قال علماء ان التعرض لمادة كيماوية تدخل في صنع حاويات بلاستيكية له صلة بأمراض القلب في دراسة من المرجح أن تزيد من الضغوط لحظر استخدام هذه المادة الكيماوية في الزجاجات وأدوات الطعام.
وقد قام باحثون بريطانيون وأمريكيون بدراسه اثار مادة بايسفينول مستعينين ببيانات من دراسة وطنية للحكومة الامريكية عن التغذية في 2006 وتوصلوا الى أن وجود مستويات مرتفعة من هذه المادة في عينات البول مرتبط بأمراض القلب.
ويذكر ان مادة بايسفينول و التي تعرف باسم بي.بي.ايه تستخدم على نطاق واسع في المنتجات البلاستيكية وتمثل قلقا متزايدا للعلماء في دول مثل بريطانيا وكندا والولايات المتحدة التي تبحث فيها أجهزة رقابية للاغذية والاطعمة مدى أمان استخدامها.
ويقدر خبراء أن من الممكن العثور على اثار لمادة بايسفينول أالتي تستخدم في المنتجات البلاستيكية متعددة الكربونات مثل حاويات المشروبات التي يمكن اعادة استخدامها وبعض أدوات الطعام البلاستيكية والكثير من المنتجات التي تستخدم في الحياة اليومية في اجسام أكثر من 90 في المئة من السكان الامريكيين والاوروبيين.
ساحة النقاش