أولا / لا تغضب .
مما ينبغي على الإنسان لحظة حدوث المشكلة أن لا يغضب ، ولا يعطي نفسه إشارات بحب الانتصار للمشكلة ، أو القضاء عليها في وقتها بأي طريقة كانت ، لأن ذلك يؤثر تأثيرا سلبيا على الغاضب ومن كان سببا في حدوث المشكلة ..
ثانيا / لا تجادل وقت حدوث المشكلة ..
قال عبد الله بن الحسين : " المراء رائد الغضب فأخزى الله عقلا يأتيك به الغضب " فافهم يا لبيب ..
ثالثا / لا تطفئ النار بالنار ..
عندما تحدث المشكلة في البيت أو الأسرة ، فلينظر المرء لها من جميع جوانبها ، ثم يختار العلاج الأنفع والأنجع في حلها وإنهائها ..
رابعا / عليك بالرؤية الموضوعية للمشكلة ..
يقول الشيخ محمد الدويش (( إنّ أسلوب نظرتنا للمشكلة وطريقة تفكيرنا فيها هو الذي يضخم المشكلة أو يقللها, فالمشكلة عبارة عن شيء واحدٍ محددٍ، لكنّ كيفية النظر، وكيفية التعاطي والتعامل معها هو الذي يقضي بتضخيمها أو إعطائها حجمها الأصليّ، ووضعها في قالبها الطبيعيّ. فعلى حسب الحيز الذي نعطيه للمشكلة لتشغله من أذهاننا، تتحدد مدى سيطرتنا على المشكلة ومدى سيطرتها وتأثيرها علينا ).
خامسا / أمسك عليك لسانك ..
قال النبي –صلى الله عليه وسلم : ( ليس المؤمن بالطعان ، ولا بالعان ، ولا بالفاحش ، ولا بالبذي ) صححه الألباني
فليمسك الإنسان لسانه ، فاللعن والسب والشتم هو متنفس العاجزين ، وبوابة إشعال فتيل المشاكل في البيوت .
سادسا / استعذ بالله من الشيطان الرجيم
قال تعالى ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (فصلت:36)
فينبغي أن يكون الإنسان على درجة عالية من الوعي ، ومستوى متميز في حل المشكلة وهذا كله لكي لا نضر فالذات أكبادنا وتتم تربيتهم في أحسن الظروف ونضمن لهم مستقبل خالي من كل التعقيدات وجزاكم الله كل خير على الإنصات.
المصدر: اعداد/ دنيا زيدان
نشرت فى 7 سبتمبر 2014
بواسطة doniakhamies
الباحثه / دنيا زيدان ابراهيم
الباحثه فى مجال تكنولوجيا التعليم بكليه التربيه جامعه الاسكندريه »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
110,463