض عدد كبير من الناس  إلى لسع الدبور وخاصةً رعاة الغنم في الأراضي البور والأشخاص الذين يكون عملهم أو سكنهم قريباً من أعشاش الدبابير، مثل البيوت الطينية القديمة والمباني كثيرة الشقوق .

الصفات المورفولوجية:ـ
الحشرة الكاملة:
                       لونها العام بنى مشوب بحمرة , لون الأجنحة بنى مشوب بصفرة , لون الوجه أصفر، وكذلك الحافة الخلفية من الحلقة البطنية الثانية والرابعة والخامسة حيث أن الملكة هى أكبر الأفراد حجما وطولها حوالى3.5 سم بينما طول الذكر 2.5 :3  سم وطول الشغالة حوالى 2.5 سم .
ويتركب قرن الاستشعار فى كل من الملكة و الشغالة من12 حلقة بينما يتكون فى الذكر من13 حلقة .
وتتركب البطن فى كل من الملكة والشغالة من6 حلقات واضحة (2ـ7) أما فى الذكر فتتكون من7 حلقات واضحة (2ـ8) . ولون البطن مشابهة تقريباً فى الشغالة والذكور من السطح العلوى أما فى الملكة فتقل مساحة اللون الأصفر الموجودة على الدرجات البطنية الرابعة والخامسة .                                                                                                                                                                                                                                                                                      
البيضة :
              شكلها اهليجى بيضاء اللون ويبلغ طولها فى المتوسط 2.82 مم وعرضها 1.14 مم ويظهر على البيضة قبل فقسها منطقتان شفافيتان فى كل من طرفيها.
اليرقة :
            وهى من النوع عديم الأرجل ولها خمسة أعمار وتبلغ أطوالها من العمر الأول حتى الخامس 2.5 : 3.5 مم,
5.3 :4.5 مم, 8:6 مم,15:12 مم,30:24 مم على التوالى.
                            
ففى العمر اليرقى الأول :
                                  تتميز بوجود تسعة أزواج من الثغور التنفسية و فى أجزاء الفم نجد الفك العلوى يحمل سنتين فقط .
 العمر اليرقى الثانى :                                                                                          
                               يتميز بوجود عشرة أزواج من الثغور التنفسية و فى أجزاء الفم نجد الفك العلوى يحمل ثلاث أسنان , و فى هذا العمر أيضاً تتميز الدرقة عن الشفة العليا . و يمكن أيضاً رؤية اللسان على منطقة الشفة السفلى .

العمر اليرقى الثالث :
                               يتميز بوجود  انخفاضين يظهران بوضوح على جانبين الحافة العليا للدرقة .  كما يظهر على كل فك سفلى ملمس فكى يحمل أربع نتؤات حسية وملمس شفوى يحمل نتؤاين حسيين وعلى الشفة السفلى نجد زوجاً من الملمس الشفوية يحمل كل ملمس أربع نتؤات حسية .
أما المنطقة المحصورة بين الجاليا والملمس الشفوى على كل فك سفلى فهى تعتبر اللاسينيا ويظهر أيضاً فى هذا العمر الكارد  وفى الجزء الخلفى من كل فك سفلى , وتظهر أيضاً فتحة القناة الموصلة للغدة اللعبية على اللسان .                                                                                
العمر اليرقى الرابع :
                               يحمل على سطح الجسم بروزات على الجهة الظهرية الجانبية ويظهر زوج من العيون المركبة وزوج من الزوائد التى ستكون قرنا الاستشعار فيما بعد و ذلك فى الجزء العلوى من محفظة الرأس . و فى هذا العمر اليرقى نجد أن الملامس الشفوية و الفكية كذا الجاليا يظهر لكل منهم تغليظ و يظهر بمظهر مخروط مقطوع قصير . و أما الفكوك العلوية فنجد أن بكل منها أربعة أسنان .

العمر اليرقى الخامس :
                                  يظهر على محفظة الرأس درز أعلى الدرقة يسمى " الايبستوما " و كذلك يظهر درز آخر عمودى على الدرقة هو الذى سيكون فيما بعد الدرز الجمجمى فى الحشرة الكاملة .
و على الملمس الشفوى و الملمس الفكى يزداد عدد النتؤات الحسية إلى خمسة بدلاً من أربعة .

طور ما قبل العذراء :
                             وقد يقيس طول و عرض هذا الطور بالنسبة للأفراد الثلاثة كما وصف بعد إخراج البراز المخزن فى جسم اليرقة طول فترة حياتها لحين اتصال القناة الهضمية الوسطية بالخلفية و إخراج هذا البراز فى شكل
كتلة كبيرة و ذلك فى طور ما قبل العذراء . كذلك وصفت جميع التحورات التى حدثت فى هذا الطور .       

العذراء :
           وهى من النوع الحر و تشبه الحشرة الكاملة فى الشكل والحجم ولونها فى مبدأ الأمر عاجى ولون العيون المركبة رمادى وردى . ويغمق لون العذراء بالتدريج قرب خروج الحشرة الكاملة .
و فى دراسة البيولوجى كان الاعتماد فى هذه الدراسة على محاولة إسكان طائفة و معها عشها فى مكان يشابه مكان العش الحقيقى و ذلك فى فجوة مظلمة كذلك يمكن مشاهدة تطور العش فى هذا المكان , لذلك بنى حائط من الطوب النى به فجوات تشبه فى الحجم الفجوات التى يوجد بها العشوش فى الطبيعة .
و قد عملت محاولات يائسة كثيرة لإسكان الملكة عقب انتهاء تشتيتها , كما أجريت محاولات إسكانها و معها العش الصغير الذى بنته و لم تخرج منه إلا شغالات قليلة لا تكفى للعمل الخارجى بل تقوم الملكة بالجزء الكبير منه علاوة على عملها الداخلى فى العش , و لكن كلها باءت بالفشل و من أهم أسباب الفشل عدم قدرة الملكة على الرجوع للمكان الجديد بعد تعودها على المكان القديم . و عند معرفة ذلك أمكن التربية و ذلك بإسكان ملكة و عش به عدد من الشغالات يكفى للقيام بجميع الأعمال الخارجية حتى تكون الملكة دائماَ منصرفة فقط لعملية وضع البيض و لا تخرج للأعمال الخارجية , كذلك يمد هذا العش لفترة بشغالات حديثة الفقس من عش آخر محفوظ فى مكان دافئ و ذلك لتعويض النقص فى عدد الشغالات الناتج عن عدم تمكنها من العودة إلى المكان الجديد و التعود عليه و عدم الضياع .
و هذا الإمداد بالشغالات الحديثة يستمر لحين إبتداء بناء الدور الثانى للعش حتى نحتفظ بالنسبة بين اليرقات و الشغالات بالعش التى تضمن عدم إختلالها مما يؤدى إلى تدهور العش .

و بجانب هذا العمل كانت هناك عشوش طبيعية تستخرج على التوالى لملاحظة فقس البيض و الأطوار تحت غطاء العيون المكون من نسيج الشرنقة . كذلك أهمية هذه العشوش معرفة مقاسات العيون المختلفة و المساند التى بين الأدوار و بعضها ـــ  كما أن هذه العشوش كانت تقارن بنمو و حجم العشوش المرباة حتى نكون على يقين بأن العش المربى طبيعياً يسير سيراً عادياً .
و قد وجد أن الملكة تضع البيض فى حوالى 1 : 1.5 دقيقة , و أن البيضة تفقس بعد خمسة أيام فى المتوسط فى الشغالات . و قبل الفقس تظهر المنطقتان الشفافتان السابق ذكرهما على أطراف البيضة . و تستغرق عملية الفقس حوالى خمسة عشر ساعة .
دورة حياة دبور البلح الأحمر :
                                          تعيش هذه الحشرات معيشة اجتماعية و يحتوى العش الواحد على الملكة و عدد قليل من الذكور و الأعداد الكبيرة من الشغالات .
يبدأ تكوين العش بواسطة الملكة الملقحة و ذلك فى بداية الربيع ووجد نور الدين فى عام (1963م) أن عمر العش أو المستعمرة الواحدة لدبور البلح الأحمر المصرى سنة واحدة تبدأ بأنثى مخصبة (ملكة ربيع) خارجة من بياتها الشتوى خلال أشهر مارس و أبريل .

يبنى العش فى الشقوق المنتشرة فى جسور الترع أو المصارف أو فى الحوائط أو فى تجاويف داخل سيقان الأشجار الضخمة المسنة و يتكون من ممارات عديدة داخل التجويف و تؤدى الممرات إلى غرف تحتوى على عيون سداسية و يتكون فى الغالب من خمسة أدوار و تتصل أقراص العش الواحد بعضها مع بعض بواسطة أعمدة رفيعة مصنوعة من نفس مادة العش و وجد الشرقاوى فى عام  (1964م ) أن بناء كا من الدور الأول ( العلوى ) و الثانى و الثالث و الرابع يستغرق حوالى 25 يوماً و يستغرق بناء الدور الخامس حوالى 20 يوماً و يتوقف بناء الدور الأول عند بدء بناء الدور الثالث و يتوقف بناء الدور الثانى عند البدء فى بناء الدور الرابع , و يتوقف بناء الدور الثالث عند بدء بناء الدور الخامس .

و يفقس البيض بعد خمسة أيام , و إذا فقدت الملكة من العش فإن الشغالة تضع بيضاً كاذباً يفقس عن ذكور فقط . و يستغرق طول اليرقة حوالى خمسة عشر يوماً تنسلخ خلالها أربع مرات ثم تغزل اليرقة الشرنقة لتكون غطاء للعيون السداسية و بعد أربع أيام من ابتداء غزل الشرنقة تتحول اليرقة إلى عذراء ( تسمى اليرقة فى مدة الأربعة أيام الأخيرة بطور ما قبل العذراء ) . و يستغرق طور العذراء حوالى تسعة أيام حتى تتحول إلى الحشرة الكاملة . و تمكث الحشرة الكاملة داخل الشرنقة 3:1 أيام حتى تخرج من الشرنقة . و تستغرق دورة حياة الشغالة فى المتوسط حوالى 29 يوماً و فى الملكة 42 يوماً و فى الذكر 39 يوماً إذا ربى فى عيون سداسية واسعة (وهى عيون الملكات) و44 يوماً إذا ربى فى عيون ضيقة و هى عيون الشغالات .
و على العموم فجميع البيض الذى يفقس ابتداءً من شهر مارس حتى نهاية أغسطس يخرج منها جميعاً شغالات و كلها من عيون سداسية صغيرة الحجم و فى أوائل سبتمبر تبدأ الشغالة و هى التى تقوم ببناء جميع باقى العشش بمجرد خروج الدفعة الأولى منها (وتتخصص الملكة لوضع البيض فقط ) ببناء عيون سداسية كبيرة هى عيون ملكات الخريف التى تبدأ فى الظهور فى أواخر سبتمبر و خلال أكتوبر و أوائل نوفمبر .

و تبدأ الذكور فى الظهور فى أواخر أكتوبر و أوائل نوفمبر و تلقح الذكور ملكات الخريف التى تدخل بياتها الشتوى حتى الربيع التالى حيث تكون كل ملكة مستعمرة جديدة و هكذا تتكرر دورة حياة دبور البلح الأحمر المصرى . و يتوقف إنتاج الحضنة فى العش فى أوائل نوفمبر ثم بعد ذلك بأيام قليلة تموت ملكة العش .

و على هذا فالحشرات الكاملة التى تتغذى على ثمار الخرشوف فى نهاية شهر أكتوبر و خلال شهر نوفمبر هى فى الواقع ملكات الخريف و الذكور .

هذا و لقد وجد الشرقاوى أن لدبور البلح الأحمر المصرى فى المتوسط حوالى 3 أجيال فى السنة فى عيون القرص العلوى و جيل واحد فى عيون القرصين الرابع و الخامس .
الأضرار التى يسببها الدبور الأحمر لطوائف نحل العسل:ـ
   1ـ الضرر الناجم عن هذه الحشرة ينتج عن افتراسها للشغالة
عند مهاجمتها للطائفة أو أثناء طيرانها، كما تقوم باقتحام الخلية والتهام النحل الحارس بها.
2-    تهاجم الطوائف الضعيفة فتفتك بالشغالات والملكة وتأكل الحضنه والعسل.
3-    تقوم باقتناص ملكات النحل التي تخرج للتلقيح وبالتالي تقلل من نسبة النجاح فى تلقيح ملكات نحل العسل وذلك فى المناطق التي تنتشر بها.
4-    تقوم بتعطيل عدد من شغالات الطوائف فى حراسة مداخل الخلية.
5-    يؤدى تكرار دخول هذه الحشرات إلى داخل الخلية إلى هجرة النحل خلاياه.
6-    يؤدى لسع هذه الحشرات للإنسان إلى حدوث آلم شديد.

الطرق المتبعة فى مكافحة حشرة الدبور الأحمر:ـ
أولا: مقاومة حشرة الدبور الأحمر:
1-  تخصيص عامل فى المنحل صغير السن لصيد الدبابير وإعدامها. ويجب جمع الدبابير التي تظهر فى شهر أبريل بصفة خاصة وقتلها لأنها كلها من الملكات ( وتكون كبيرة الحجم) ويعنى القضاء على هذه الملكات التخلص من طوائف دبابير كاملة (ممكن جمع الحشرات عن طريق شبكة جمع الحشرات)
   2- تضييق مداخل الخلايا أو تثبيت قطعة من حاجز الملكات عليها عند اشتداد هجوم الدبابير فى فصل الخريف، لسهولة حراسة الطائفة ومنع الدبابير من دخول الخلايا .
3-    إحكام وضع أجزاء الخلايا فوق بعضها وترميم الشقوق والثقوب الموجودة بالخلية.
4-    البحث عن مخابئ الملكات فى شقوق الحوائط وجذوع الأشجار المجوفة وإعدامها أثناء بياتها الشتوي.
5-    عدم إنشاء المناحل فى مناطق تواجد الدبور الأحمر وخصوصا فى مناطق زراعة النخيل والعنب.
 
ثانيا: مكافحة الدبور الأحمر:
1-    يمكن استخدام طعوم سامة من السمك أو اللحم مع مادة أكسيد الزنك، حيث استخدم هذا الطعم بنجاح فى أوروبا ضد الدبور الأصفر وذئب النحل. ويمكن استعمالها بالمنحل دون خشيه من تسمم النحل بها. وتنجح فى جذب الدبابير فى الفترة التي تحتاج فيها الى البروتين الحيواني، ويفضل أن يوضع السمك أو اللحم بمفرده بدون مبيد لمدة يوم على الأقل قبل إضافة المبيد إليه ويجب وضعة فى مكان بعيد عن متناول الطيور والأطفال والحيوانات الأليفة مع العلم بان المبيدات ذات الرائحة أو الطعم الغريب مثل فوسفيد الزنك ومركبات الزرنيخ لا تجذب الدبابير .
2-    البحث عن عشوش الدبابير الموجودة حول المنحل وذلك بتتبع الدبابير العائدة إلى عشوشها ووضع الطعوم السامة عند مداخلها حتى يقضى على أفرادها.
3-     البحث عن عشوش الدبابير الموجودة حول المنحل ويتم إلقاء أحد المبيدات الحشرية فى شكل مساحيق مثل اللانيت أو الدلتاميثرين على فوهة العش، حتى يتم تلويث أى فرد من أفراد الدبابير يدخل أو يخرج من العش وبالتالي ينقل المبيد إلى باقي أفراد عشه.
4-    يقوم البعض بإلقاء بعض المواد القابلة للإشعال فى داخل العش ويقوم بإشعالها.
5-    استخدام اللهب المباشر فى القضاء على الدبابير فى عشوشها.
6-    يمكن وضع قطعة من الكبريت الملتهب داخل فتحة العش وسد فتحة العش بالطين بسرعة فتختنق الحشرات وتموت.
7ـ تضييق مداخل الخلية ليسهل الدفاع عنها.

8- تسد فتحة العش بقطعة مبللة بالكربون تتراكلورايد، حيث أن أبخرتها تشل حركة الدبابير فيسهل إزالة العش دون خوف من لسع الدبابير، ثم حرقه.
9-    استعمال مصائد الدبابير ويوجد منها نوع يركب على مداخل الخلايا، ويوجد منها نوع آخر يتركب من صندوقين من الخشب.
      وتجنباً للأضرار التي يسببها  الدبور الشرقي يمكن إتباع أحد الطرق التالية :
• المكافحة اليدوية: يتم ذلك في بداية الربيع حيث يمكن اصطياد الملكات بواسطة مضارب من الكاوتشوك تضرب الملكة بها أثناء طيرانها وترددها على خلايا النحل أو على مشارب المياه في بداية الربيع.
• المصائد الجاذبة: وهي على عدة أشكال وأسهلها ما يمكن تصنيعه من مواد موجودة داخل المنحل وتتكون من:
-         قاعدة حديدية .
-          قاعدة خشبية .
-         عاسلة مرتفة عن القاعدة الخشبية بحوالي 5سم .
-          شبك مخروطي الشكل إلى أعلى .
-          حاجز ملكات مثبت بأعلى العاسلة .
 يتم وضع لحم مفروم أو سردين أو مادة سكرية على القاعدة الخشبية في قاعدة المخروط الأمر الذي يسمح للنحل بالمرور من حاجز الملكات في حين يتعذر ذلك على الدبور .

البحث عن المدبرة وإتلافها: وذلك  بتقطيع قطع صغيرة من اللحم تربط إلى شريحة من ورق السلفان أو ورق فسفوري وتوضع هذه القطع في وعاء يوضع بالقرب من مكان يتردد عليه الدبور ويسهل بعد ذلك تحديد مكان المدبرة وموقعها بعد التقاطه لهذه القطع البراقة ، بعد تحديد مكان المدبرة توضع علامة قريبة من مدخلها مع التأكد من عدد المداخل مع ملاحظة عدم الاقتراب من المدبرة دون ارتداء ملابس واقية ، يتم بعد ذلك  العودة إلى موقع المدبرة بعد الغروب لوضع مبيد حشري غازي لحماية التربة من التلوث، ثم  يتم إغلاق مداخل المدبرة بطينة معدة مسبقاً ويتم العودة إلى المدبرة بعد يومين للتأكد أن الدبور لم يجد مخرجاً جديدا ً.
 
•   ملاحظات: ينصح بعدم إشعال النار بالمدبرة  لأنها لا تقضي على الدبور بشكل تام بالإضافة إلى ضررها على البيئة المحيطة .
       كما ينصح بعدم مكافحة المدبرة نهاراً لأنها لا تقضي على الدبور السارح . 

                                     المراجع
1ـ أستاذ الحشرات الإقتصادية المساعد   كلية الزراعة ــ جامعة الإسكندرية    د/ شاكر محمد حامد ( 632 ) آفات و أمراض الخضر و مقاومتها   الصفحات ( 482 :  487)   ملتزم الطباعة و النشر    ( الدار القومية للطباعة و النشر )

2ـ أستاذ بيئة الآفات و رئيس قسم وقاية النبات  كلية الزراعة ــ جامعة عين شمس القاهرة د/ محمد محمود حسنى ( 632 ) الآفات الزراعية الحشرية و الحيوانية الصفحات ( 848 : 850 ) دار الطباعة و النشر  ( دار المعارف بمصر )

3ـ د/ ثابت جورج شرقاوى ماجستير وقاية النبات جامعة القاهرة عام 1964 م  ( 8 )

4ـ جامعة الملك سعود ( كلية الزراعة ــ وحدة أبحاث النخيل )

5ـ صحيفة الإقتصاد الإلكترونية

6ـ موقع ( كنانة أون لاين )

 الفهرس
         الموضوع                                                      الصفحة
         المقدمة                                                             2
         دبور البلح الأحمر المصرى                                   3
         الصفات المورفولوجية ( الحشرة الكاملة )                5
         الصفات المورفولوجية ( البيضة )                          6
         الصفات المورفولوجية ( اليرقة )                           6
         العمر اليرقى ( الأول و الثانى)                               6
         العمر اليرقى ( الثالث و الرابع و الخامس )              7                      
         طور ما قبل العذراء                                             7
         العذراء                                                             8
         دورة حياة دبور البلح الأحمر                                 9
        الأضرار التى يسببها دبور البلح لطوائف نحل العسل   11
        الطرق المتبعة فى مكافحة دبور البلح الأحمر             11
        المراجع                                                            16